تُوفي المواطن الإيراني، "جواد روحي"، البالغ من العُمر 35 عامًا، الموقوف مُنذ العام الماضي خلال الاحتجاجات على خلفية مصرع فتاة بعد احتجازها بسبب حجابها، بعد إصابته بتشنج في السجن، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الخميس.

إيران تتوعد إسرائيل بشأن غارتها الجوية على مطار حلب إيران تُطالب اليابان بالتصرف باستقلالية عن الولايات المتحدة

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، اليوم الخميس، إن روحي، أصيب بمرض مفاجئ بينما كان ينتظر إعادة محاكمته بعد أن ألغت المحكمة العليا في إيران حكما بإعدامه.

وعلى إثر ذلك، تم نقله إلى مستشفى محلي في مدينة نوشهر الواقعة على بحر قزوين، على مسافة 100 كيلومتر إلى شمال العاصمة الإيرانية طهران، وتم إعلان وفاته هناك. وباشرت السلطات التحقيق في ملابسات وفاته بحسب ما ذكرته وكالة "إرنا".

حرق نسخة من المصحف

وكانت السلطات الإيرانية قد اتهمت روحي بحرق نسخة من المصحف، وهو عمل يعاقب عليه القانون بالإعدام، خلال احتجاجات في نوشهر، على خلفية وفاة مهسا أميني. لكن "منظمة العفو الدولية" قالت إن السلطات اعتقلت روحي بسبب ظهوره في مقطع مصور وهو يرقص.

وكانت الاحتجاجات اندلعت في سبتمبر 2022، عندما توفت مهسا أميني بعد اعتقالها من قبل "شرطة الأخلاق" بدعوى انتهاكها قانون الزي الصارم في إيران، والذي يلزم المرأة بارتداء الحجاب أو غطاء الرأس الشرعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران مهسا أميني الاحتجاجات حرق نسخة من المصحف المصحف

إقرأ أيضاً:

انتحار منتسب بسلاحه الشخصي على الحدود العراقية الإيرانية

انتحار منتسب بسلاحه الشخصي على الحدود العراقية الإيرانية

مقالات مشابهة

  • الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • باحث إيراني:كل ذيل هو خائن..الحشد الشعبي عبارة عن (ذيل) لتحقيق مصالح إيران في العراق والمنطقة
  • تواصل الاحتجاجات الشعبية في مديرية المحفد بأبين
  • رانيا يوسف: بحب على روحي كتير.. وبربي بناتي إن الجواز مش أساسي
  • حكم نهائي يحسم الجدل حول أزمة اقتباس فيلم "توأم روحي"
  • السلطات الإيرانية تطيح بشبكة متطرفة تكفيرية
  • انتحار منتسب بسلاحه الشخصي على الحدود العراقية الإيرانية
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
  • يعمل بتمويل إيراني.. إسرائيل تعلن اغتيال أحد أبرز قادة المقاومة في طولكرم
  • اميركا تفرض عقوبات على مسؤولين جورجيين بسبب قمع الاحتجاجات