لبنان يرحب بقرار "التمديد" لليونيفل"
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن لبنان يرحب بقرار التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" لمدة عام آخر، واعتبر أن تضمين القرار بنداً يتعلق بقيام "اليونيفيل" بعملها بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية، يشكل عامل ارتياح.
وجدد ميقاتي في بيان مساء، أمس الخميس، "تمسك لبنان بالقرار الأممي الرقم 1701 واحترامه سائر القرارات الدولية، ونجدد المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، التي لا تزال تحتلها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومنطقة الماري، ومن كل النقاط الحدودية المتحفظ عليها والواقعة ضمن الأراضي اللبنانية".
#واشنطن تبحث "ترسيم الحدود" بين #بيروت وتل أبيب.. وتمديد "مهمة" #اليونيفيل https://t.co/YVRs5hUOT9
— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023وطالب " بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً".
ورأى أن "ما تحقق خطوة أساسية لصون حقوق لبنان وسيادته وسنستمر في العمل لإنجاز كل ما هو مطلوب في هذا الإطار".
وأعلنت "اليونيفل" في بيان مساء، أمس الخميس، أن مجلس الأمن الدولي تبنى اليوم القرار رقم 2695، الذي يمدد ولاية "اليونيفيل" لسنة أخرى، ويؤكد تفويض "اليونيفيل" بإجراء عملياتها بشكل مستقل مع الاستمرار في التنسيق مع الحكومة اللبنانية.
ويبقى الهدف النهائي للقرار 2695، بحسب البيان " كما هو حال القرار 1701، وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل طويل الأمد للنزاع".
"اليونيفيل" تحذر من توابع التوتر على الحدود بين #لبنان و #إسرائيل
https://t.co/6c8AngVcxK
يذكر أن "اليونيفل" كانت قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس (آذار) 1978، وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز "اليونيفيل" وأناط بها مهام إضافية، من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
بوريل: نرى طريقاً واحداً للحلّ وهو وقف إطلاق النار فوراً وتطبيق القرار 1701
قال مسؤول السياسة الخارجية في الإتّحاد الأوروبيّ جوزيب بوريل "زرت لبنان 3 مرات هذا العام وهذه المرة الأخيرة، وما يحصل في الشرق الأوسط وخصوصاً في بيروت يضع العالم أمام اختبار إذا ما كان لديه الرغبة والقدرة على تحقيق السلام". وأضاف بوريل بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة: "لا يمكن أن يبقى العالم مكتوف الأيدي أمام ما يحصل هنا فالناس يموتون تحت القصف". وأشار إلى أنّ "لبنان على شفير الإنهيار والحرب تعصف في الجنوب والغارات تستهدف بيروت وبعلبك والصواريخ تستهدف تل أبيب". وتابع بوريل: "نرى طريقاً واحداً للحلّ وهو وقف إطلاق النار فوراً من قبل كل الأطراف وتطبيق القرار 1701". وأكّد أنّ "الاتحاد الأوروبي يدعم الولايات المتحدة وفرنسا في سعيهما للتوصل إلى حلّ"، وقال إنّ "الهجوم على "اليونيفيل" غير مقبول أبداً". وأضاف بوريل: "ندعم الجيش والمؤسسات اللبنانية وجاهزون لتخصيص 200 مليون يورو للقوات اللبنانية المسلحة". ولفت إلى أنّه "على القادة في لبنان تحمّل مسؤولياتهم وانتخاب رئيس للجمهورية".