تركي آل الشيخ يغرد عن سنين الأمير محمد بن سلمان "الضوئية"
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
هنأ رئيس هيئة الترفيه السعودية المستشار تركي آل الشيخ، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة عيد ميلاده الـ38.
إقرأ المزيدوعلى حسابه في منصة "إكس"، كتب تركي آل الشيخ: "أحلامنا وأمنياتنا أصبحت واقع بفضل من الله ثم وجودك عراب للرؤية وعضيد لمولاي الملك حفظه الله".
وأضاف آل الشيخ: "38 سنة، ولكن الانجازات سنين ضوئية..سيذكر التاريخ المنطقة والعالم قبل وبعد الأمير محمد بن سلمان.. سعيد بأن أولادي وأحفادي والأجيال القادمة سيعيشون إنجازات وحياة لا مثيل لها إن شاء الله".
احلامنا وامنياتنا اصبحت واقع بفضل من الله ثم وجودك عراب للرؤية وعضيد لمولاي الملك حفظه الله... ٣٨ سنة ولكن الانجازات سنين ضوئية... سيذكر التاريخ المنطقة والعالم قبل وبعد الامير محمد بن سلمان... سعيد بأن اولادي واحفادي والاجيال القادمة سيعيشون انجازات وحياة لا مثيل لها ان… pic.twitter.com/YHDrTKNLWT
— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) August 31, 2023ويحتفي السعوديون في يوم 31 أغسطس من كل عام، بذكرى ميلاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تركي آل الشيخ تويتر غوغل Google فيسبوك facebook محمد بن سلمان الأمیر محمد بن سلمان آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعزز حماية مسجد الجبيل
يشتهر مسجد الجبيل الذي يقع في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة – ” https://goo.gl/maps/HGoU4Hp86Kt3ZBr4A ” -، بأحجاره التي بُنيت على طراز السراة العمراني قبل 3 قرون، ما جعله ينضم لمساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية؛ ليعيد المشروع لهذا المسجد تقاليده العمرانية القديمة، ويعزز الوعي العام للعناية بالمساجد التاريخية، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.
وستصل مساحة مسجد الجبيل، الذي بُني قبل 300 عام، بعد الانتهاء من عملية التطوير إلى 310م2، فيما ستبقى طاقته الاستيعابية كما هي عند 45 مصلٍ بعد الانتهاء من تجديده، حيث ستعتمد عملية إعادة بناءه على مجموعة من الأساليب التي ستحافظ على مكونه الأساسي حجر جبال السروات، بالإضافة إلى الأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب؛ ليتشكل بذلك بناء يتميز بالفتحات الضيقة التي ترمز لهذا الطراز العمراني الفريد.
وتعتمد أخشاب مسجد الجبيل على أشجار العرعر لمتانتها وصلابتها، وتستبدل المواد الحديثة في البناء عند ترميم مسجد الجبيل مثل الأسمنت بمواد طبيعية أهمها حجارة الجرانيت، في خطوة ستحقق أيضًا إحياء التقاليد المعمارية القديمة لطراز السراة، وإبراز هذا الإرث التاريخي العتيق، مع تحقيق موائمة بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة.
ويأتي مسجد الجبيل ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة مكة المكرمة يستقبل نائبه
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تُجرى عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين؛ للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف استراتيجية تتلخص: بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.