قالت قوات الدعم السريع، الخميس، إن مضاداتها الأرضية أسقطت طائرة حربية من طراز "ميغ" تابعة للجيش.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن عناصرها أسقطوا طائرة حربية من طراز (ميغ K8).

وأضافت أنه بسقوط هذه الطائرة "لم يتبق للانقلابيين سوى طائرة (ميغ) واحدة سيتم تدميرها قريبا".



ولم يوضح بيان الدعم السريع أين أُسقطت المقاتلة الحربية بالضبط، لكن البيان الذي أصدره تحدث عن أن طائرات الجيش كانت تقصف أحياء في مدن العاصمة الثلاث.

وتستمر للشهر الخامس على التوالي الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وعدد من مناطق إقليمي كردفان ودارفور في غربي البلاد.

وأسفر القتال حتى الآن عن سقوط 4500 قتيل بحسب بيانات الأمم المتحدة.

وتتزايد حدة الاشتباكات في العديد من مدن العاصمة الثلاث: الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، خصوصا في المناطق القريبة من مقري سلاح المدرعات في جنوب الخرطوم والمهندسين في مدينة أم درمان.

وتشهد مناطق الشجرة والحماداب وعدد من أحياء جنوب الخرطوم القريبة من سلاح المدرعات حالة من الهلع الشديد، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والخدمات الطبية وإمدادات المياه والكهرباء.

وحذرت منظمات وهيئات محلية ودولية من تفاقم الكارثة الإنسانية مع ارتفاع عدد الضحايا في اوساط العالقين في مناطق القتال.

وتتفاقم الأوضاع أكثر بسبب شح الخدمات الطبية والاسعافية للمصابين وعدم توفر الأدوية الأساسية، كما يجد المتطوعون وفرق الإنقاذ صعوبة بالغة في الدخول للأحياء المحاصرة وتقديم المساعدة بسبب القصف العشوائي والاستهداف وعمليات السلب والنهب والاعتقالات المستمرة.

وخارج الخرطوم تتواصل الاشتباكات العنيفة في مدينتي الأبيض في شمال كردفان ونيالا في إقليم دارفور، وأسفرت عن سقوط أكثر من 50 قتيلا يومي الثلاثاء والأربعاء.

وبعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل في العاصمة السودانية الخرطوم؛ تدهورت الأوضاع الأمنية والإنسانية بشكل خطير في معظم مناطق إقليمي دارفور وكردفان.

ومنذ أكثر من 5 اسابيع تشتد حدة القتال في نيالا التي يسعى طرفا القتال إلى إحكام السيطرة عليها باعتبارها إحدى أكثر المدن أهمية في إقليم دارفور فهي تربط بين السودان وثلاث دول إفريقية وهي تشاد وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان.

ويبلغ عدد سكانها نحو 3 ملايين شخص أي قرابة نصف سكان دارفور بكاملها.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع

الخرطوم - أعلنت لجنة إغاثية سودانية، الأحد، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في مخيم "أبوشوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب)، جراء قصف مدفعي اتهمت قوات "الدعم السريع" بتنفيذه على المخيم.

وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، في بيان، بأن "قوات الدعم السريع استهدفت اليوم مخيم أبوشوك بالفاشر بقصف مدفعي بعد هدوء لأيام".

وأوضحت أن القصف "أودى بحياة 4 مدنيين عزل وإصابة آخرين".

وغرف الطوارئ هي عبارة عن مجموعات أهلية تأسس أغلبها بعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل/ نيسان 2023، وتضم متطوعين ينشطون في أعمال الإسعاف والإغاثة والرعاية.

ولم يصدر أي تعليق من "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة 13:25 ت.غ.

وفي ذات السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور (أهلية)، الأحد، من تدهور الأوضاع الإنسانية بمخيمات النازحين في الفاشر، جراء الحصار على المدينة، وتوقف أنشطة المنظمات الأممية الدولية في مخيم زمزم بالفاشر.

وقالت المنسقية في بيان، إن "الأوضاع الإنسانية تتفاقم في مخيمات النازحين في دارفور، خاصة المخيمات بمدينة الفاشر مثل زمزم وأبوشوك وأبوجا، و مراكز الإيواء، في ظل الحصار المفروض عليها (..)".

وحذرت من أن "توقف عمل العديد من المنظمات في مخيم زمزم، ينذر بخطر داهم يلوح في الأفق، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها".

ودعت المنسقية المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان الضحايا الذين هم في أمسّ الحاجة إلى خدمات الطوارئ، ويواجهون مصيرهم المحتوم، بالموت البطيء بسبب الجوع والمجاعة ونقص الدواء".

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

والأسبوع الماضي، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، تعليق أنشطتها في مخيم زمزم الذي يعاني من المجاعة، جراء تصاعد أعمال العنف بالمخيم، كما أوقف برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية في المخيم.

وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات دولية ولجان شعبية "الدعم السريع" بالهجوم وقصف المخيم مدفعيا بشكل متكرر، بينما تقول الأخيرة إن "قوات الجيش والقوات المساندة له تستخدم المخيم كقاعدة عسكرية".

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • معارك ومسيرات انتحارية بالسودان وتقارير عن جرائم اغتصاب
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
  • مكاسب الجيش في العاصمة… هل تُنهي حرب السودان؟ توقعات بأن تنتقل المعارك منها إلى غرب البلاد
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
  • لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
  • مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم