حذرت الدكتورة جيهان العسال، أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس، من وباء الفيلقيات الذي تسبب في وفاة 16 شخصا وإصابة 140 آخرين في بولندا.

بولندا .. وباء يودي بحياة 16 شخصًا ويصيب 140 آخرين فؤاد عودة: وباء كورونا انتهى ولكن انتشار الفيروس مستمر

وقالت جيهان العسال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي": "داء الفيلقيات عبارة عن نوع من البكتيريا، وهي موجودة من مئات السنين وتسبب التهابات رؤية".

 

وأضافت: "داء الفيلقيات نوع بكتيريا غير نمطي، ولا تأتي بالصورة المعتادة للالتهاب الرؤي، وهذه النوع من الوباء تنتقل عن طريق تلوث لمصادر المياه أو مجاري مختلفة للمياه".

 

وأشارت إلى أن هذا النوع من الوباء يترك نفس صورة الإلتهاب الرؤي ونفس الأعراض، مثل السخونية والكحة وضيق التنفس.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ماذا يحيط بنا من وباء؟!

من الواضح أن ما يحيط بنا مخيف إلى حد الذعر، فهناك أيديولوجيا (قرن أوسطية) تريد أن تأخذ المنطقة إلى الماضي وصراعاته التي عفى عليها الزمن، وفي طريقها إلى ذلك تستفيد من العناوين العامة في القضايا المحتدمة مثل قضية فلسطين، وهي في الحقيقة تنشر الفتنة بين مكونات الأمة، وهي فتنة تتوخى أهدافاً سياسية لم تعد خافية.

قبل الدخول في التفاصيل أشرك القارئ في نص لكاتب سوري نشره بعنوان «كان بودي أن أستضيفكم»، إشارة إلى النازحين من الجنوب اللبناني، يقول ما معناه: «كان بودي أن أستضيفكم في محنتكم هذه، كما فعلت عام 2006 (الحرب بين حزب الله وإسرائيل)، لكني لا أستطيع، فابنتي التي قامت بصنع الحلوى لكم تم اختطافها لاحقاً من قبل مسلحيكم، واغتصبت ثم قتلت، أما أبي الذي حثنا على الاستضافة، فقد تم خطفه من قبل ميليشياتكم ودفعنا الفدية ثم وجدنا جثته، وماتت أمي كمداً، أما البيت الذي استضافكم فقد نسفته ميليشياتكم، اعذروني ليس لدي مكان أستضيفكم فيه».
نص موجع يزخر بالألم والحسرة على عمق الفتنة التي غرست في ضمائر الناس، وتحت شعارات براقة، لقد تم اختطاف مجموعات كبيرة من شعوبنا إلى تلك الأيديولوجية القرن أوسطية، وأصبح القتال الأهلي (فرض عين) في أكثر من منطقة عربية، وهدمت الأوطان وشرد البشر، وما هذه المجاميع الفارة من أمام النار الإسرائيلية الكثيفة في جنوب لبنان إلا مظهراً يتكرر في أكثر من مكان في الأرض المحروقة، وهي رقعة كبيرة من بلدان العرب.
هذه الصورة التي ترسم بين أعيننا يومياً وعلى شاشات التلفزة وفي الأخبار هي في حقيقتها بشر يفقدون أرواحهم وممتلكاتهم، وأيضاً مستقبلهم، ومع ما هو يقين أن قيادتهم قد أخذتهم إلى ذلك المكان، إلا أن الدم لا يتحول إلى ماء، فقد تنادت جماعات وأفراد في داخل لبنان وفي بلدان عربية إلى الإسراع في المساعدة، وضجت وسائل التواصل بطلب العون، والإسراع في تقديم ما يلزم للفارين من الجحيم، كل تلك النداءات من عرب لإنقاذ عرب، بل وحتى في بعض الدول الغربية التي فتحت باب التبرع الإنساني لتقديم المعونة.
«حزب الله» سياسياً لم يترك مؤسسة قائمة للدولة اللبنانية، لقد تم تصفية رجال في لبنان وهدم مؤسسات والقيام بأعمال تصل إلى (التشبيح)، لذلك فإن دخول الحرب والظهير الاجتماعي الواسع مفقود أو منهك، لا يناصر المعتدي، لكنه لا يقر تصرف اتخاذ قرار الحرب في دولة ومجتمع مفكك، لا مجال إلى صمود، مهما بلغت محاولات إخفاء الحقيقة.
الحقيقة يعرفها القاصي والداني اليوم هي النفق المظلم، المؤلم في الأمر والأكثر كارثية أنه لا أفق لا الآن ولا في المستقبل لتحقيق أي نتيجة إيجابية، غير دماء أكثر وتدمير أكثر، وتغرير بالعقول أكثر.
الدول الكبرى تسعى إلى وقف إطلاق النار، وإلى هدنة قد تأخذ أسابيع، لكن كل ذلك ربما يعالج العرض وليس المرض، والمرض هو في تلك الأيديولوجية الحاكمة في بعض العقول التي تتصور أن لديها كل الإجابات عن كل الأسئلة، وهي إجابات مستمدة من تراكم تراثي، أقل ما يقال حوله أنه لا ينتمي إلى هذا الزمن، عدا أن قاعدة منطقه لا تنسجم مع العقل السليم.
نحن في هذه المنطقة في أزمة أساسها فكري، ومظهرها سياسي، ووقودها البشر والحجر في مناطق الحرائق المشتعلة في شرقنا الموبوء والمختطف بأيديولوجيا ما ورائية تنظر إلى الخلف وتدعي قيادة المجتمعات، وهي تقودها إلى التهلكة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. أستاذ جراحة: 30% من أمراض القلب يمكن تجنب الإصابة بها
  • ماذا يحيط بنا من وباء؟!
  • مصر.. وفاة طالبة الطب تثير الجدل وجامعة الإسكندرية تكشف مفاجأة
  • جامعة الإسكندرية تكشف مفاجأة في وفاة الطالبة سهيلة نصر
  • صحيفة فرنسية تكشف مفاجأة بشأن علم إسرائيل بموعد وصول نصر الله لمركز القيادة
  • مفاجأة.. تجربة مدون تكشف عدم تطور كاميرا آيفون بين 2021 و2024
  • أستاذ هندسة: 73% من الطاقة ستنتج من مصادر غير الغاز والبترول|فيديو
  • فيديو سقوط صاروخ حوثي في تل أبيب.. وكالة عالمية تكشف مفاجأة بشأن
  • دراسة تكشف مفاجأة حول التفاح وعلاقته بالسرطان
  • النائب هاني العسال: اللواء رؤوف السيد كان نموذجا في الإخلاص والتفاني والتضحية من أجل وطنه