استئناف الحركة المرورية في عقبة شعار .. بعد غد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
محمد بن طحيطح
أعلنت الهيئة العامة للطرق، عن استئناف الحركة المرورية في عقبة شعار، أحد الطرق الرئيسة الرابطة بين تهامة عسير وسراتها ابتداءً من بعد غدا السبت .
وجاء ذلك بعد تنفيذ حزمة من الإجراءات الوقائية على الطريق شملت أعمال الصيانة وتركيب وسائل السلامة وتنفيذ الأعمال التطويرية للبنى التحتية للطريق باستخدام العديد من التقنيات الحديثة.
وشملت الأعمال، صيانة 34 كم منها 14 كم في عقبة شعار، و 20 كم في الطريق المفرد، كما أعيد تركيب فواصل الجسور بطول 220 مترًا، مع تغيير الحماية الحديدية وربط الجسور بالجدران الاستنادية، وعولجت ودُهن 11 نفقًا، وركبت فواصل التمدد بطول 7 آلاف متر داخل الأنفاق، كما رُكبت أنظمة إضاءات حديثة لتعزيز السلامة وتسهيل الحركة المرورية، و800 لوحة تحذيرية وإرشادية، وركُبت عواكس داخل الأنفاق وعلى الجدران الاستنادية بطول 14 كم، مع تركيب العلامات الأرضية العاكسة، بطول 34 كم.
ويهدف المشروع إلى رفع مستوى السلامة على الطريق، ورفع جودة الطرق في المنطقة، والمساهمة في جعلها عقبة نموذجية، فهو يصنف أكبر مشروع وقائي منذ 40 عامًا.
كما تستكمل الهيئة الأعمال التطويرية في العقبة، وكذلك الأعمال التطويرية في المرحلة الثالثة من الجزء الواقع تجاه محافظة محايل في الشهر الثاني من عام 2024م، وتستكمل الأعمال الخاصة بازدواجية المرحلة الثانية في الطريق الرابط بين العقبة ومحايل عسير بطول 20 كلم خلال الشهر الثاني من عام 2026م.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عسير عقبة شعار محايل
إقرأ أيضاً:
كيف تتأكد من إصابة طفلك باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
أصبح اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بين البالغين، في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، تشخيصا شائعا (سواء من قبل الأطباء أو الأشخاص أنفسهم).
تبدأ أعراض هذا الاضطراب عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكن في بعض الأحيان لا يتم تشخيصها وأحيانا أخرى في مرحلة متأخرة من الطفولة أو حتى البلوغ.
بالإضافة إلى نقص الانتباه وفرط النشاط، تشمل أعراض هذا الاضطراب العصبي التطوري الشائع عند الأطفال السلوك الاندفاعي.
ماذا يجب على الآباء فعله إذا شكوا بأن طفلهم قد يكون مصابًا باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وكيف يمكنهم المساعدة، وماذا يجب أن يعرفوا؟ يقدم 3 خبراء نصائحهم:
التشخيص المبكر والتواصل الواضح:"من الحكمة إجراء تشخيص لتوضيح أي شكوك، لأن عدم اليقين لا يفيد الآباء أو الأطفال المتأثرين"، كما تقول طبيبة العلاج النفسي للأطفال، الدكتورة جوزيفا كاتسمان، في بودكاست لجمعية الأطباء النفسيين الألمان (DPtV).
تشير إلى أنه يجب شرح التشخيص الإيجابي للطفل بلغة يستطيع فهمها. وتقول: "يجب أن يعرف الطفل أن إصابته باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD ليست خطأه. لديه سمات خاصة تجعل العديد من الأشياء أكثر صعوبة، لكنها أيضا تمثل نقاط قوة في بعض الأحيان".
إعلانتضيف أن العديد من الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يمكن أن يستفيدوا من الدعم المهني، على سبيل المثال من خلال العلاجات النفسية أو العلاج الوظيفي. كما يمكن القيام ببعض الأمور في المنزل للمساعدة.
الأنشطة اليوميةالروتين اليومي: تنصح كاتسمان الآباء بإنشاء بيئة منظمة بوضوح وقواعد واضحة للطفل. "الهياكل تساعد الطفل وكذلك الآباء، مما يقلل من النزاعات والشعور بالعجز.
التعزيز الإيجابي: تقول أخصائية العلاج النفسي للأطفال، ميلا أولد ياهوي، في ندوة عبر الإنترنت لمجلة "علم النفس اليوم": "امتدحوا طفلكم على السلوك الجيد والنجاحات الصغيرة. هذا يعزز ثقته بنفسه ويحفزه".
الحد من وقت الشاشات: تقول الدكتورة سارة هوهمان، مديرة قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في مركز هامبورغ-إيبندورف الطبي الجامعي، في الندوة نفسها: "أسلوب حياة تقليدي" مع وقت محدود أمام الشاشات، والكثير من الرياضة والحركة والتفاعل الاجتماعي والطبيعة ونظام غذائي متوازن، يكون مفيدا لجميع الأطفال والمراهقين.
وقت محدود أمام الشاشات، والكثير من الرياضة ونظام غذائي متوازن، يصبح مفيدا لجميع الأطفال (بيكساباي)نوم صحي: "طوّروا عادات نوم جيدة مع روتين يساعد الطفل على الهدوء قبل النوم"، توصي أولد ياهوي، وتقترح القراءة قبل النوم بدلاً من مشاهدة شيء ما أو لعب ألعاب الفيديو.
المراهقون ودور الأهل: تقل أهمية دور الأهل المباشر مع الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في مرحلة المراهقة. وفي هذه المرحلة، تصبح المعلومات حول الاضطراب أولوية. تقول كاتسمان: "غالبًا ما يكون المراهقون ممتنين عندما تصبح صعوباتهم أكثر وضوحًا ويتمكنون من فهمها بشكل أفضل".
في العلاج، يتم تطوير إستراتيجيات مع المراهقين لمساعدتهم على إدارة حياتهم اليومية. تهدف هذه الإستراتيجيات إلى تحسين قدرتهم على التعامل مع الصعوبات بدلاً من إزالتها.
إعلانتشير كاتسمان إلى أنه "من المهم أن نعرف أن فرط الحركة وتشتت الانتباه هو اضطراب يمكن أن يتغير مع تقدم العمر. ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنه سيتم التغلب عليه تلقائيًا. العديد من البالغين يستمرون في مواجهة مشكلات في التركيز والبنية والاندفاعية".
لذا، إذا تغيرت الأعراض أو درجتها بمرور الوقت، يجب تعديل إستراتيجيات التعامل معها وفقًا لذلك.