الولايات المتحدة تبحث إمكان ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال أموس هوكستين مستشار الرئيس الأميركي إنه بصدد تقييم إمكانية بحث إطار لترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل.
وأوضح هوكستين أن من "الطبيعي" النظر في هذه القضية بعد نجاح الوساطة التي قام بها "لإنجاز الحدود البحرية" بين الجانبين في العام 2022.
وفي ختام زيارته التي استمرت يومين للبنان قال المستشار الأميركي إنه وبعد استماعه إلى آراء المسؤولين اللبنانيين في هذا الشأن سيستمع إلى رأي الطرف الآخر ليرى ما إذا كان الوقت مناسبا لهذا الموضوع.
كما أشار هوكستين إلى أنه زار جنوب لبنان ليرى عن قرب الخط "الأزرق والمناطق المحيطة" لفهم ومعرفة المزيد عما هو مطلوب، مشيرا إلى وجود "نافذة من الفرص" لترسيم الحدود بين الجانبين.
ويعرف الخط الفاصل الحالي بين لبنان وإسرائيل باسم الخط الأزرق، وهو عبارة عن خط حدودي رسمته الأمم المتحدة عند الحد الذي انسحبت إليه قوات الاحتلال الإسرائيلي عند انسحابها من جنوب لبنان عام 2000.
ويتطابق الخط الأزرق مع خط الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين في قسم كبير منه وتوجد فوارق في عدد من الأماكن، لذلك تحفّظ لبنان على هذا الخط في هذه الأماكن.
وقال وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب الأسبوع الماضي إن ترسيم الحدود البرية يمكن أن يضع حدا لهذا التوتر.
واستضافت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، والتي مُددت ولايتها لمدة عام آخر اليوم الخميس، اجتماعات لبنان وإسرائيل والأمم المتحدة بشأن نقاط الخلاف التي تمنع ترسيم الحدود البرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لبنان وإسرائیل الحدود البریة بین لبنان
إقرأ أيضاً:
“المنفي” يجتمع برئيس الأركان ولجنة ترسيم الحدود لمتابعة أوضاعها الأمنية والفنية
الوطن|متابعات
ترأس رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اجتماعًا اليوم بمقر المجلس في طرابلس، بحضور رئيس الأركان العامة، الفريق أول ركن محمد الحداد، وأعضاء لجنة ترسيم الحدود. تناول الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بالحدود البرية والبحرية بين ليبيا ودول الجوار.
قدم الفريق أول ركن محمد الحداد إحاطة شاملة حول الجهود الجارية لتوثيق الحدود الليبية، مؤكداً على أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية من خلال إجراءات ميدانية وتقنية متقدمة. كما استعرضت لجنة ترسيم الحدود الإنجازات المحققة، بما في ذلك تحديد الحدود البرية وفقًا لاتفاقيات تاريخية مثل اتفاقية 1910 المبرمة بين الاستعمار الفرنسي والدولة العثمانية، والتي تشكل الأساس القانوني لتحديد الحدود.
وأشارت اللجنة إلى إعادة بناء النصب الحدودية بين ليبيا وتونس في عام 2020، باستخدام تقنيات جغرافية حديثة لضمان دقة التوثيق واستقرار الحدود، كما أكدت اللجنة أنها تعمل بشكل مستمر بالتنسيق مع لجان حدودية مشتركة مع دول الجوار لتعزيز الأمن والاستقرار، مع التركيز على مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية، ومواجهة أي تهديدات قد تمس السيادة الوطنية.
في ختام الاجتماع، شددت اللجنة على أن الحدود البرية والبحرية لليبيا مع دول الجوار ثابتة ومحمية وفق القانون الدولي، وأن الجهود مستمرة لضمان استقرارها ومواجهة أي تحديات مستقبلية.
الوسومالأركان العامة السيادة الوطنية المجلس الرئاسي طرابلس ليبيا