انجلترا تعزز جرعات كورونا بعد ظهور السلالة الجديدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بعد رصد سلالة جديد من فيروس كورونا المستجد، عجلت انجلترا برنامج التطعيم ضد كوفيد- 19 والإنفلونزا، كإجراء احترازي، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء، أمس الأربعاء.
وقالت هيئة الأمن الصحي في المملكة المتحدة اليوم، إن هذه الخطوة تهدف إلى حماية الفئات الأكثر ضعفاً من المرض خلال الشتاء بعد رصد سلالة جديدة، تعرف باسم "بي إيه 86.
ولم يتم بعد تصنيف السلالة الجديدة باعتبارها مصدر قلق ، لكن يبدو أن هناك 30 تحوراً على البروتين الشوكي لديها، مما يساعد الفيروس على التشبث بالخلايا وإحداث العدوى.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق على منصة "إكس"، إنها صنفت "بي.إيه.2.86" على أنه "متحور تحت المراقبة" نظراً للعدد الكبير من الطفرات الذي يحمله.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترتيب البيت الأبيض.. ترامب يعين شخصيات رئيسية لتشكيل إدارته الجديدة
بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، بدأ الرئيس المنتخب دونالد ترامب عملية ترتيب إدارته المقبلة، التي ستمزج بين وجوه قديمة وجديدة في خطوة تهدف إلى استعادة السيطرة على السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.
وفي إطار هذه التعيينات، أعلن ترامب عن اختيار شخصيات ذات توجهات قوية حيال القضايا الحساسة، مثل قضايا الهجرة والأمن الوطني.
تعيين قيصر الحدود هومان
في إعلان بارز، اختار ترامب توم هومان، المدير السابق لوكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، ليشغل منصب المسؤول عن إدارة الأمن الحدودي في إدارته القادمة.
ووصف ترامب هومان بأنه "المرشح الأمثل" لتولي هذا الدور الحساس، مؤكدًا أنه سيكون المسؤول المباشر عن مراقبة الحدود وتنفيذ سياسات الترحيل ضد المهاجرين غير النظاميين.
هومان، الذي تولى إدارة الوكالة خلال ولاية ترامب الأولى، يعتبر من أبرز الأسماء في ملف الهجرة، حيث كانت له اليد الطولى في تطبيق سياسات صارمة ضد الهجرة غير القانونية.
عرض منصب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة لستيفانيك
وفي خطوة أخرى ضمن استراتيجية تكوين إدارته، أعلن ترامب عن عرضه منصب المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على النائبة إليز ستيفانيك من ولاية نيويورك.
ويُنظر إلى ستيفانيك على أنها واحدة من أبرز حليفاته في الكونغرس، وقد جرى تداول اسمها كمرشحة لهذا المنصب في عدة مناسبات سابقة.
تعيينات أخرى وتغييرات في هيكل الإدارة
أعلن ترامب أيضًا عن تعيين سوزي وايلز، مديرة حملته الانتخابية، لتولي منصب رئيسة موظفي البيت الأبيض، مما يشير إلى اعتماده على شخصيات قريبة منه في إدارة الأمور اليومية للبيت الأبيض.
على صعيد آخر، أشار إلى أنه لن يعيد تعيين أفراد عائلته في المناصب الرفيعة كما حدث في ولايته السابقة، حيث تولت ابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر مناصب مستشارين رئيسيين.
العودة إلى البيت الأبيض في يناير 2025
مع اقتراب موعد تنصيبه الرسمي في يناير 2025، يسعى ترامب لتشكيل فريق يمكنه إدارة التحديات السياسية والاقتصادية التي ستواجهه في الداخل والخارج.
وتعد التعيينات الأخيرة بمثابة تمهيد لفترة ولاية ثانية يسعى خلالها إلى تطبيق أجندته من دون المعوقات التي واجهها في ولايته الأولى، مع التركيز بشكل خاص على القضايا الأمنية والهجرة.
الجدير بالذكر أن التعيينات التي أعلن عنها ترامب تعتبر جزءًا من استراتيجية لتشكيل إدارة تتمتع بتوازن بين الوجوه القديمة القوية والدماء الجديدة التي يمكن أن تساعده في تنفيذ أجندته المتشددة في قضايا مثل الهجرة والأمن الوطني، ومع اقتراب تنصيبه، تزداد الأنظار متجهة نحو كيفية تشكيل هذه الإدارة وقراراتها السياسية في فترة الولاية الثانية.