أعلن الجيش السوري أنه، بالتعاون مع الطيران الحربي الروسي، يوم الخميس، استهدف مقرات التنظيمات االمسلحة في ريفي حماة وإدلب، بضربات جوية وصاروخية، أسفرت عن تدميرها.

إقرأ المزيد "حميميم": مسيّرة أمريكية تقترب بشكل خطير من مقاتلة "سو-35" روسية في سماء سوريا

وأفادت وزارة الدفاع السورية في بيان رسمي، بأن هذه الضربة الصاروخية جاءت ردا "على الاعتداءات التي نفذتها التنظيمات الإرهابية خلال الأيام الماضية على مواقع تابعة للجيش السوري في ريفي حماة وإدلب".

وأضافت الوزارة أنه "عقب عمليات رصد ومتابعة دقيقة لتحركات التنظيمات الإرهابية في المنطقة المذكورة نفذت القوات السورية بالشراكة مع الطيران الحربي الروسي ضربات جوية وصاروخية على مقرات التنظيمات الإرهابية وتمكنت من تدميرها بما فيها من أسلحة وعتاد وذخيرة، بينها راجمة صواريخ، إضافة إلى مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين".

 

المصدر: سانا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية إدلب الإرهاب الجيش الروسي الجيش السوري حماة داعش

إقرأ أيضاً:

البيسري في دمشق يبحث ملفات النازحين

يستمر ملفّ النزوح السوري في مزاحمة كلّ الملفّات الطارئة وعلى رأسها الحرب في الجنوب. وتتسابق القوى السياسية لتقديم رؤيتها لمواجهة تداعيات النزوح المستمر، ويتولّى جهاز الأمن العام المولج بتنفيذ الخطة التي وُضِعت لمواجهة أزمة النزوح عبر القيام ببعض الخطوات، آخرها زيارة لسوريا قامَ بها المدير العام بالإنابة اللواء الياس البيسري أول من أمس، والتقى خلالها كلاً من رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء كفاح ملحم واللواء علي المملوك.
وعلمت «الأخبار» أن البحث تناول «نقطتين أساسيتين»، الأولى تتعلق بالسوريين المحكومين في السجون اللبنانية، إذ حصل نقاش حول تسليم هؤلاء لسوريا لقضاء محكومياتهم استناداً إلى اتفاقية موقّعة بين البلدين لتبادل المحكومين»، وأهم بنودها أن يكون «الحكم مبرماً وأن تكون العودة بناءً على طلب المحكوم». وفيما أبدى الجانب السوري إيجابية تجاه هذه النقطة، استمهل البيسري بعض الوقت للتنسيق مع وزارة العدل السورية ومصلحة السجون ودراسة ملفات المحكومين والتنسيق مع الوزارات اللبنانية المعنية، نظراً إلى أهمية هذا الملف الذي «سيساهم في تخفيف اكتظاظ السجون وتسريع محاكمات سوريين موقوفين». مع التأكيد على أن الحديث عن الموقوفين يتناول حصراً المحكومين بتهم جنائية واستثناء الموقوفين والمحكومين بتهم سياسية.
أما النقطة الثانية، فتتصل بترحيل النازحين، إذ أبلغ البيسري المسؤولين السوريين بأن لبنان في صدد إعادة أعداد كبيرة منهم إلى سوريا. وبحسب المعلومات، فإن المسؤولين السوريين أكدوا للبيسري استعداد سوريا لاستقبال من يريد العودة من النازحين فوراً ومن دون أي شروط، وأكدوا أن هناك إجراءات جديدة تتعلق بالعائدين بحيث يتم إبلاغ الشخص الداخل بالإجراءات الموجودة بحقه في حال كانت هناك إجراءات، ولديه حرية الاختيار بين الدخول أو العودة، حتى لو كان مطلوباً للأجهزة الأمنية.
وكشفت مصادر بارزة لـ«الأخبار» أنه إلى «جانب الضغط الكبير الذي تقوم به السفارات الأوروبية مع التهديد بفرض عقوبات على لبنان في حال ترحيل السوريين»، بدأت قوى من المعارضة السورية في الخارج بممارسة ضغط إضافي من خلال التواصل مع الاتحاد الأوروبي، ومسؤولين في الإدارة الأميركية وحثّهم على فرض عقوبات على أي جهة لبنانية تعمل على ترحيل النازحين أو تقوم بتوقيف معارضين سوريين وناشطين وتسليمهم للدولة السورية. كذلك طالب المعارضون الحكومات الغربية بملاحقة القوى والشخصيات التي «تقود حملات عنصرية ضد الوجود السوري في لبنان». وجرت الإشارة في أحد اجتماعات واشنطن بالاسم إلى قوى وشخصيات من فريق 14 آذار، تتقدّمها القوات اللبنانية التي أبلغت الأميركيين بأنها في صدد «تعديل لهجتها» حيال الوجود السوري في لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • عاجل| ضربات إسرائيلية تستهدف مواقع قرب السيدة زينب في ريف دمشق
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1815 عسكريا أوكرانيّا خلال 24 ساعة
  • البيسري في دمشق يبحث ملفات النازحين
  • أضرار وخسائر جمرك حجة.. شواهد حيّة على الإجرام الأمريكي السعودي الإماراتي
  • الوجود العسكري الروسي بسوريا.. أسبابه وأهدافه وأماكنه
  • مرصد الأزهر: مقتل قائد داعش في الصومال ضربة موجعة للتنظيم
  • وزارة الخارجية: إن قيام قوات كييف بالاعتداء الصاروخي على المواطنين الروس في جمهورية القرم الروسية، وبأسلحة أمريكية الصنع، بالتزامن مع تلك الأعمال الإرهابية، ليس سوى تأكيد آخر على مستوى الروح العدائية الذي وصل إليه الغرب الجماعي تجاه الاتحاد الروسي، وعدم ا
  • وزارة الخارجية والمغتربين: تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت في جمهورية داغستان في الاتحاد الروسي، والتي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء
  • تسويق أكثر من 105 آلاف طن قمح لمراكز المؤسسة السورية للحبوب بحماة
  • انتخابات قسد تحفز حراكا دبلوماسيا في الملف السوري