أجرت الجزائر ومجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" اليوم الخميس، مباحثات بشأن المبادرة التي طرحها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بشأن الأزمة في النيجر.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إن الوزير أحمد عطاف التقى اليوم في العاصمة الجزائر سفيرة نيجيريا التي تترأس مجموعة "إيكواس" إلى جانب سفراء دول السنغال وكوت ديفوار وغينيا بيساو.

وأضاف البيان أن الوزير "عطاف" سلم ضيوفه نسخا من مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون، وأمدهم بشروحات حول أهم عناصرها ومرتكزاتها وأهدافها.

كما شدد في ذات السياق، على رغبة الجزائر في العمل بالتنسيق التام مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لتعزيز فرص الحل السياسي السلمي للأزمة في النيجر واستبعاد أخطار اللجوء لاستعمال القوة، بما يحفظ السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي المنطقة برمتها.

وتعيش النيجر في أزمة منذ 26 يوليو الماضي، حينما احتجز الرئيس محمد بازوم في قصره الرئاسي بالعاصمة نيامي، من قبل الجنرال عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي، الذي نصب نفسه فيما بعد رئيسا للمجلس الانتقالي في البلاد، وهو الأمر الذي استدعى تنديد عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، وأعلنت “إيكواس” للتدخل عسكريا لإعادة الأمور إلى ما قبل 26 يوليو. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مبادرة الجزائر النيجر ايكواس مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأزمة في النيجر وزارة الخارجية الجزائرية أحمد عطاف

إقرأ أيضاً:

ضغوط أمريكية على تل أبيب لإنهاء الحرب في غزة ضمن مبادرة إقليمية

كشفت صحيفة إسرائيلية، عن ضغوط متزايدة تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على تل أبيب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ضمن مبادرة إقليمية واسعة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر مطلعة، أن واشنطن تمارس ضغوطا متزايدة على تل أبيب، للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، كجزء من مبادرة إقليمية أوسع تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة.

وذكرت المصادر ذاتها أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال اجتماع البيت الأبيض، الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين الماضي، أن قضية الأسرى تمثل أولوية قصوى للإدارة الأمريكية.

ولفتت إلى أن واشنطن تصر على ضرورة أن تشمل أي خطة لإنهاء الحرب حلا شاملا لأزمة الأسرى، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية تنظر إلى هذه القضية باعتبارها محورية في جهودها لتحقيق الاستقرار في المنطقة.



ونوهت إلى أن المحادثات المستمرة مع إيران بشأن برنامجها النووي تأتي أيضًا ضمن هذه الاستراتيجية الأوسع، وليست مسعى منفصلًا، ما يشير إلى نهج أمريكي متكامل للتعامل مع قضايا المنطقة.

وأكد المطلعون على المناقشات أن هناك إصرارًا أمريكيًا على ربط إنهاء الصراع في غزة بالتوصل إلى حل شامل لقضية الأسرى، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار الإقليمي.

وكان الرئيس الأمريكي قد أكد في وقت سابق، أن إدارته تتواصل مع حركة حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، باتت قريبة.

وبينما لم يذكر ترامب تفاصيل أخرى بشأن المحادثات، تحدث مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لعائلات أسرى إسرائيليين عن "صفقة جدية تلوح بالأفق، سيتم التوصل إليها خلال أيام قليلة",

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن المبعوث الأمريكي أبلغ عائلات الأسرى خلال لقائهم في واشنطن الخميس أن "هناك صفقة يتم العمل عليها حاليًا، وقد يتم التوصل إليها خلال أيام قليلة".

ووصف ويتكوف الصفقة المحتملة بأنها "جدية جدًا"، إذ دأبت حكومة الاحتلال على التنصل من اتفاقات سابقة بهذا الخصوص.



ولم تتحدث الصحيفة عن تفاصيل إضافية، لكن إعلاما عبريا ظل يتحدث منذ أيام عن تلقي "إسرائيل" مقترحا مصريا جديدا لتبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنها لن تقبله لمطالبته بضمانات لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وبينما لم يصدر فورا تعليق من القاهرة، ذكرت القناة 12 العبرية أن المقترح المصري "يتضمن إعادة 8 أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، إضافة إلى جثث 8 أسرى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما".

وتقدر دولة الاحتلال وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأوضحت "يديعوت أحرنوت" أن "التقديرات تشير إلى أن ترامب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهلة بضعة أسابيع لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة، وبعدها سيطالبه بوقف الحرب والتوجه نحو صفقة شاملة".

ومطلع آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" ودولة الاحتلال بدأ سريانه في 19كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من المرحلة الثانية للاتفاق، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • تحرك جديد من قومي الطفولة بشأن طفلة العاشر من رمضان
  • تحرك عاجل من البنك الأهلي بشأن الإعفاء من رسوم إنستاباي.. ماذا حدث؟
  • غير مبررة.. أول تحرك برلماني بشأن زيادة أسعار المواد البترولية
  • ضغوط أمريكية على تل أبيب لإنهاء الحرب في غزة ضمن مبادرة إقليمية
  • تحرك برلماني عاجل بشأن زيارة رئيس الوزراء لمحافظة أسيوط
  • إيكواس تعلّق على الأزمة بين مالي والجزائر 
  • الجزائر وتونس تبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • منظمة إيكواس تدعو الجزائر ومالي إلى الحوار والتهدئة
  • 7 كليات جديدة بالجامعات الأهلية.. تحرك فوري من النقابة العامة لحل أزمة خريجي طب الأسنان
  • بعد انهيار عقار أسيوط.. تحرك برلماني بشأن تكرار حوادث العقارات الآيلة للسقوط