من عدن.. الرئيس العليمي يبحث مع زعيم عربي تعنت المليشيات أمام السلام والأخير يؤكد دعم الرئاسي لاستعادة الدولة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بحث الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، الأوضاع في اليمن، وتعنت المليشيات الحوثية تجاه السلام.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس والحكومة والشعب اليمني، التعبير عن خالص الشكر والتقدير للرئيس السيسي وتوجيهاته الكريمة بتقديم التسهيلات المطلوبة لليمنيين المقيمين والوافدين الى الاراضي المصرية.
جاء ذلك، في اتصال هاتفي، أجراه الرئيس العليمي، من القصر الرئاسي، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نظيره المصري، ووضعه امام مستجدات الاوضاع اليمنية، وجهود الاشقاء، والاصدقاء لاحياء العملية السياسية في ظل تعنت المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني. وفقا لوكالة سبأ.
واستعرض الرئيسان خلال الاتصال، سبل تعزيز العلاقات العريقة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية مصر العربية، والدفع بها الى افاق ارحب في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاً مخارج عدن ومداخل صنعاء! الحزام الأمني يعلن ضبط عنصر استخباراتي للمليشيا بمدخل العاصمة المؤقتة وإحباط هجوم في لحج جلسة مباحثات يمنية خليجية في عدن تؤكد على وحدة الوطن واستقراره وصول أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى عدن رشاد وشعرة معاوية تنبيهات مهمة لسكان المناطق الساحلية والصحراوية بسبب حالة الطقس والأمطار الرعدية في 16 محافظة مسلح يقتل مواطنًا في عدن ويلوذ بالفرار بعد مقتل آخر على يد أولاده أسعار صرف العملات في اليمن اليوم الخميس درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الخميس سياسي سعودي يسخر من المشاط ويتحدى الحوثيين أن يقصفوا القوات الأمريكية القريبة منهم الرئيس العليمي يصدر قرارات جمهورية جديدة قبل قليل مليشيا الحوثي تقر برخص أسعار الشحن والتأمين إلى ميناء عدن وارتفاعها في موانئ الحديدةواثنى العليمي على الموقف المصري الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمنى، وتطلعاته المشروعة في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية.
من جانبه اكد الرئيس السيسي، دعم مصر لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، وبذل كل الجهود من اجل خير ومصلحة الشعب اليمني، وتخفيف معاناته الانسانية وبما يجسد خصوصية العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
كما اكد حرص مصر على تشجيع كافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسى شامل ومستدام، يضمن تحقيق السلام والاستقرار في اليمن، وتماسك مؤسساته الشرعية.
وكان الرئيس العليمي، قد تلقى الإثنين الماضي، إحاطة رسمية مصرية بالتسهيلات الممنوحة للمقيمين والوافدين اليمنيين.
جاء ذلك، خلال لقاء له مع السفير المصري، أحمد فاروق، الذي احاطه بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي الى الحكومة المصرية، ودوائرها المعنية بالموافقة على منح مزيدا من التسهيلات للمقيمين والوافدين اليمنيين إلى الأراضي المصرية؛ وفقا لوكالة " سبأ ".
وأوضح السفير المصري، أن الاليات والتفاصيل المتعلقة بالتسهيلات الممنوحة للمقيمين والوافدين اليمنيين، ستعلن تباعاً، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وجاءت التوجيهات الرئاسية المصرية، تلبية لطلب الرئيس العليمي خلال زيارته الأخيرة إلى مصر ولقائه في القاهرة بالرئيس السيسي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: القیادة الرئاسی الرئیس العلیمی
إقرأ أيضاً:
خلال اتصال هاتفي .. الرئيس السيسي يبحث مع ملك البحرين تطورات الأوضاع بالمنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إتصالاً هاتفياً من جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية بشأن الوضع في غزة.
وأكد الجانبان في هذا الصدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتبادل اطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل، مشددين على أن التهدئة في الأرض الفلسطينية تعد الأساس لعودة الاستقرار الإقليمي.
وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الزعيمين تناولا كذلك التطورات في لبنان وسوريا، مؤكدين حرصهما على ضرورة الحفاظ على استقرار البلدين ووحدة وسلامة أراضيهما، وأن الزعيمين حذرا من اتساع رقعة الصراع، وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الإطار حرص مصر على أمن دول الخليج كونه مكوناً أساسياً لمنظومة الأمن القومي العربي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق أيضا إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وبالأخص المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الزعيمان أهمية تكاتف دول المنطقة لمواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة المرتبطة بعدم الاستقرار الإقليمي، أخذاً في الاعتبار ما تطرحه تلك الأزمات المتلاحقة من تحديات وتهديدات جديدة، الأمر الذي يستلزم تكثيف التنسيق والتعاون بين دول المنطقة.