المجلس العسكري في النيجر يُلغي تأشيرة السفير الفرنسي وعائلته.. وهكذا علقت باريس
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – قال المجلس العسكري في النيجر إنه ألغى تأشيرة السفير الفرنسي وعائلته وسحب أوراق اعتماده الدبلوماسية بعد أن أمره الأسبوع الماضي بمغادرة البلاد.
وفي الرسالة التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية الخميس والمنسوبة إلى وزارة الخارجية النيجرية، قال المجلس العسكري إن القرار الذي اتخذ في 25 أغسطس/آب بشأن اعتماد السفير "لا رجعة فيه".
وأكد المجلس العسكري أن بعد انقضاء مهلة 48 ساعة، لم يعد السفير "يتمتع بالامتيازات والحصانات المرتبطة بوضعه كعضو في الطاقم الدبلوماسي بالسفارة".
وأضاف المجلس العسكري في رسالته: "تم إلغاء البطاقات الدبلوماسية وتأشيرات الشخص المعني وأفراد أسرته. لقد أُمرت أجهزة الشرطة بالتالي أن تمضي قدماً في طرده".
وقال متحدث باسم الرئاسة الفرنسية للصحفيين الخميس إن السفير "لا يزال في مكانه" رغم مطالب المجلس العسكري.
وتواصلت CNN مع وزارة الخارجية الفرنسية للحصول على تعليق، وقد كررت بيانها الصادر في 25 أغسطس/آب، مشددة على أن "الانقلابيين ليس لديهم السلطة لتقديم هذا الطلب".
وجاء في البيان الفرنسي: " ويأتي اعتماد السفير فقط من السلطات المنتخبة شرعيا في النيجر".
النيجرفرنسانشر الخميس، 31 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: النيجر المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
انتقد الجيش.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
أقال المجلس العسكري في مالي الأربعاء الحكومة ورئيسها المدني شوغل كوكالا مايغا، بعدما انتقد الأخير السلطات العسكرية.
وجاء في مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال آسيمي غويتا وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، أنه "تم إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة".
وتأتي إقالة مايغا بعد 4 أيام من توجيهه انتقادات علنية نادرة للمجلس العسكري السبت، أعرب فيها عن أسفه لإبعاده عن اتخاذ القرارات، وتحدث عن الضبابية التي تخيم على ما يسمى بالفترة الانتقالية الحالية.
وانتقد مايغا عدم تنفيذ المجلس العسكري الحاكم وعده بتنظيم انتخابات خلال فترة انتقالية مدتها 24 شهرا من أجل العودة إلى الحكم الديمقراطي.
وكان يُنظر إلى مايغا الذي عينه الجيش عام 2021 بعد الانقلاب الثاني خلال عام، على أن لديه قدرة محدودة على العمل في ظل هيمنة الجيش.