خبير: إمدادات النفط العالمية لن تتأثر بانقلاب الغابون
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
رجح الخبير الاقتصادي محمد الحسني يوم الخميس، عدم تأثر إمدادات النفط الخام العالمية بالانقلاب العسكري في الغابون.
وأوضح الحسني، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، أن “إنتاج الغابون – أحد الأعضاء في منظمة أوبك يبلغ 210 آلاف برميل يومياً – وهذا يجعلها صغيرة من حيث إمدادات الخام العالمية”، مشيراً إلى أن “إسرائيل، المشتري الرئيسي للخام الغابوني”.
وتوقع عدم إقبال حكام البلاد الجدد (العسكر) على إيقاف الإنتاج، مرجحاً ابقاءه على حاله لكونه المورد القوي لاستمرار حكمهم، على حد قوله.
وأشار الحسني، إلى أن “ما ينتجه إقليم كردستان، كان ضعف إنتاج الغابون، وحين توقف الإنتاج كان تأثيره على إمدادات الخام العالمية ذات تأثير قليل”.
وكان ضباط بالجيش الغابوني، قد أعلنوا أمس الأول، في بيان تلي عبر شاشة التلفزيون الوطني، استيلاءهم على السلطة وإنهاء حكم الرئيس بونغو.
وتعد الغابون إحدى الدول الرئيسية المنتجة للنفط في إفريقيا، بينما تغطي الغابات ما يقرب من 90% من مساحة البلاد.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع اليوم وبرنت يسجل 73.5 دولار للبرميل
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 20-11-2024، مع ترقب المستثمرين البيانات الرسمية للمخزونات الأمريكية من الخام بعد تقديرات متباينة من معهد البترول.
الدولار يتراجع لأدنى مستوى في أسبوع
وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير عند 73.5 دولار للبرميل، كما زادت أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يناير - الأكثر نشاطا- بنسبة 0.35% إلى 69.63 دولار للبرميل.
على جانب آخر، يترقب المستثمرون اليوم صدور البيانات الرسمية للمخزونات عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وسط توقعات انخفاضها 100 ألف برميل، بعد ارتفاع بلغ 2.1 مليون برميل في قراءة الأسبوع السابق.
وأبقت الحرب المتصاعدة بين روسيا، المنتج الكبير للنفط، وأوكرانيا على استقرار السوق هذا الأسبوع.
وقال ييب جون رونج، خبير السوق في آي.جي "قد نتوقع أن تظل أسعار النفط (برنت) مدعومة فوق مستوى 70 دولارا في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية". وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت أمس الثلاثاء صواريخ أتاكمز الأميركية لضرب الأراضي الروسية للمرة الأولى. في المقابل، خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الاشتراطات المقيدة لشن هجوم نووي.
وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "يشير هذا إلى تجدد التوتر في الحرب بين روسيا وأوكرانيا ويعيد التركيز على خطر انقطاع الإمدادات في سوق النفط".
وفيما يتعلق بالطلب، قالت مصادر في السوق أمس الثلاثاء نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 4.75 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر.
وهذا الارتفاع أكبر من الزيادة البالغة 100 ألف برميل التي توقعها محللون استطلعت رويترز آراءهم.
لكن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.48 مليون برميل مقارنة بتوقعات محللين بزيادة قدرها 900 ألف برميل.
وذكرت المصادر أن مخزونات نواتج التقطير هبطت أيضا بواقع 688 ألف برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن تصدر البيانات الحكومية الرسمية في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
ويبدو أن تصاعد الحرب بين أوكرانيا روسيا، المنتج الرئيسي للنفط، ساهم في دعم الأسعار.
وعززت الإشارات التي تشير إلى أن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، ربما تكون زادت مشترياتها من النفط هذا الشهر بعد فترة من ضعف الواردات، من معنويات أسعار النفط.
وقال محلل لوكالة رويترز إن بيانات من شركة كبلر لتتبع السفن أظهرت أن واردات الصين من الخام في طريقها لإنهاء نوفمبر عند مستويات قياسية مرتفعة أو بالقرب منها.
وقد أدى ضعف واردات الصين حتى الآن هذا العام إلى انخفاض أسعار النفط، حيث انخفض خام برنت 20 بالمئة من ذروته في أبريل عند أكثر من 92 دولارا للبرميل.