نقيب القراء يتوعد أحمد حجازي: لن نتسامح في التهكم على كتاب الله
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعرب نقيب قراء القرآن الكريم، الشيخ محمد حشاد، عن استيائه من واقعة تلاوة القرآن الكريم على أنغام العود، وذلك في إطار برنامج "خط أحمر" الذي يُقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم.
وأكد عمق احترام القرآن الكريم في المجتمع المصري، مشدداً على أن التلاوة يجب أن تتم بتجويد واحترام القواعد المحددة.
كما وجه رسالة مباشرة للملحن أحمد حجازي الذي قام بتلحين تلاوة القرآن الكريم على أنغام العود، حذره فيها من مغبة التلاعب بهذا النص الديني المقدس، مؤكداً أن كتاب الله يجلب الاحترام والتقدير، وأن أي تهكم به يعد خطوة غير مقبولة.
وأشار محمد حشاد إلى أن القرآن الكريم نزل بموسيقى ربانية وأنه يجب التلاوة بتجويد، وهذا علم يتضمن حركات خاصة، مشدداً على أنه سيتم تقديم بلاغ ضد أحمد حجازي وأي شخص يقوم بأمور مشابهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ محمد حشاد القرآن الكريم تلاوة القرآن الكريم الإعلامي محمد موسى القرآن الکریم على أن
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تُحذر من الترويج لمقاطع قراءة القرآن بالموسيقى
أكدت دار الإفتاء المصرية أن القرآن الكريم أنزل هدايةً ونورًا ورحمةً للناس، وأمر الله عز وجل بتدبر آياته والانتفاع بها، مع حفظ حدوده واحترام قدسيته. وشددت الدار على ضرورة المحافظة على الكيفية والهيئة التي تواتر نقل القرآن بها عبر الأجيال، دون إخلال أو تحريف، باعتبار ذلك أمانة دينية عظيمة.
موقف الإفتاء من قراءة القرآن بالموسيقى
صرحت دار الإفتاء أن خلط تلاوة القرآن الكريم بالموسيقى يعد إخلالًا بقدسية النصوص القرآنية، مما يحول التلاوة من وسيلة للهداية إلى نوع من اللهو. وأوضحت أن هذا التصرف يتعارض مع الكيفية المتواترة التي انتقلت بها تلاوة القرآن، مشيرة إلى أن العديد من علماء الإسلام اعتبروا هذا الأمر من الكبائر، لما فيه من استخفاف بكتاب الله.
وأوضحت الإفتاء أن التغني بالقرآن الكريم، الوارد في الحديث الشريف: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ»، يعني تحسين الصوت بالتلاوة بما يناسب معاني القرآن، وليس إضافة الموسيقى. وأضافت أن الموسيقى تؤدي إلى التشويش على الآيات وتمنع تدبر معانيها، وهو ما يخالف مقصد الشريعة من قراءة القرآن.
دعت الإفتاء المسلمين إلى الإعراض عن مقاطع الفيديو التي تحتوي على تلاوات مصحوبة بالموسيقى، موضحة أن مشاهدتها تساهم في نشر هذا المنكر. وأكدت أن القرآن الكريم غني بذاته عن أي مؤثرات خارجية، فهو كتاب هداية ميسر للحفظ والتدبر، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾.
خلصت دار الإفتاء إلى أن إدخال الموسيقى مع تلاوة القرآن محرم شرعًا، ويعد انتهاكًا لحرمة القرآن الكريم. ودعت الجميع إلى توقير كلام الله وحفظ هيبته، مؤكدة أن القرآن لا يحتاج إلى إضافات موسيقية لتحفيز تدبره أو حفظه.