أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة على موقف الحكومة الرافض للتطبيع بأي شكل مع الكيان الصهيوني.

وقال الدبيبة في اجتماع مجلس الوزراء، إن ما حدث في روما هو أمر جلل حتى وإن كان لقاء هامشيا وعابرا، لافتا إلى أن هذا يستلزم أن يكون الرد قاسيا وصارما ليكون درسا وللحرص تجاه مقدساتنا، وفق قوله.

وأضاف الدبيبة أنه يتحمل كامل مسؤوليته عن هذه الحكومة بصرف النظر عن من أخطأ، مشيداً بالأجهزة الأمنية في تأمين العاصمة من محاولات استغلال خروج متظاهرين لتصفية خصومات سياسية، حسب قوله.

وأوضح الدبيبة أن أطرافا كثيرة استغلت هذه الواقعة لتصفية حسابات سياسية ضيقة، مشيرا إلى أن الحدث استغله من يسعى للتمديد والفوضى ومن يمتهن تجارة الهجرة ومن يمارس الجرائم ومن طلب من جيش دولة أخرى الهجوم على لسيبا، حسب وصفه.

وذكر الدبيبة أن هناك أطراف توشحت بعلم فلسطين وتزايد بالثوابت ومارست الوقاحة السياسية بحجة حق الشعب الفلسطيني، لكنها ضيعت حقوق الشعب الليبي الذي ظلموه، متسائلا عن من سماهم “المدّعين بشعارات النضال الفلسطيني” أين هم من إثارة الحروب الأهلية وشرعنتها وتهجير العائلات الليبية، حسب قوله.

وعن وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، قال الدبيبة إنها كانت منحازة دائما مع مصالح الشعب، ولصالح قضايا الوطن ودافعت عنه في كل محفل، ولكن ضريبة المسؤولية يحتم عليها تحمل نتائج المخالفة وبالأخص هذا الأمر، وفق قوله

وأضاف الدبيبة أنهم ملزمون بأن يتساموا عن عواطفهم الإنسانية بتحمّل الإجراءات القاسية، مؤكدا أنها ضريبة المسؤولية تحتم على الجميع أن يقبل بذلك، حسب قوله.

من جانبه، قال نائب رئيس الحكومة حسين القطراني إن ما قامت به المنقوش لم يعرض على مجلس الوزراء وهو تصرف فردي، حسب قوله

وأضاف القطراني أن التطبيع مرفوض تماما وأن مايهمهم هو معرفة تفاصيل لقاء روما، مؤكدا أنه لا بد من التدقيق في ملفات وزارة الخارجية لإبداء هذا التصرف الفردي للرأي العام، وفق قوله.

بدوره، أكد وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي أنه تم القبض على عدد من الأشخاص خلال المظاهرات قاموا بإشعال النار في محطة وقود واستعمال قنابل يدوية .

وشدد الطرابلسي على أن الداخلية لن تسمح بعودة الفوضى إلى طرابلس، مشيرا إلى أنها تعمل وفق القانون لتأمين مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة، حسب قوله.

ولفت وزير الداخلية إلى أن الوزارة إذا تساهلت مع هجوم المتظاهرين على مجلس الوزراء لكان المقر محترقا الآن، داعيا كل من يرغب بالتظاهر إلى تقديم مذكرة قانونية بذلك وستقوم الداخلية بتأمينها، وفق قوله.

من جهته اعتذر وزير الشباب فتح الله الزني عن تولي حقيبة الخارجية لحساسية الظرف، حسب قوله.

ودعا الزني رئيس الحكومة إلى تولي وزارة الخارجية، فيما اعتبر الدبيبة أن مشاغله وظروفه قد تمنعه من ذلك، قائلا إنه يترك أمر الوزارة لمجلس الوزراء.

من جانبها، أكدت وزيرة العدل حليمة إبراهيم التزامهم بسرية التحقيقات في قضية المنقوش حتى الانتهاء منها وفق ما نص عليه القانون، وفق قولها.

المصدر:اجتماع مجلس الوزراء + قناة ليبيا الأحرار

حكومة الوحدةرئيسي

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف حكومة الوحدة رئيسي مجلس الوزراء الدبیبة أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية أسعد الشيباني: أرحب بأول قرار لمجلس حقوق الإنسان بعد سقوط النظام، والذي رحب بسقوطه وركز على إجرامه، ورحب بإنشاء الحكومة الجديدة، وتناول العقوبات الاقتصادية والانتهاكات الإسرائيلية، وألم بجهودنا المحلية والدولية لحماية حقوق الإنسان رغم التحدي

2025-04-04SAMERسابق وزير الأوقاف لـ سانا: تعزيز السلم الأهلي جزء من ‏العمل الدعوي خلال الفترة ‏المقبلة انظر ايضاًوزير الأوقاف لـ سانا: تعزيز السلم الأهلي جزء من ‏العمل الدعوي خلال الفترة ‏المقبلة

دمشق-سانا‏ أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري أهمية تعزيز ودعم السلم ‏الأهلي بين …

آخر الأخبار 2025-04-04وزير الخارجية أسعد الشيباني: أرحب بأول قرار لمجلس حقوق الإنسان بعد سقوط النظام، والذي رحب بسقوطه وركز على إجرامه، ورحب بإنشاء الحكومة الجديدة، وتناول العقوبات الاقتصادية والانتهاكات الإسرائيلية، وألم بجهودنا المحلية والدولية لحماية حقوق الإنسان رغم التحديات والصعوبات وتركة النظام البائد. (تغريدة عبر X) 2025-04-04جامعة طرطوس تنقل امتحانات يومي الأحد والإثنين من كليتي طب الأسنان والصيدلة إلى كلية الآداب 2025-04-04وقفات احتجاجية في درعا تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية 2025-04-04الوزيرة قبوات خلال زيارة دار لرعاية المسنين: تقديم أفضل ‏الخدمات للأيتام والمسنين ‏وذوي الاحتياجات الخاصة أولوية 2025-04-04مراسل سانا في حلب: قوات الجيش العربي السوري تصل إلى محيط مناطق قوات سوريا الديمقراطية في مدينة حلب وتؤمّن الطريق الذي سيسلكه الرتل العسكري المغادر من حيي الشيخ مقصود والأشرفية باتجاه شرق الفرات 2025-04-04الخدمات الصحية تتصدر نقاشات المؤتمر السنوي الأول للرعاية ‏الصحية الأولية في سوريا‏ 2025-04-04مراسل سانا في حلب: بدء انسحاب أول رتل لقوات سوريا الديموقراطية من مدينة حلب باتجاه شرق الفرات تحت إشراف وزارة الدفاع 2025-04-04وقفة احتجاجية في مدينة السويداء تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية 2025-04-04رابطة العالم الإسلامي: الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية على سوريا انتهاك للقوانين والأعراف الدولية 2025-04-04الوزير العلي يبحث مع أطباء سوريين مقيمين في ألمانيا سبل التعاون لدعم القطاع الصحي

صور من سورية منوعات أول دراسة سريرية بالعالم… زراعة الخلايا الجذعية تحسن الوظائف الحركية لمرضى الشلل 2025-03-26 جامعة ناغازاكي تطور “مرضى افتراضيين” لتدريب طلاب كلية الطب 2025-03-24فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • الحكومة تواصل غداً درسمعالجة أوضاع المصارف: مصير الودائع غامض
  • لجاذب السياحة.. الحكومة اوضع رؤية متكاملة لتطوير منطقة وسط البلد
  • وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع مجلس إدارة هيئة تمويل مباني وزارة الخارجية في الخارج
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بعضو مجلس النواب الياباني
  • العرفي: الدبيبة يصر على الإنفاق دون ضوابط ويُعرقل أي محاولات للإصلاح المالي
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث هاتفيا مع نتنياهو التعريفات الجمركية الجديدة والوضع في غزة
  • مقررات جلسة الحكومة اليوم.. هذا ما وافق عليه الوزراء
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: أرحب بأول قرار لمجلس حقوق الإنسان بعد سقوط النظام، والذي رحب بسقوطه وركز على إجرامه، ورحب بإنشاء الحكومة الجديدة، وتناول العقوبات الاقتصادية والانتهاكات الإسرائيلية، وألم بجهودنا المحلية والدولية لحماية حقوق الإنسان رغم التحدي
  • الحكومة تزف أخبارا سارة للمواطنين بشأن الكهرباء.. فيديو
  • وزير الخارجية اللبناني: التطبيع مع إسرائيل غير مطروح