أفاد وزير العدل السنغالي إسماعيلا ماديور فال، بأن إدانة المعارض عثمان سونكو أصبحت “نهائية”، وهو ما يجعله غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات المقررة في 2024. 


المعارض عثمان سونكو 

وكان قد تم توقيف المعارض عثمان سونكو وسجنه، في 31 يوليوز الأخير بتهمة ارتكاب جرائم مختلفة، بما فيها الدعوة إلى التمرد وهو ما أفضى بالحكومة إلى حل حزبه (باستيف).

 
 

وقال الوزير اسماعيلا ماديور، إنه تم اعتقال سونكو “في سياق قضية أخرى” وفي قضية تتعلق باعتداء جنسي، ما يجعله غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات”. 

وأكد أنه لهذا السبب تم تجريد سونكو من حقوقه الانتخابية، وتم شطب اسمه من اللوائح الانتخابية، مبرزا أنه “لا توجد مؤامرة تهدف إلى الإطاحة بمرشح للرئاسيات”. 
وأشار الوزير إلى أنه تم توقيف “نحو 500” شخصا على خلفية الاضطرابات التي وقعت في 2023. 

وأوضح أن “أولئك الذين يتواجدون خلف القضبان، أوقعوا أضرارا بالمتاجر و والبنوك، وهاجموا رجال الدرك و أضرموا النار في مباني البلديات”. 

مشددا على أنه “لا يوجد سجناء سياسيون في السنغال”. 


وكانت الداخلية السنغالية قد أعلنت نهاية يوليو الماضي، عن حل الحزب السياسي “الوطنيون في السنغال من أجل العمل والأخلاق والأخوة” “باستيف” الذي يتزعمه المعارض عثمان سونكو. 

كشف عثمان سونكو، المعارض السنغالي، إذا الرئيس السنغالي ماكى سال قرر منع ترشحه للرئاسة عام 2024، من خلال الحيل القانونية، سيتوحل البلاد لفوضى عارمة.

 الرئيس السنغال ماكى سال

وقال سونكو، إن الرئيس السنغال ماكى سال تراجع عن ترشحه لرئاسة للولاية ثالثة، قائلًا:" عدم ترشحه ليس وطنيًا ولا ديمراطيًا وإنما جاء بعد ضغط شعبي ودولى"، مؤكدًا عدم تقديم تهنئة له.

وطالب عثمان، بأن الانتخابات تنعقد بحرية وشفافية، دون الخوض لمشاكل، متمنيًا من الرئيس السنغالي أن ينهي ولايته بهدوء هو وأسرته دون مشاكل.

وأوضح الزعيم السنغالي المعارض، أنه تعرض للقسوة وتسلط وأستهداف شخصي من الحكومة، مؤكدًا بأنه مستعد للتسامح وتقديم تضحيات من أجل الوطن،  مشيرا في الوقت ذاته، إلى أنه لن يناقش مسألة "وضع السكين على الحلق".

وأكد أن محتجز من قبل القوات الأمنية في منزله منذ يوم 28 مايو الماضي، بعد إدانته  بعد إدانته بالسجن عامين، وخروج مظاهرات رافضة لذلك تخللتها أعمال عنف، أسفرت عن مقتل 16 شخصا وفقا للسلطات ونحو 30 بحسب المعارضة.

 أعلن ماكي صال، رئيس السنغال، عن حسم مصير ترشحه في الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة في فبراير 2024، غدًا الإثنين الموافق 3 يوليو الجاري.

الرئيس السنغالي ماكي صال

وقال صال، خلال حديثه أمام أنصاره، إن معركتي خدمة الوطن، ومتابعة سياسة الاقتصاد لصالح الشعب، مشيرًا إلى أن سجله مشددًا على أن خارطة الطريق لجعل السنغال دولة ناشئة في عام 2035 كانت بالفعل ملحوظ".

وأضاف رئيس السنغال، أن ترشحه سوف ينبع من ذاته السيادية وليس لأغراض أخري، قائلًا: "إن التحدي الحالي هو أن نكون متحدين أولًا متحدون، لا توجد قوة سياسية يمكن أن تواجه بينو بوك ياكار (BBY)".

أنصار رئيس السنغال

طالب أنصار الرئيس السنغال، بترشحه مرة ثالثة، من أجل مراجعة أعادت ضبط العدادات إلى الصفر، واستمرار رفع شأن البلاد كما توعدنا منه.

ترشح رئيس السنغال لمرحلة ثالثة

الشعب السنغالي ينتظر إعلان رئيسهم هل سيترشح أم لا، تحديدًا ارتباط تلك القرار بمصير الزعيم السنغالي الذي أشعل الشارع خلال الفترات الماضية، عثمان سونكو، الذي يعد أحد خصوم الرئيس ماكي في الانتخابات المقبلة.

دستور السنغال

ينص دستور السنغال الذي راجعه في عام 2016م، "لا يجوز لأحد أن يخدم أكثر من فترتين متتاليتين". 

تعيش دولة السنغال، حالة من اضطرابات والقلق الذي يسيطر على شوارع الأقاليم، بسبب المظاهرات والاحتجاجات المتتالية، عقب حبس الزعيم السنغالي عثمان سونكو.

السنغال تنتفض 

قال لامين باري في بوردو، طالب قانون ورئيس جمعية بوردو للطلاب والمتعاطفين السنغالين الشاب في فرنسا، إنه يشعر بالقلق أزاء الأحداث المتتالية في الدولة والمستقبل السياسي في بلاد.

أضاف باري، أن السنغال تعيش أصعب الأوقات في تاريخها خلال الأوان الأخيرة، مشيرًا إلى أن عام 2012 تعرضت الدولة إلي إساءة، وبعدها فاز ماكي سال في الانتخابات الرئاسية الذي ترشح ضد الرئيس المنتهي ولايته عبدالله واد البالغ من العمر 85عامًا، وكان يريد الترشح للولاية ثالثة. 

وأوضح أن البلاد في تلك الفترة شهدتها اعتقالات تعسفية وتصفية لخصوم سياسيين مثال "كريم واد أدين عام 2015- وخليفة سال أدين عام 2018"، لافتًا إلى أن عثمان سونكو ضحية لنفس أسلافه في المعارضة.

وتابع: "أن المظاهرات التي خرجت خلال الأيام الماضية، كان متوقع للدفاع عن القمع الوحش الذى وقع ضد سونكو، ونتج عنه مقتل 16 قتيلًا".

وأشار إلى أن الرئيس الحالي ماكي سال، يخشي من سونكو، لأنه يرى أن الكثير من السنغاليين، وتحديدًا الشباب يقتربه اتجاه الزعيم العثماني سونكو، لذلك الجميع يشعر بقلق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعارض عثمان سونکو فی الانتخابات إلى أن

إقرأ أيضاً:

نقيب المحامين يتفق مع وزير الإسكان على حل إشكاليات مدن وأندية النقابة

عقد  عبدالحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، سلسلة من اللقاءات المكثفة اليوم الأحد مع عدد من قيادات وزارة العدل.

والتقى النقيب العام للمحامين كلا من المستشار ربيع قاسم، مساعد وزير العدل للهيئة العامة لأبنية المحاكم، والمستشار عماد عبدالله، مساعد وزير العدل لشؤون المحاكم والمطالبات القضائية، والمستشار يوسف الكومي، مساعد وزير العدل لشؤون الشهر العقاري.

تناولت المناقشات مختلف القضايا والمطالبات التي تخص المحامين، بما في ذلك التحديات المتعلقة بالمحاكم والشهر العقاري ومنظومة الرقمنة، وأسفرت عن التوصل إلى عدد من الخدمات التي سيتم الإعلان عنها قريبًا.

كما تم بحث ملف توريد أتعاب المحاماة من المحاكم المختلفة، بالإضافة إلى تحسين وتطوير غرف المحامين، وتوفير استراحات مناسبة في الأبنية القضائية الجديدة.


والتقى أيضًا النقيب العام للمحامين عبدالحليم علام، المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك لبحث المشكلات التي تتعلق بالمدن السكنية وأندية المحامين، وقد وعد الوزير بالعمل على حلها في أقرب وقت.

 

مقالات مشابهة

  • نقيب المحامين يتفق مع وزير الإسكان على حل إشكاليات مدن وأندية النقابة
  • وزير العدل: المملكة تشهد نقلة تاريخية في النواحي التشريعية والقانونية
  • وزير العدل يدشن الامتحانات النهائية لطلاب الدراسات التخصصية العليا بمعهد القضاء
  • وزير العدل يناقش مع اللجنة الدستورية بمجلس الشورى التعاون لتعزيز الاصلاحات القضائية
  • ختام أيام قرطاج السينمائية وإعلان جوائز التانيت .. الليلة
  • الرئيس الفرنسي: صدمت بشدة من الرعب الذي ضرب سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • وظائف شاغرة في شركة أدوية برواتب مجزية وتأمينات.. تخصصات متنوعة
  • آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل
  • السنغالي سيدي ندياي ينتظم في التدريبات الجماعية للزمالك استعدادًا لمباراة طلائع الجيش
  • وزير العدل يحسمها.. هل يتم إخلاء سبيل الموقوفين خلال الساعات المقبلة؟