#سواليف استمراراً لدور المملكة الأردنية الهاشمية الواضح والملموس في تحقيق الأمن البحري على المستويين الإقليمي والدولي، ومساندة للجهود الإقليمية والدولية لردع ومواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية واستمرار تدفق امدادات الطاقة للاقتصاد.

تعلن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ممثلة بقيادة القوة البحرية والزوارق الملكية عن انضمامها لتحالف الأمن البحري الدولي (IMSC) ومقره مملكة البحرين الشقيقة.



كما ننوه إلى أن هذا التحالف البحري ليس الأول من نوعه للمملكة الأردنية الهاشمية فهي عضو فعّال في قيادة قوات التحالف البحرية المشتركة (CMF) منذ 2008، والذي من خلاله تسلمت قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية قيادة قوة الواجب المختلطة ١٥٢ مرتين في الأعوام ٢٠١٦ و٢٠١٩ وقيادة قوة الواجب المختلطة ١٥١ في العام ٢٠٢٢.

كما وقامت القوة البحرية والزوارق الملكية بإدخال تكنولوجيا دمج الذكاء الاصطناعي بالأنظمة المسيرة بالشراكة مع القيادة البحرية المركزية الأمريكية، حيث تم افتتاح المركز الأردني للأنظمة المسيرة في قيادة القوة البحرية الأردنية عام ٢٠٢٢.

من الجدير بالذكر بأن الانضمام لتحالف IMSC سيعزز من دور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في الامن الدولي والإقليمي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

آخر التطورات.. إسرائيل تقصف بيروت للمرة الأولى و«نتنياهو» يعلن انضمام «ساعر» للحكومة

في أول اعتداء على العاصمة اللبنانية منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على “حزب الله”، استهدف الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، شقة سكنية ضمن بناية مؤلفة من عدة طبقات، في منطقة الكولا في بيروت.

واستهدفت “غارة إسرائيلية مبنى سكنيا ضمن بناية من عدة طبقات، في منطقة الكولا في العاصمة بيروت، وتشير الأنباء إلى أن العدوان نفذ عبر مسيّرة”.

وكان الجيش الإسرائيلي شن أمس الأحد، عشرات الغارات الجديدة على مواقع في لبنان، واستهدفت الغارات الإسرائيلية مركزا للدفاع المدني وطواقم الإسعاف في بلدتي طيردبا وقبريخا جنوبي لبنان ما أسفر عن مقتل 7 مسعفين، واستهدفت الغارات الإسرائيلية مدينة الهرمل شرقي لبنان، بما في ذلك مناطق متفرقة من البقاع ومحيط مدينة بعلبك، بينما كثفت المدفعية الإسرائيلي قصف بلدات الجنوب اللبناني.

في سياق متصل، جددت إسرائيل، فجر اليوم الإثنين، استهداف معبر “جديدة يابوس” الحدودي بين سوريا ولبنان.

وذكرت وكالة سبوتنيك، “أن الغارة الإسرائيلية استهدفت أحد الأبنية بالقرب من معبر جديدة يابوس “المصنع” على الحدود السورية- اللبنانية تزامنا مع ازدحام كبير يشهده المعبر للنازحين الوافدين إلى سوريا”.

وأضافت أن “المعلومات الأولية تشير إلى تسجيل إصابات ضمن المبنى المستهدف بالقرب من المعبر الحدودي”.

هذا وقتل 109 أشخاص وأصيب 364 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في الأراضي اللبنانية، ليرتفع عدد القتلى في لبنان منذ بدء المواجهات بين إسرائيل و”حزب الله” في 8 أكتوبر الماضي إلى 1673.

في السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “الجيش الإسرائيلي يستكمل استعداداته للغزو البري للبنان وسط ضغط من مسؤولي القيادة الشمالية لبدء العملية البرية”.

وقالت صحيفة “هآرتس” إن “مسؤولين كبار في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي يضغطون من أجل بداية غزو بري للبنان”، فيما أفاد موقع “والا” بأن “الجيش الإسرائيلي يستكمل عمليات مهمة في إطار الاستعدادات للغزو البري للبنان”.

ونقل الموقع عن عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين تأكيدهم أن هناك “إجماعا على المستويين السياسي والعسكري بأن الغزو البري للبنان مسألة وقت”.

وذكرت المصادر الأمنية “أننا نجمع معلومات استخباراتية بشأن استعدادات “حزب الله” وخاصة “قوة الرضوان” قبل الدخول البري، وبناء على ذلك نعد خططا عملياتية جديدة لإجراء تغييرات في جنوب لبنان والمنطقة”.

وأكدت المصادر أن “القوات تتركز في الجبهة الشمالية وتستعد لدخول بري إلى لبنان”.

بدوره، شدد الجيش الإسرائيلي على “أننا مستمرون في تلقي تدريبات بمواقع إطلاق النار في الجبهة الشمالية وسيحظر على المدنيين دخولها”.

في المقابل، أعلن “حزب الله” أن “استهداف قوة مشاة إسرائيلية في موقع الصدح بقذائف المدفعية، وأكد أنهم حققوا إصابات مباشرة”.

وقالت في بيان: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‌‏وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 01:50 من فجر يوم الاثنين 30-09-‌‏2024 قوة مشاة إسرائيلية في موقع الصدح بقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مباشرة”.

وقال الجيش الإسرائيلي، “إن أكثر من مليون إسرائيلي ركضوا بحثا عن ملاجئ هربا من صورايخ أطلقها “حزب الله”.

في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “اسرائيل ضربت “الحوثيين” والجميع يرى الأهداف والثمن الذي يتكبده كل من يهاجم إسرائيل”.

وتابع في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير جدعون ساعر إن “جدعون ساعر” إلى الحكومة سيساهم في إدارة الحرب”.

بدوره، قال جدعون ساعر: “نخوض حربا شرسة.. أيام صعبة تنتظرنا.. المخاطر لم تنته بعد”.

مقالات مشابهة

  • آخر التطورات.. إسرائيل تقصف بيروت للمرة الأولى و«نتنياهو» يعلن انضمام «ساعر» للحكومة
  • نتنياهو يعلن انضمام ساعر للحكومة: نقوم بتغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط
  • نتنياهو يعلن انضمام ساعر إلى الحكومة
  • 15 بلطجيا في قبضة الأمن ضمن حملة الداخلية لفرض السيطرة
  • الأمن يوقع 20 هاربا من أحكام قضائية بالمحافظات
  • سقوط 5 تشكيلات عصابية ارتكبوا 28 جريمة
  • الرقابة المالية تنتهي من برنامج لتطوير قدرات كوادر هيئة الأوراق المالية الأردنية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن استدعاء 3 كتائب احتياطية لتعزيز الدفاع في القيادة المركزية
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نواصل تقييم نتائج الهجوم على مقر قيادة حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مقر القيادة المركزي لـ «حزب الله»