فى احتجاج بتل أبيب.. نتنياهو وهتلر وجهين لعملة واحدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
رفع مُتظاهر ضد الحكومة الإسرائيلية في تل أبيب، لافتة تُشبه رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو" بالديكتاتور النازي أدولف هتلر دعمًا للمستشارة القضائية غالي بهاراف-ميارا قرب مكتبها، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الخميس.
هذا وشارك في المظاهرة قدامى المحاربين في وحدة النخبة للحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي 8200، ورئيس نقابة المحامين ومنظمة "بناء البديل".
بدوره، اعتبر وزير الصحة الإسرائيلي موشيه اربيل أن "تشبيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بهتلر أمر خطير وفظيع ولا تحميه حرية التعبير".
وتظهر مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي اللافتة التي رفعها المتظاهر، مع رسم توضيحي لرئيس الوزراء وهو يحمل إعلان الاستقلال ويمزقه، كل ذلك تحت عنوان "كفاحي" وهو اسم كتاب "السيرة الذاتية" من الذي يشرح فيه هتلر أسس الأيديولوجية النازية.
وقال وزير الصحة في الحكومة الإسرائيلية موشيه اربيل "أدين بشدة المتظاهرين الذين أضروا بذكرى ستة ملايين يهودي قتلوا وعذبوا ودمروا خلال المحرقة الرهيبة" وتابع "تشبيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بهتلر أمر خطير وفظيع ولا تحميه حرية التعبير".
جدير بالذكر أن الوقفة الاحتجاجية، نظمت، صباح اليوم الخميس، تحت عنوان "الحكومة تهاجم حراس البوابة؟ لن نترك حراس بوابة الديمقراطية وشأنهم".
وجاء المشاركون لدعم المسشتارة القضائية غالي بهاراف-ميارا، ومدير هيئة المؤسسات الحكومية ميخال روزنباوم، الذي عزله وزير أمسالم من منصبه، وكذلك رئيسة المحكمة العليا إستير حايوت، وهتف المشاركون "نحن جداركم المنيع وسياج دولة القانون. جئنا لنقويكم ونحييكم ونقول لكم: واصلوا الدفاع عن القانون دون خوف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو احتجاج هتلر المظاهرة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعاه لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل.
ومن شأن ذلك أن يجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور واشنطن في الولاية الثانية لترامب.
وتأتي هذه الزيارة بينما تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحركة حماس من أجل مواصلة وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا مدمرة استمرت 15 شهرا في غزة.
وذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنه بموجب وقف إطلاق النار عبر ما يربو على 375 ألف فلسطيني إلى شمالي قطاع غزة منذ أن سمحت إسرائيل بعودتهم صباح الاثنين، ويمثل هذا أكثر من ثلث المليون شخص الذين فروا في الأيام الأولى للحرب.
وألقى العديد من الفلسطينيين الذين يقطعون مسيرة شاقة على طول طريق ساحلي أو يعبرون على متن مركبات بعد عمليات تفتيش أمني، النظرة الأولى على شمالي قطاع غزة المدمر في ظل وقف هش لإطلاق النار دخل الآن أسبوعه الثاني، وكانوا عازمين إذا تعرضت منازلهم لأضرار أو للدمار، على إقامة ملاجئ مؤقتة أو النوم في العراء.
وبموجب وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينطلق الإفراج المقبل عن الرهائن المحتجزين في غزة وكذلك السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل يوم الخميس، على أن يعقبه تبادل آخر يوم السبت المقبل.
وفي الأيام الأولى من فترة ولايته الثانية، جدد ترامب دعمه لنتنياهو ووافق على تسليم قنابل وزن 2000 رطل لإسرائيل كانت قد حجزها بايدن بسبب القلق من احتمال استخدامها في المناطق المأهولة في قطاع غزة المحاصر.
وبالإضافة إلى رفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، أثار ترامب غضبا عندما اقترح "تنظيف" قطاع غزة المدمر إلى حد كبير وإعادة توطين الفلسطينيين في دول عربية أخرى