أستاذة أمراض صدرية توضح أعراض بكتيريا الفليقات وخطورتها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت الدكتورة جيهان العسال، أستاذة الأمراض الصدرية بطب عين شمس، إن هناك نوع من وباء الفيلقيات تسبب في وفاة 16 شخصا وإصابة 140 آخرين في بولندا.
وأضافت جيهان العسال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دي إم سي، المُذاع عبر فضائية دي إم سي: أن داء الفيلقيات نوع بكتيريا غير نمطي، ولا تأتي بالصورة المعتادة للالتهاب الرؤي، وهذاالنوع من الوباء ينتقل عن طريق تلوث لمصادر المياه أو مجاري مختلفة للمياه".
وأوضحت أن "داء الفيلقيات عبارة عن نوع من البكتيريا، وهي موجودة من مئات السنين وتسبب التهابات رؤية"، مشيرةً إلى أنه يترك نفس صورة الإلتهاب الرؤي ونفس الأعراض، مثل السخونية والكحة وضيق التنفس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي دي ام سي الأمراض الصدرية البكتريا أمراض صدرية
إقرأ أيضاً:
أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحصبة هي مرض فيروسي مُعد للغاية، ينتشر عبر الرذاذ، الذي يصل إلى الهواء عند التحدث أو السعال أو العطس.
وأوضح المركز الألماني أن أعراض الإصابة بالحصبة تتمثل في الحمى والسعال والطفح الجلدي والتهاب ملتحمة العين، مشيرا إلى أنه ليس هناك علاج للحصبة، وإنما يتم علاج الأعراض المصحابة لها، على سبيل المثال بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المعالجة للسعال.
ومن جانبها، توصي لجنة التطعيم الدائمة بألمانيا بإعطاء الأطفال الصغار تطعيمين ضد مرض الحصبة، الأول عند عمر 11 شهرا، والثاني عند عمر 15 شهرا.
مضاعفات خطيرة لدى البالغينومن المفترض أن التطعيم ضد الحصبة يوفر حماية مدى الحياة. وفي حالة عدم التأكد من تلقي التطعيم في الصغر، فإنه يتعين على البالغين تلقي التطعيم لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الإصابة بالحصبة والمتمثلة في التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة والتهاب الدماغ.
وقد تتسبب الإصابة بالحصبة أثناء الحمل في حدوث إجهاض أو ولادة مبتسرة أو ولادة الطفل ميتا. لذا يتعين على النساء الراغبات في الإنجاب التحقق من حالة التطعيم ضد الحصبة وتلقي التطعيم إذا لزم الأمر قبل حدوث الحمل لمدة لا تقل عن شهر، لأنه لا يجوز تلقي التطعيم أثناء الحمل، وذلك بسبب استخدام لقاح حي.
يذكر أنه مع تفشي الأوبئة بين الحين والآخر، يؤكد الخبراء أهمية التوعية عن الحصبة، خاصة في ظل إمكانية الوقاية من المرض ومضاعفاته عبر التطعيم. كما أن تعزيز حملات التطعيم وتشجيع الأفراد على مراجعة سجل تطعيماتهم يُعدان من أهم الخطوات للحد من انتشار هذا المرض الذي لا يزال يشكل تهديدًا للصحة العامة.
ويعود ظهور حالات الحصبة في السنوات الأخيرة إلى عدة عوامل، منها تراجع معدلات التطعيم في بعض المجتمعات، وانتشار المعلومات المضللة حول سلامة اللقاحات، وزيادة حركة السفر الدولية التي تسهم في انتشار الفيروس بسرعة.