بعد احتساء المشروبات الباردة والعصائر من الشفاطات البلاستيكية لسنوات، تحول معظمنا مؤخرًا إلى الشفاطات الورقية "الصحية" و"الصديقة للبيئة". 

ولكن ما وجدته دراسة جديدة قد يصيبك بالصدمة، حيث وجدت الدراسة المنشورة في مجلة المضافات الغذائية والملوثات أن الشفاطات الورقية تحتوي على مواد كيميائية سامة وخطيرة.

بالنسبة للدراسة، اختبر الباحثون 39 علامة تجارية وتم العثور على مواد كيميائية سامة في 27.

 

ووجد الباحثون أن الشفاطات الورقية تحتوي على PFAS بتركيز يستخدم في صناعة الورق الطارد للماء. 

وتضمنت العلامات التجارية الـ 39 شفاطات مصنوعة من الورق والخيزران والبلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ، ولم يتم العثور على PFAS في القش الفولاذي.​

وتم العثور على PFAS في جميع أنواع القش تقريبًا، ولكن في المقام الأول في تلك المصنوعة من مواد نباتية. 

وهذه القشات النباتية "الصديقة للبيئة" ليست بالضرورة بديلًا أكثر استدامة للقش البلاستيكي، لأنها يمكن أن تكون يعتبر مصدرًا إضافيًا للتعرض لـ PFAS في البشر والبيئة

ما هي المواد الكيميائية إلى الأبد؟​

بعبارات بسيطة، هذه هي المواد الكيميائية التي لا تتفكك بسهولة وتستمر في البيئة لفترة طويلة، وتُعرف أيضًا باسم PFAS أو مواد polyfluoroalkyl، وهي موجودة في مجموعة من المنتجات التي يستخدمها البشر يوميًا. 

وهذا يجعل من المهم للغاية التعرف على هذه المنتجات ومعرفة مدى تأثيرها على صحة الإنسان وكيفية الحد من استخدامها.

وتوجد PFAS هي المنظفات والمنسوجات والجلود والورق والدهانات ورغاوي مكافحة الحرائق وعوازل الأسلاك.

كما توجد أيضًا في الأقمشة المقاومة للماء، والورق المقاوم للدهون، وأدوات الطهي غير اللاصقة، والعديد من منتجات العناية الشخصية مثل الشامبو، وخيط تنظيف الأسنان، وطلاء الأظافر، ومكياج العيون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشفاطات الورقية المواد الكيميائية

إقرأ أيضاً:

قوات خاصة إسرائيلية تغتال مقاومًا في جنين

جنين - صفا

اغتالت القوات الخاصة الإسرائيلية، بعد ظهر الأربعاء، مقاومًا عقب تسللها للمنطقة الصناعية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأكد شهود عيان أن القوات تسللت للمنطقة الصناعية من مدينة جنين وأطلقت زخات الرصاص بشكل مباشر على المقاوم المطارد نضال زياد العامر (23 عاماً).

ونقل مواطنون المقاوم العامر إلى مستشفى الرازي في المدينة بحالة شديدة الخطورة، بفعل حدوث تهتك في جمجمته وخروج أجزاء من دماغه، قبل أن يعلن الأطباء عن استشهاده.

وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب نضال زياد العامر (٢٣ عاماً) برصاص الاحتلال في جنين.

والشهيد نجل الشهيد زياد العامر، القيادي في كتائب شهداء الأقصى، الذي اغتالته قوات الاحتلال خلال اجتياح مخيم جنين عام 2002، كما أن الشهيد نضال ابن عم الشهيدين أيهم وأيسر العامر.

وعقب عملية الاغتيال، ودوت صفارات الإنذار في جنين فور اكتشاف القوات الخاصة، واقتحام عدد من آليات الاحتلال للمدينة، لتوفير الحماية لانسحاب القوات الخاصة نحو حاجز الجلمة.

فيما صدرت دعوات للتجمع أمام مستشفى جنين الحكومي، تمهيداً لتشييع الشهيد المقاوم نضال زياد العامر بعد ظهر اليوم في المدينة.

مقالات مشابهة

  • وفاة شاب ونقل اثنين آخرين في حالة إغماء إثر تناولهم عشبة سامة في عدن
  • دراسة تحذر: إطعام الأطفال بـ «الملعقة» يصيبهم بأضرار عديدة.. تعرفوا عليها
  • قوات خاصة إسرائيلية تغتال مقاومًا في جنين
  • "إنهاء أزمة الكهرباء والغاز وزيادة المساندة التصديرية".. أبرز مطالب صناعة مواد البناء من الحكومة الجديدة
  • إصابة 3 إسرائيليين بجروح حرجة وخطيرة في عملية طعن شمال إسرائيل
  • بالأسماء.. أوائل طلاب الدبلومات الفنية للصم وضعاف السمع بالقاهرة
  • دراسة تحذر من أثر غياب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور عن خليج عدن
  • دراسة حديثة تكشف عن حل فعال للحد من زيادة الوزن للسيدات
  • لصحة مُثلى .. أهم خضراوات لتقوية المفاصل
  • الموبايل مش مكافأة.. دراسة تقنن استخدام الأطفال للمحمول وتلقي المسئولية على الآباء