غوتيريش: عرضت على لافروف مقترحات محددة بشأن استئناف صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه وجه إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مقترحات بشأن استئناف صفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وقال غوتيريش للصحفيين، يوم الخميس: "قدمنا عددا من المقترحات المحددة في رسالة وجهتها إلى وزير الخارجية الروسي. وهي تسمح بتهيئة الظروف لاستئناف مبادرة البحر الأسود".
وأضاف: "نعتبر أن مبادرة البحر الأسود ساهمت بقسط مهم في أن تكون أسواق الأغذية مناسبة أكثر لحل مهام ضمان الأمن الغذائي، وأسفرت عن انخفاض الأسعار وهيأت الظروف لوصول المنتجات إلى أسواق الدول النامية".
إقرأ المزيدوأكد: "نعتقد أنه سيكون من المهم للغاية استئنافها".
وأشار إلى أن تلك المقترحات قد تكون أساسا لاستئناف صفقة الحبوب، مضيفا أنه يجب أن يكون ثابتا و"ألا يعمل بين أزمة وأخرى وبين توقف وآخر".
ولفت غوتيريش إلى أن المقترحات تضمنت كذلك "عددا من الحلول المحددة بشأن ما يثير القلق (لدى روسيا). وهي تسمح بضمان وصول الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية وبأسعار ملائمة".
يذكر أن روسيا كانت قد أعلنت استعدادها للعودة إلى صفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود بعد تنفيذ الشروط الروسية، وخصوصا رفع القيود عن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق الدولية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية أنطونيو غوتيريش الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف مواد غذائية البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة
إسرائيل – أفادت قناة “12” العبرية الخاصة، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على عدم قبول أي مقترح لوقف الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة (لم تسمها) أن نتنياهو، أجرى الأسبوع الماضي اتصالا هاتفيا مع ترامب، وقال له إنه “سيتلقى عروضا كاذبة”، مدعيا أن حماس لا تنوي تنفيذ أي صفقة من شأنها إعادة كافة المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وتأتي مزاعم نتنياهو رغم أن حركة حماس أبدت، في أكثر من مناسبة، استعدادها لإبرام صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن كافة المحتجزين في غزة، بشرط وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل من القطاع.
وأضاف نتنياهو: “الشعب الإسرائيلي لن يقبل بوجود حركة الفصائل الفلسطينية كقوة تهديدية بالقرب من حدودنا، لأن ذلك يعني تكرار كارثة 7 أكتوبر”.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت فصائل فلسطينية بغزة عبر عملية سمتها “طوفان الأقصى”، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه “لإنهاء الحصار الجائر على غزة (الذي استمر 18 عاما) وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى”.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل “أكبر فشل مخابراتي وعسكري” إسرائيلي، وألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
ورغم نتائج استطلاعات الرأي التي تظهر تأييدا داخل إسرائيل لإتمام صفقة قد تتضمن إنهاء الحرب، شدد نتنياهو لترامب على ضرورة “القضاء على حركة الفصائل بالكامل”، قائلاً: “لا يمكن قبول بقائها بالقرب من حدودنا، فذلك سيكون بمثابة دعوة لكارثة جديدة”.
ولم يصدر تعليق من رئيس نتنياهو أو ترامب بشأن ما أوردته القناة العبرية.
والخميس، كشفت جلسات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، عن “خلافات خطيرة” بين المستوى السياسي والجيش بشأن سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتعلقة بإدارة حرب الإبادة ضد قطاع غزة.
ومن المقرر أن يجتمع الكابينت، مجددا، الإثنين، أملا في سد الفجوات والخلافات بين الجيش والمستوى السياسي، بشأن تفاصيل سياسات الحرب في غزة ومسألة توزيع المساعدات التي تقدمها دول وجهات خارجية لسكان القطاع الفلسطيني.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول