اطلعت غرفة تجارة وصناعة أم القيوين على الخطط و البرامج المشجعة على الإستثمار في القطاع العقاري التي تنفذها كل من دائرة البلدية، ودائرة التخطيط العمراني ، والمؤسسة العقارية في أم القيوين ، إلى جانب الإطلاع على الأفكار و الآراء التي تخدم تطوير آلية العمل في قطاع العقارات وتعزيز دوره المساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية .

جاء ذلك خلال الإجتماع التنسيقي الذي عقد في مقر الغرفة اليوم بحضور سعادة عمار العليلي مدير عام غرفة أم القيوين، وسعادة المهندس أحمد أبراهيم آل علي مدير عام دائرة بلدية أم القيوين، وسعادة محمد سرور النقبي مدير عام المؤسسة العقارية والمهندسة صالحة سليمان نائب مدير عام دائرة التخطيط العمراني.

وأكد مدير عام غرفة أم القيوين على أهمية دعم القطاع العقاري وقطاع الاستثمار بالإمارة من خلال تحديد التحديات وتوفير الفرص وطرح آليات الارتقاء والتطوير بأداء كل من القطاعين الحكومي والخاص بإطلاق عدد من المبادرات الاستثمارية النوعية وتقديم التسهيلات والإمكانيات المتاحة لمساندة ودعم القطاعين في الإمارة من أجل النهوض بمجتمع الأعمال.

وأشار مدير عام دائرة البلدية بأن البلدية تولي اهتماما كبيرا بالقطاع العقاري وتسعى من خلال قطاع الأراضي والأملاك بالتعاون مع المؤسسة العقارية إلى وضع خطة تطوير عقاري للإمارة يتم من خلالها طرح فرص استثمارية تدعم نمو الإمارة اقتصاديا.

وأوضح سعادة محمد سرور النقبي أن المؤسسة العقارية تعمل على حصر العقارات الحالية الموجودة بالإمارة وإنشاء قاعدة بيانات احصائية تساهم نتائجها في تقديم التوصيات والاقتراحات لدعم حركة القطاع العقاري بالإمارة.

وتم التأكيد من جميع الأطراف المشاركة في الإجتماع على ضرورة تعزيز التعاون لمواكبة متطلبات التطور العقاري والاستثماري بالإمارة بهدف دعم أعمال القطاع الخاص وتعزيز دوره في المجتمع الاقتصادي والعمل على تعريف المستثمرين بالفرص المتاحة.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القطاع العقاری أم القیوین مدیر عام

إقرأ أيضاً:

برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”

جدة : البلاد

 أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة, عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.

 ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.

 وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.

 ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.

 وتشمل المرحلة الحالية إنشاء ممشى بحري بطول 4.4 كلم, معلق على دعامات بمساحة 1313 مترًا مربعًا ومصمم بمواصفات تتيح للمشاة وراكبي الدراجات والعائلات قضاء أوقات ترفيهية ممتعة في المنطقة الجنوبية التي تعزز تجربة الزوار، وتجعل من المنطقة نقطة تفاعلية ووجهة سياحية جاذبة.

 وفي السياق نفسه, كشف برنامج جدة التاريخية عن أبرز المنجزات للمرحلة التحضيرية التي تحققت ضمن المرحلة الأولى من المشروع، التي شملت حفر مساحة تعادل 185 ألف متر مربع، وأكثر من 12 ألف متر طولي من البنية التحتية، بالإضافة إلى إزالة أكثر من 200 ألف متر مربع من الطرق، وتسوية مساحة 300 ألف متر مربع، وإزالة العديد من المباني التي شملت محطة حافلات “سابتكو”، وجسر المشاة، والعديد من مواقف السيارات، بالإضافة إلى نقل وترميم مجسم السفينة.

 يُذكر أن برنامج مشروع جدة التاريخية يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة، وإعادة الترابط إلى نسيجها العمراني، وتنمية مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال، وتحسين تجربة الزوار، والتعريف بما تضمه المنطقة من معالم تراثية وثقافية وتجارب سياحية مميزة، بما يسهم في جعلها وجهة ثقافية وسياحية عالمية.

مقالات مشابهة

  • بدء المرحلة الثانية من تطوير “بحيرة الأربعين”
  • 110 عارضين يشاركون في معرض الشارقة العقاري «إيكرس»
  • برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”
  • لجنة الاستثمار بمديرية شباب الفيوم تبحث تطوير القطاع الرياضي وتحفيز الاستثمار
  • “دبي البحرية” تتابع مشاريع تطوير الأنشطة السياحية في حتا
  • شركة أكيوب للتطوير العقاري تكشف عن مشروعها الثالث “فيغا” في مدينة دبي الرياضية
  • خروقات التجزئات العقارية تورط “مافيا العقار”
  • “السجل العقاري”: نهدف لإنشاء خريطة بيانات عقارية وطنية عن 8.2 مليون عقار عبر “المسح الجيومكاني”
  • “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية: تحويل مناطق في دبي إلى التملك الحر “نقلة إيجابية” للسوق العقاري
  • عضو شعبة الاستثمار العقاري: نشاط ومنافسة قوية في سوق المقاولات