وداعًا جوليا ينافس في مهرجان لندن السينمائي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ينافس الفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني ضمن فعاليات الدورة 67 من مهرجان لندن السينمائي التي تُقام في الفترة ما بين 4 - 15 أكتوبر.
وينافس الفيلم على جائزة الجمهور ويحصل على عرضين الأول السبت 14 أكتوبر الساعة 5:10 مساءً في كرزون سوهو، والثاني يوم الأحد 15 أكتوبر الساعة 5:10 مساءً في المسرح الوطني التابع لمعهد الفيلم البريطاني.
وعلى صعيد آخر تلقى الفيلم 7 ترشيحات ضمن جوائز سبتيموس الدولية التي تُقام فعالياتها في العاصمة الهولندية أمستردام، والترشيحات هي: أفضل فيلم إفريقي، أفضل مخرج، أفضل سيناريو، ترشيحين أفضل ممثلة إفريقية (إيمان يوسف وسيران رياك)، أفضل تصوير سينمائي وأفضل موسيقى تصويرية.
الباجوري: مسلسل سفاح الجيزة 8 حلقات..وهذا سر اختيار باسم سمرة وأحمد فهمي مؤلف مسلسل سفاح الجيزة يعلن مفاجأة على الهواء
كان الفيلم قد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي في مسابقة نظرة ما حيث فاز بجائزة الحرية، كما شارك في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي.
ومنذ انطلاقة الفيلم في مهرجان كان تناولته وسائل الإعلام العالمية بالمديح والثناء إذ كتب فابيان ليمرسير في موقع سينوروبا "يستكشف المخرج الصراعات في بلده عبر قصة نسائية حميمية"، ووصف موقع AFP الفرنسي الفيلم بأنه "عرض جريء لتيار العنصرية الخفي" فيما قالت هويدا حمدي عن الفيلم "قصيدة هادئة تحاول أبياتها تفكيك عُقد مزمنة وتاريخ من التعصب والعنصرية".
تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.
الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.
وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز، وتتولى شركة MAD Solutions المبيعات الدولية للفيلم.
كما يشارك في الإنتاج باهو بخش وصفي الدين محمود (RED STAR/ مصر) ومايكل هينريكس Die Gesellschaft DGS)/ ألمانيا)، وخالد عوض ومحمد كردفاني (Klozium Studios/ السودان)، ومارك إرمر (Dolce Vita Films/ فرنسا)، وفيصل بالطيور (Cinewaves/ السعودية) وعلي العربي (Ambient Light/ مصر) وأدهم الشريف (CULT/ مصر) وإسراء الكوقلي هاغستروم (Riverflower/ السويد).
محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام ٢٠١٧ وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي وجائزة أرنون بيلافيت بيليجريني في مهرجان الفيلم الإفريقي الأسيوي اللاتيني السينمائي الدولي في ميلان. عُرض فيلمه القصير سجن الكجر خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين، وكان فيلمه الوثائقي جولة في جمهورية الحب هو أول فيلم مؤيد للثورة يبثه تلفزيون الدولة. في العام ٢٠٢١ أسس استديوهات كلزيوم للإنتاج بالخرطوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفضل مخرج أفضل ممثل أفضل فيلم أفضل ممثلة السينمائي الدولي السینمائی الدولی أفضل فیلم فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. إقبال كبير على فيلم الافتتاح «أحلام عابرة»
عرض برنامج «صباح جديد» المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. إقبال جماهيري كبير على عرض فيلم الافتتاح «أحلام عابرة».
وقالت نورهان عجيزة، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إنه مع كل خطوة على السجادة الحمراء، نسيج من الفن والإبداع لا ينتهي، حيث يفتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أبوابه للعالم في نسخته الخامسة والأربعين، في قلب دار الأوبرا المصرية اجتمع نجوم الفن للاحتفاء بسحر السينما ودعم القضايا الإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ولبنان
وأضافت أن العرض العالمي الأول كان للفيلم الفلسطيني «أحلام عابرة» لحظة فارقة في المهرجان، تلاه نقاش حي بحضور صناع الفيلم والشباب، حيث تجلى الدعم للقضية الفلسطينية مع تزيين المكان بالشال الفلسطيني وتفاعل الحضور بشكل ملهم.
وأشارت إلى أنه في المسرح الكبير استمرت لحظات السينما لتروي قصصا تمس القلوب وتثير الفكر، في واحد من أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا.