الحكومة السعودية توضح شروط وطريقة الحصول على مساعدة مالية من الأميرة فهدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تهتم الحكومة السعودية بتقديم العديد من المبادرات والمساعدات المالية للفقراء والمحتاجين، ومن أهم المبادرات المقدمة في الوقت الحالي هي مبادرة الأميرة فهدة بنت سعود بن عبد العزيز الخيرية.
وتقوم هذه المبادرة بتقديم أنواع مختلفة من الدعم للمواطنين ومنها الدعم المادي والرعاية الصحية وكذلك برامج التدريب والتأهيل.
ويتم من خلالها تأهيل المواطن ومساعدته على الالتحاق بسوق العمل والحصول على وظيفة مناسبة له.
وتقدم المؤسسة مساعدات خاصة بالتعليم والسكن ولكن لا يمكن الحصول عليها إلا بشروط معينة، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على شروط الحصول على مساعدة مالية من الأميرة فهدة.
-الشروط اللازمة للاستفادة من المساعدات:
حددت مؤسسة الأميرة فهدة بنت سعودية الشروط اللازمة لتقديم المساعدات المالية، ومن هذه الشروط ما يلي:
1-تقدم هذه المساعدات للمواطنين السعوديين ولا يسمح للوافدين أو المقيمين داخل المملكة بالتقديم عليها.
2-هذه المساعدات تقدم للأسر الأشد احتياجًا داخل المملكة.
3-قبل الموافقة على طلب المساعدات لا بد من دراسة الحالة، والتأكد من مدى أهليتها للحصول على الدعم.
4-إذا كانت المساعدات المطلوبة هي مساعدات علاجية لا بد من تقديم التقارير الطبية المطلوبة للحصول على هذه المساعدات.
5-وضوح البيانات المرسلة من المتقدم بطلب المساعدة.
6-إرفاق ما يثبت من أوراق الحالة الصحية للمتقدم وتوضيح نوع المرض.
7-رفع كل الأوراق التي تثبت الحالة الاجتماعية للمتقدم بطلب المساعدة.
8-إن يكون التقرير بعيد كل البعد عن التضليل والكذب والتزوير، مع كشف الحالة المالية للمتقدم بصورة دقيقة.
9-إرسال كافة المستندات المطلوبة لإثبات هوية المتقدم بطلب المساعدة.
-طريقة الحصول على دعم مالي من المؤسسة:يمكن التقديم للحصول على دعم مالي من مؤسسة الأميرة فهدة، وذلك في حالة توافر الشروط المطلوبة، ويتم التواصل من خلال الطرق الاتية:
1-في البداية قم بالاتصال على رقم 969 ثم اختيار رقم 1.
2-قم بتسجيل الرسالة الخاصة بك مع توضيح الحالة المادية والصحية لك.
3-في حالة عدم وصول رد في خلال 120 يوم من تقديم الطلب، يمكنك إعادة إرسال الطلب مرة أخرى.
طرق التواصل مع مؤسسة الأميرة فهدة1-يمكن التواصل مع مؤسسة الأميرة فهدة بنت سعود بن عبد العزيز للمساعدات المالية من خلال عدة طرق وهي:
2-الاتصال الهاتفي بالمؤسسة على الأرقام المحددة، والاستفسار عن البرامج المتاحة وطريقة التقديم وهو رقم 00966126369891.
3-أو من خلال التوجه إلى مقر المؤسسة في الرياض والتواصل مع فريق العمل للحصول على المزيد من المعلومات والتوجيهات.
وإذا لم يصل لك رد خلال 120 يومًا، يمكنك إعادة تسجيل البرقية مرة ثانية. حتى تتمكن من طلب مساعدة مالية من الأميرة فهدة بكل سهولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات مؤسسة الحالة الأجتماعية المحتاجين مبادرات الرعاية الصحية التدريب والتاهيل المستندات المطلوبة المستندات الدعم للمواطنين الحصول على للحصول على من خلال
إقرأ أيضاً:
دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة الأممية تنظر للوضع في قطاع غزة بعين الفزع، مشيرا إلى أن مليوني شخص في غزة بحاجة لطعام غير موجود.
ودعا دوجاريك -في مقابلة مع الجزيرة- إلى إقرار وقف فوري لإطلاق النار "حتى نتمكن من إعادة إدخال المساعدات" لغزة.
وطالب إسرائيلَ بصفتها قوة احتلال تسهيل إيصال المساعدات، لكنه استدرك بالتأكيد على أنها لا تفعل ذلك، مشددا على أن لكل إنسان الحق في العيش بكرامة.
وشدد على أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يجب ألا يكون خاضعا لأي مفاوضات أو شروط، مشيرا إلى تواصل الأمم المتحدة باستمرار مع السلطات الإسرائيلية لحثها على رفع حصارها عن غزة.
وفي السياق ذاته، أكد دوجاريك عزم الأمم المتحدة على البقاء في غزة، وإيصال المساعدات التي تحجبها إسرائيل لنحو شهرين.
وأقر بالعجز الأممي في التعامل مع هذا الوضع المأساوي، إذ قال "لا سلطة للأمين العام لمحاسبة البلدان على خرقها للقانون الدولي".
ومنذ الثاني من مارس/آذار تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
إعلانونهاية الشهر الماضي، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دول العالم كافة ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق عن قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج.
وأكدت حماس -في بيان- أن فصول المجاعة تشتد في غزة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف ضمن حرب الإبادة الوحشية، مؤكدة أن استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في القطاع يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطني القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.