“بروج” توزع أرباحاً مرحلية بقيمة 2.38 مليار درهم خلال النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وافق مساهمو شركة بروج بي ال سي خلال اجتماع الجمعية العمومية على توزيع أرباح مرحلية بقيمة 2.38 مليار درهم (650 مليون دولار) عن النصف الأول لعام 2023، بما يعادل 7.9 فلس للسهم الواحد.
وتشمل هذه الدفعة المساهمين الذين اشتروا أسهم “بروج” حتى تاريخ 7 سبتمبر 2023، وتعتبر هذه الدفعة الأولى من توزيعات الأرباح الإجمالية المتوقعة للسنة المالية 2023 والتي تبلغ 4.
و قال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لـ “بروج”: “نعلن اليوم عن موافقة المساهمين على توزيع أرباح مرحلية بقيمة 2.38 مليار درهم (650 مليون دولار)، ونؤكد التزامنا بدفع 4.8 مليار درهم (1.3 مليار دولار) كتوزيعات أرباح لعام 2023 في الوقت الذي نواصل فيه تقديم عوائد استثنائية لمساهمينا من خلال حلولنا المبتكرة والمتميزة”.
وأضاف : ” تستمر الشركة في تحقيق تدفقات وتحويلات نقدية قوية والمحافظة على ميزانية عمومية قوية بما يمكننا من توزيع أرباح كبيرة من خلال الدورة على مساهمينا، على الرغم من بيئة السوق المليئة بالتحديات بشكل عام.” .
وعلى الرغم من التحديات السائدة في السوق، فإن توزيع الأرباح يتماشى مع الهدف الاستراتيجي لشركة “بروج” المتمثل في تحقيق عوائد استثنائية للمساهمين.
وتواصل “بروج” ضمان مواكبة أعمالها للمستقبل من خلال توفير فرص جديدة ورفع الكفاءة التشغيلية، ودفع عجلة النمو، وتوزيع أرباح تنافسية.
وفي تقريرها المالي للنصف الأول من العام 2023، أعلنت “بروج” عن تحقيقها إيرادات بلغت 10.3 مليار درهم (2.8 مليار دولار)، وأرباحاً معدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت 3.6 مليار درهم (978 مليون دولار).
وسعياً نحو هدفه للعام بأكمله لتحقيق أثر بقيمة 1.5 مليار درهم (400 مليون دولار)، حقق برنامج الشركة الطموح لتعزيز القيمة أثراً مالياً كبيراً بقيمة 929 مليون درهم (253 مليون دولار) من خلال رفع الكفاءة وتحسين الإيرادات مما يساهم في التخفيف من ضغوطات السوق الخارجية بشكل كبير وإيجابي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لـ تايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين الماضي، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات والدفاع الأمريكيون أن شي يريد أن يكون مستعداً لغزو تايوان بحلول عام 2027، إن لم يكن قبل ذلك، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالوا: "من المؤكد أن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الصينيون مع الفساد والتي لم يتم حلها بعد يمكن أن تبطِّئهم على الطريق نحو تحقيق هدف تطوير القدرات لعام 2027 وما بعده".
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحملة التي تشنها الصين على الفساد في صناعتها الدفاعية قد تؤدي إلى عرقلة برامج شراء الأسلحة؛ مما يؤخر تحديثها العسكري، وبالتالي خططها لغزو تايوان في 2027.
بحسب الصحيفة، يقول تقرير للبنتاجون، إن حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد، قد تؤخر الجهود الرامية إلى تحويل الجيش إلى قوة في القرن الحادي والعشرين.
وأشرف شي على حملة تأديبية واسعة النطاق ضد المؤسسة الدفاعية في البلاد، على مدى العام ونصف العام الماضيين. وأقال أكثر من عشرة من كبار مسؤولي جيش التحرير الشعبي والمديرين التنفيذيين للصناعة الدفاعية.
وفي حين أعاق هذا التغيير جهود شي لتحديث جيش التحرير الشعبي، وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الصينية، فإنه قد يؤخر هدفه المتمثل في بناء قوة أكثر قدرة بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية، وهو تقييم سنوي غير سري للبنتاجون، وتم تقديمه إلى الكونجرس، الأربعاء.
ووجد التقرير أن محاولة الصين للقضاء على الفساد تزامنت مع التقدم السريع في قدراتها النووية، مع زيادة في عدد رؤوسها الحربية وتطورها.