وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية: شراكة أخوية تاريخية وطيدة ورؤية دبلوماسية متطابقة مع دولة الإمارات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أشاد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بالشراكة الأخوية التاريخية الوطيدة والمتميزة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة التي أرسى قواعدها المتينة الأجداد والآباء، وواصلت تقدمها وازدهارها كأنموذج في التلاحم بين الأشقاء وتطابق المواقف الدبلوماسية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظهما الله.
جاء ذلك خلال الاجتماع اليوم مع معالي خليفة بن شاهين المرر، وزير الدولة بوزارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمقر الوزارة في أبوظبي، بحضور سعادة السفير الدكتور محمد علي بهزاد، وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، وسعادة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، سفير مملكة البحرين في أبوظبي، وعدد من المسؤولين، حيث تم استعراض أوجه التعاون السياسي والدبلوماسي والشراكة الثنائية الوثيقة وسبل تعزيزها في المجالات كافة في ضوء التحضير لأعمال الدورة الحادية عشرة للجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين الشقيقين.
وأشاد سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بحرص حكومتي البلدين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظهما الله، على توطيد أواصر التكامل والشراكة الأخوية الاستراتيجية الشاملة، وانتهاجهما سياسة خارجية متزنة تدعم المسيرة الوحدوية الخليجية، والقضايا العربية والإسلامية، والتضامن الدولي في ترسيخ الأمن والسلام والتسامح والتنمية المستدامة، معربًا عن تفاؤله وتمنياته لدولة الإمارات العربية المتحدة بالنجاح في تنظيم مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 28).
من جانبه، أشاد معالي خليفة بن شاهين المرر، وزير الدولة بوزارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة بالعلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة والمتنامية مع مملكة البحرين، والقائمة على دعائم راسخة من الود والاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير، والحرص المشترك على تكريس الأمن والاستقرار وتسوية الصراعات الإقليمية والدولية عن طريق الحوار والمفاوضات الدبلوماسية، بما يعزز السلام والرخاء الإقليمي والعالمي.
وفي هذا الإطار، عقدت اللجنة القنصلية البحرينية الإماراتية المشتركة أعمال دورتها الأولى برئاسة سعادة السفير الدكتور محمد علي بهزاد، وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، وسعادة السيد سيف عبدالله الشامسي، وكيل وزارة الخارجية المساعد لشؤون المراسم بدولة الإمارات العربية المتحدة نيابة عن وكيل الوزارة المساعد للشؤون القنصلية، حيث تم استعراض مجالات التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات في الشؤون القنصلية، وبحث سبل تطويرها بما يتوافق مع أحدث المستجدات الإدارية والتقنية، ويلبي تطلعات ومصالح مواطني البلدين الشقيقين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الإمارات العربیة المتحدة آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
مرشحون من 48 دولة تقدموا لجائزة «خليفة التربوية»
أبوظبي - وام
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني عن بدء عمليات فرز طلبات المرشحين للجائزة لدورتها الثامنة عشرة 2025، مؤكدةً وجود إقبال كبير من عناصر العملية التعليمية على التقدم لها من أنحاء العالم المختلفة؛ إذ وصل عدد الدول التي وردت منها الطلبات 48 دولة على مستوى العالم، وهو ما يعكس المكانة المتميزة للجائزة محلياً، وإقليمياً، ودولياً.
وأكد حميد الهوتي الأمين العام للجائزة، أن الدورة الحالية شهدت إقبالاً كبيراً من الميدان التعليمي والأكاديمي سواء من داخل الدولة أو خارجها للترشح والتنافس على نيل الصدارة والتميز في المجالات المطروحة في الدورة الحالية وعددها 10 مجالات هي الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتتضمن فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، إذ تتوزع هذه المجالات على 17 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية.
وأوضح الأمين العام للجائزة، أن أعداد المترشحين للدورة الحالية كبيرة ومتنوعة وتغطي مناطق جغرافية مختلفة من جميع أنحاء العالم وهو ما يعكس تميز الجائزة وريادتها وأثرها الإيجابي على صعيد التعليم داخل الدولة وخارجها، موضحا أن الجائزة تلقت ملفات مترشحين من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والصين، والأرجنتين، ومصر، والمغرب، وإريتريا، وإثيوبيا، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وتونس، ولبنان، وليبيا، وسوريا، وجمهورية صربيا، وإسبانيا، والبرتغال، وأيرلندا، وكندا، والجزائر، وأفغانستان، وغيرها من دول العالم وهو ما يبرز توسع خريطة انتشار الجائزة والاعتزاز برسالتها ودورها في الإسهام في تطوير منظومة التعليم ودعمها للرؤية الاستشرافية لهذا القطاع الحيوي.
وحول آليات فرز أعمال المترشحين، أكد الهوتي، أنها تتم وفق معايير تستند إلى الشفافية المطلقة والموضوعية والتميز وتلبية الأعمال المرشحة لمفاهيم الابتكار والإبداع، بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في بيئة التعليم ومدى استفادة هذه الأعمال المرشحة من تلك البيئة وتحسين جودتها، ما يعكس تميز مخرجات العملية التعليمية وريادتها.
وأوضح أن لجان الفرز تضم نخبة من المتخصصين الذين يدرسون ملفات المترشحين، وفقاً لكل مجال أو فئة، وأن إعلان أسماء الفائزين سيتم في شهر إبريل المقبل.