جريدة الوطن:
2024-09-07@20:05:48 GMT

التمارين الشاقة تحافظ على شباب الدماغ

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

التمارين الشاقة تحافظ على شباب الدماغ

 

 

دعمت نتائج بحث جديد في جامعة تكساس فكرة أن أدمغة كبار السن، الذين يحافظون على اللياقة البدنية، من خلال الانخراط في تمارين شاقة منتظمة، تشبه إلى حد كبير أدمغة البالغين الأصغر سناً.

وقال الدكتور تشاندراماليكا باساك المشرف على الدراسة: “العمر هو مجرد علامة واحدة للصحة المعرفية، ويمكن أن تكون اللياقة البدنية عامل تعديل مهم”.

وأوضح: “أنماط تنشيط الدماغ لدى كبار السن ذوي اللياقة البدنية العالية في دراستنا تشبه تلك الموجودة لدى الشباب أثناء مهمة معرفية معقدة، تتطلب تحويل تركيز الانتباه وتحديث الذاكرة بسرعة. ويشير هذا إلى أن اللياقة البدنية يمكن أن تعدّل التغيرات المرتبطة بالعمر في الدماغ. “.

ووفق “مديكال إكسبريس”، استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لقياس التقلبات في الإشارات المعتمدة على مستوى الأكسجين في الدم، لـ 52 شخصاً قاموا بمهام تتضمن عدة أنواع من التحكم المعرفي.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين كان متوسط عمرهم 73 عاماً ولياقتهم البدنية عالية، كانوا متطابقين في العديد من الجوانب، بما في ذلك ضغط الدم والإدراك العام مع مشاركين متوسط أعمارهم 26 عاماً.

وكانت الاختلافات في كل من أداء المهام ونشاط الدماغ بين صغار السن، والأشخاص الأكبر سناً ذوي اللياقة العالية أقل بكثير من الفجوات بين كبار السن، ذوي اللياقة العالية ومنخفضي اللياقة.

وقال باساك: “لقد أظهرنا أن المستويات العالية من النشاط البدني واللياقة القلبية التنفسية العالية تسمح لك بتوظيف مناطق دماغية إضافية تساعدك على التعويض والحفاظ على مستوى الدقة”.وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

فريق دولي يطور سوارا ذكيا لاختبار اللياقة عبر العرق

طوّر فريق دولي كبير من الباحثين، سوارا يمكن ارتداؤه على المعصم أو الكاحل، لقياس التغيرات في التركيب الكيميائي للعرق على مدى فترة قصيرة من الزمن.

وذكر موقع “روسيا اليوم”، أن أبحاثا سابقة وجدت أن العضلات تبدأ في إنتاج مادة كيميائية تسمى اللاكتات أثناء بذل الجهد، ومع استمرار التمرين، يتم إنتاج المزيد من هذه المادة الكيميائية.
وأظهر الباحثون من خلال دراستهم، التي نشرت في مجلة Science Translational Medicine، أنه يمكن استخدام قياس مستويات اللاكتات لمراقبة القدرة البدنية، لأنه كلما كان الشخص أكثر لياقة، كلما استغرق الأمر وقتا أطول لتراكم مستويات اللاكتات.

ويخضع الرياضيون المحترفون لاختبار مستويات اللاكتات من خلال أخذ عينات الدم عبر وخز الأصبع، لتحديد قدرتهم على التحمل، ولكن الدراسة الجديدة لاحظت أن هذا الاختبار مؤلم ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى، لذا توصل فريق البحث إلى طريقة مختلفة لاختبار مستويات اللاكتات أثناء التمرين، لا تتضمن اختبار الدم، ولكن اختبار العرق.

ووجد الفريق أنه بمرور الوقت ومع استمرار الجهد، ينخفض ​​مستوى الرقم الهيدروجيني (أو درجة الحموضة) للعرق وتظهر كمية معينة من اللاكتات، لذلك طور طريقة لاستخدام العرق لقياس مستويات اللاكتات أثناء التمرين، من خلال سوار يشبه إلى حد كبير ساعة اليد، يحتوي على عدة خزانات صغيرة تجمع العرق على فترات زمنية محددة أثناء التمرين.

وتتفاعل المواد الكيميائية الموجودة داخل الخزانات مع العرق، ما ينتج لونا يتعلق بمستويات الرقم الهيدروجيني واللاكتات، ويمكن معالجة نتائج التفاعلات بواسطة جهاز مراقبة على سوار المعصم أو عبر تطبيق الهاتف الذكي.

وأثناء الاختبار مع مجموعة من المتطوعين، وجد فريق البحث أن مستويات اللاكتات في العرق لا تتعلق بمستوياتها في الدم، وبالتالي لم تكن ذات فائدة، ولكن تغيرات مستوى الرقم الهيدروجيني تتوافق مع درجة التغير في مستويات اللاكتات في عينات الدم، ما يوفر طريقة بديلة لقياسها بمرور الوقت.وام


مقالات مشابهة

  • دراسة: لقاح الفيروس المخلوي مفيد لكبار السن
  • يوتيوب يحد من توصيات مقاطع فيديو اللياقة البدنية والوزن للمراهقين
  • «دفاع مدني الشارقة» تعتزم استخدام «الدرون» لمكافحة حرائق الأبراج العالية مطلع 2025
  • "الشارقة للدفاع المدني" تستخدم الدرون لمكافحة حرائق الأبراج العالية
  • أطعمة مفيدة لمن تجاوز الـ60 عاما
  • باحثون يطورون سواراً ذكياً لاختبار اللياقة عبر العرق
  • أخصائي تغذية علاجية: يجب تناول وجبة قبل التمارين الرياضية بساعتين على الأقل
  • فريق دولي يطور سوارا ذكيا لاختبار اللياقة عبر العرق
  • 9 أمور يقوم بها أصحاب اللياقة البدنية بشكل مختلف
  • كيف تحافظ على صحة عينيك عند استخدام الهاتف المحمول لفترات طويلة