الإمارات تدعم حرية «اليونيفيل» لاستقرار جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نيويورك - وام
رحبت السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة للبعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، اليوم، باعتماد مجلس الأمن تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، والذي تضمن عدداً من المقترحات الرئيسية التي تقدمت بها دولة الإمارات.
وألقت دولة الإمارات بياناً أمام مجلس الأمن اليوم، لتعليل تصويتها لصالح القرار رقم (2695)، أكدت خلاله السفيرة نسيبة أن أولوية الدولة الرئيسية أثناء المفاوضات التي سبقت الاعتماد، تمحورت حول تحسين دعم المجلس لجهود (يونيفيل) في الحفاظ على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان والمنطقة بمجملها.
وتقدمت دولة الإمارات بمقترح إضافة لغة للقرار، تعزز استقلالية عمل (يونيفيل)، وتشدد على مسؤولية الحكومة اللبنانية في تيسير حرية حركة «القوة» إلى «جميع المواقع ذات الاهتمام» في كافة مناطق عملياتها دون عوائق. إضافة إلى ذلك، تمكنت الدولة من إدراج إشارة محددة ولأول مرة حول ضرورة وصول (يونيفيل) إلى ميادين الرماية غير المصرح بها، والحفاظ أيضاً على اللغة المعتمدة العام الماضي بشأن ضرورة عدم تقييد أو إعاقة «الدوريات المعلنة وغير المعلنة» لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ومع ذلك، سلطت السفيرة نسيبة الضوء على خيبة الأمل إزاء الحذف غير المبرر للإشارة غير المشروطة إلى الاحتلال الإسرائيلي لقرية الغجر اللبنانية، كما انتقدت تردد مجلس الأمن في ذكر حزب الله، باعتباره يقوض قدرة (يونيفيل) على تنفيذ ولايتها. ونوهت نسيبة إلى مسؤولية حزب الله في إثارة التوترات على طول الخط الازرق، والتي بلغت «مستويات لم تشهد منذ حرب عام 2006»، بما يشمل استمرارهم في انتهاك قراري مجلس الأمن (1559) و(1701)، موضحةً أيضاً دورهم في إطالة أزمات لبنان وعرقلة التحقيقات بشأن انفجار مرفأ بيروت في عام 2020.
وأكد بيان دولة الإمارات أنه «ما من تسوية قادرة على تغيير حقيقية أن الشراكة مع حزب الله بغية إحراز تقدمٍ في لبنان لم ينجم عنها سوى خيبة الأمل والأسى، لاسيما للشعب اللبناني».واختتمت السفيرة نسيبة بيانها بإعادة التأكيد على أن دولة الإمارات ستواصل استكمال دورها، واضعة مصلحة الشعب اللبناني والمنطقة بمجملها فوق أي اعتبارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات اليونيفيل لبنان دولة الإمارات مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف هوية وصور المتورطين في قتل الحاخام اليهودي كوغان
نشرت السلطات الأمنية المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة صور وهوية مرتكبي حادثة قتل المواطن المولدوفي، وهو الحاخام تسفي كوغان الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية.
ويحمل المتهمين، الجنسية الأوزبكية وهم: أولمبي توهيروفيتش (28)، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عام، وعزيزتي كاملوفيتش (33) عام.
ويوم أمس، أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية القبض على 3 أشخاص بتهمة قتل الحاخام الإسرائيلي من أصل مولدوفي تسفي كوغان مؤكدة القدرة على التعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره.
وتمكنت في وقت قياسي من إلقاء القبض على الجناة في حادثة مقتل شخص مقيم في الدولة يدعى تسفي كوغان يحمل الجنسية المولدوفية بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل فيها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعددهم ثلاثة أشخاص، مؤكدة القدرة على التعامل بحزم ضد كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره".
وشددت الوزارة على أن دولة الإمارات العربية بكافة مؤسساتها "لن تدخر جهدا في سبيل منع أي اعتداء على مواطنيها والمقيمين فيها وزوارها".
وأكدت أن "جميع الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية استقرار المجتمع والحرص على استدامة أعلى درجات الأمن والأمان التي ترسخت منذ تأسيس الدولة".
وحذرت الوزارة بكل وضوح وحزم، من أنها "ستستخدم كافة السلطات القانونية المتاحة للتعامل بشدّة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه".
من جهته، أكد أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أن الإمارات العربية المتحدة واحة استقرار ومجتمع تسامح وتعايش، مؤكدا أنها آمنة بحكمة قيادتها ووعي شعبها والمقيمين فيها.
وفي تل أبيب، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجهات الاستخباراتية والأمنية في الإمارات عثرت على جثة الحاخام المفقود تسفي كوغان، واعتبر الحادث "إرهابا إجراميا معاديا للسامية".
كما دان القادة وكبار الشخصيات في إسرائيل هذه الجريمة وصنفوها في إطار "الكره للشعب اليهودي" و"معادة السامية" وطالبوا بملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم.