النظام السوري يستهدف ريفي إدلب وحماة بقصف جوي ومدفعي.. المعارضة ترد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
شنت قوات النظام السوري وطائرات روسية ضربات صاروخية وغارات جوية في مدينتي إدلب وحماة، فيما استهدفت فصائل المعارضة نقاط وتجمعات النظام شمالي البلاد.
وقالت وزارة الدفاع التابعة للنظام، في بيان، إنها تمكنت من تدمير مقرات للمعارضة بما فيها من أسلحة وعتاد وذخيرة، وتدمير راجمة صواريخ بالإضافة إلى مقتل وإصابة العشرات منهم، وذلك ردا على قصف مدفعي استهدف مواقع للنظام، على حد قولها.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى الفطيرة وفليفل وسفوهن والبارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية في سماء المنطقة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة كفرعويد في ريف #إدلب الجنوبي، اليوم الخميس 31 آب، حيث استهدف القصف بالقرب من منازل سكنية أحدها تعرض لقصف سابق وتتخذه إحدى العوائل كاستراحة لها أثناء قطاف موسم التين، ومنازل أخرى تسبب القصف اليوم بأضرارٍ فيها، وبالقرب من مدرسة "أحمد مغلاج" في وسط… pic.twitter.com/8dvJ7JkojW — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 31, 2023
بدوره، كشف الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، الخميس، عن تعرض بلدة كفرعويد في ريف إدلب الجنوب لقصف مدفعي من قبل النظام استهدف منازل سكنية بالقرب من مدرسة ثانوية وسط البلدة كانت العائلات تتخذها مسكنا قبل إخلائها بالكامل قبل بضعة أشهر.
وفي السياق، استهدفت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" بالمدفعية الثقيلة مواقع وتجمعات قوات النظام في قرى الملاجة وكرسعا وجبالا والدار الكبيرة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، اقتصرت على الأضرار المادية فقط.
وتصاعدت حدة المواجهات في مناطق شمال غربي البلاد بين الفصائل وقوات النظام التي حاولت في وقت سابق التقدم نحو منطقة "تلة الملاجة" جنوبي إدلب، لكنها قوبلت بمقاومة من فصائل "الفتح المبين" ما اضطرها للتراجع.
والأربعاء، استهدف قصف جوي روسي أطراف بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي، خلف أضرارا في المباني والمركبات دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية، بحسب الدفاع المدني السوري.
وتشهد مناطق ريف إدلب في الآونة الأخيرة عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة بين قوات النظام والفصائل بين الفينة والأخرى تخلف العديد من الضحايا بينهم مدنيين، وفقا للمرصد.
ومنذ أذار/ مارس عام 2020، صمد في شمال غرب سوريا إلى حد كبير اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه موسكو حليفة دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة، رغم نشوب اشتباكات وهجمات متفرقة بين الحين والآخر.
وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.
قصف جوي روسي، استهدف أطراف بلدة البارة في ريف #إدلب الجنوبي، اليوم الأربعاء 30 آب، أدى لأضرار في المنازل وتضرر سيارة في المكان، تفقدت فرقنا الأماكن التي طالها القصف وتأكدت من عدم وقوع إصابات.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/8q8QjvEeYR — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 30, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النظام السوري إدلب سوريا سوريا إدلب النظام السوري شمال سوريا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات النظام ریف إدلب فی ریف
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: النظام المصري يسكت الأصوات المعارضة بتهم فضفاضة
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن النظام المصري يواصل استخدام الاحتجاز التعسفي والتهم الفضفاضة لإسكات الأصوات المنتقدة، وذلك في انتهاك واضح للحق في حرية التعبير وحقوق المحاكمة العادلة التي تكفلها المواثيق الدولية.
وكشفت المنظمة أنه ضمن تلك المحاولات قرارا محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس رسام الكاريكاتير أشرف عمر والصحفيين ياسر أبو العلا ورمضان جويدة لمدة 45 يومًا.
وكانت أشرف عمر قد اعتقل على خلفية رسومه التي تناولت قضايا سياسية واجتماعية، ليواجه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت هيئة الدفاع عن عمر أنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء القبض عليه وخلال احتجازه في أحد مقرات الأمن الوطني، حيث اختفى قسريًا لعدة أيام قبل أن يظهر أمام النيابة في التجمع الخامس.
قال المنظمة الصحفيان ياسر أبو العلا ورمضان جويدة تعرضا هما أيضا لانتهاكات مشابهة، فقد اعتُقل أبو العلا من منزله في 10 آذار / مارس 2024، واحتُجز في مقر أمني غير معلوم لأكثر من 50 يومًا تعرض خلالها للتعذيب النفسي والبدني.
وأضاف المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أنه رغم مطالبات دفاع الصحفيين بتوقيع الكشف الطبي عليهم لإثبات آثار التعذيب، لم تستجب النيابة لذلك وبالإضافة إلى ذلك؛ فوجئ أبو العلا بصدور حكم غيابي بالسجن المؤبد ضده، رغم أنه كان محتجزًا ولم يُعرض على المحكمة.
وتابعت أن رمضان جويدة؛ فقد اعتُقل في 1 أيار / مايو 2024 أثناء عودته إلى منزله في محافظة المنوفية، واختفى قسريًا لمدة 40 يومًا قبل ظهوره في النيابة لمواجهة التهم نفسها.
وقال المنظمة أن الاعتقالات تعكس نمطا متكررا في مصر، حيث يستخدم قانون مكافحة الإرهاب وقانون الجرائم الإلكترونية كأدوات لتجريم العمل الصحفي والتعبير السلمي.
واختتم المنظمة في بيان لها أن استمرار احتجاز أشرف عمر وزملائه الصحافيين يعكس تدهورًا مقلقًا في وضع الحريات الصحفية بمصر، ويطرح تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في الضغط لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حصول المعتقلين على حقوقهم الأساسية وفقًا للمعايير الدولية.