أماكن مخصصة لذوي الهمم وكبار السن.. أبرز خدمات مهرجان القلعة للمواطنين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
إقبال كبير يشهده مهرجان القلعة الدولي في دورته الـ31 من مختلف الفئات العمرية، الجميع تسيطر عليهم حالة من الفرحة والسعادة، الابتسامة لا تفارق وجوههم، خاصة الأشخاص ذوي الهمم، عند سماع أغنيات المطربين المفضلين لديهم، ينتظرونهم من العام للعام.
مهرجان القلعة الدولياهتمام كبير ناله الأشخاص ذوي الهمم من المنظيمن في مهرجان القلعة الدولي، إذ جرى تخصيص أماكن معينة لهم في الصفوف الأولى من المهرجان، وتخصيص فرق استقبال خاصة بهم، تلبي طالباتهم، وتوفر لهم كل الخدمات اللازمة حتى الانتهاء من الحفل: «احنا عاملن فريق مخصص لأشخاص ذوي الهمم بيستقبلوهم وفيه بوابة خاصة بيهم بيدخلوا منها، وبنقعد في أول صف عشان يشوفوا الحفلة براحتهم».
وتابعت «عبد الوهاب»، أنه جرى زيادة أعداد الأماكن الخاصة بالأشخاص ذوي الهمم هذا العام، كما أنه جرى تخصيص أماكن معينة لكبار السن لتوفير كل سبل الراحة والخدمات لهم، من أجل الاستمتاع بالأجواء.
وانطلق مهرجان القلعة للموسيقى والغناء بنسخته الـ31، أحد أبرز الأحداث الفنية بالوطن العربي، ويجري بثه على الهواء مباشرة عبر فضائية «الحياة»، إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بعد النجاح الكبير الذي حققته بإذاعتها للمهرجان العام الماضي.
ويعتبر مهرجان القلعة فكرة وتأسيس الدكتور مصطفى ناجي، وهو رئيس نسخته الأولى منذ 31 عامًا، حيث توقف المهرجان عام واحد منذ انطلاقه، في عام 2020 بسبب الإجراءات الاحترازية خلال جائحة كورونا.
نجوم مهرجان القلعةيحرص المهرجان على ضم نجوم جدد، يكون المهرجان بداية انطلاقاتهم الفنية إلى جانب النجوم الكبار منهم مدحت صالح والموسيقار الكبير عمر خيرت، والشيخ ياسين التهامي وغيرهم من المطربين والنجوم الكبار، كما أن إقامة مهرجان القلعة استهدف أن يكون هناك مكان ثابت لحفلات غنائية مجانية للجمهور، بديلًا عن الحفلات المتناثرة بالأماكن العامة على مدار العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القلعة ذوي الهمم كبار النجوم مهرجان القلعة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
مهرجان الدراجات النارية في موسكو بين المغامرة والتراث العسكري
روسيا – يُعَدُّ مهرجان الدراجات النارية في موسكو واحدًا من أبرز الفعاليات التي تجمع الآلاف من محبي السرعة والمغامرة.
يُعرف المهرجان بجمعه عشاق هذه الرياضة من مختلف المهن والاختصاصات. هنا تحت سماء موسكو يستعرض هؤلاء مهاراتهم على “الخيول النارية”، ويطلقون العنان للمتعة والحرية على مسار يمتد طوله إلى سبعة وثلاثين كيلومترًا.
يُعتبر هذا الحدث تقليدا سنويا يهدف إلى تعزيز السلامة المرورية، حيث تُخصص مناطق معينة تسهم في تسهيل حركة الدراجات النارية داخل المدينة. كما تتميز فعاليات المهرجان بمشاركة مجموعة من الدراجات النارية العسكرية المستقدمة من متحف محركات الحرب، وذلك تزامنا مع استعداد الروس للاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى.
يشهد المهرجان أيضا برنامجا احتفاليا يتضمن مقطوعات موسيقية تقدمها الأوركسترا العسكرية. ويشكل هذا الحدث فرصة للتعارف والتواصل بين المشاركين، حيث يجتمع الأصدقاء والعائلات للاستمتاع بالأجواء الحماسية والمسابقات الترفيهية. يسعى القائمون على المهرجان إلى جذب عدد أكبر من الزوار كل عام، مع التركيز على إيجاد حلول تحافظ على سلامة جميع المشاركين وتقلل من الحوادث، ليصبح الحدث أقرب إلى قلوب عشاق الدراجات النارية عاما بعد عام.
المصدر: R