عربي21:
2024-09-19@06:23:43 GMT

عشرات القتلى والجرحى إثر قمع مظاهرات في الكونغو

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

عشرات القتلى والجرحى إثر قمع مظاهرات في الكونغو

قتل ما لايقل عن عن 48 شخص في عمليات قمع منظمة نفذتها القوات المسلحة في الكونغو ضد مظاهرات مناهضة للأمم المتحدة ولتواجد قواتها داخل البلاد.

وكشفت وثيقة داخلية للقوات المسلحة الكونغولية أن حصيلة عملية فض المظاهرات التي جرت الأبعاء في غوما بلغت "4 قتيلا و"7 جريحا من المتظاهرين فيما قتل شرطي.

وأوضحت الوثيقة أنه "تمت مصادرة بضعة أسلحة بيضاء" وتوقيف 168 شخصا من بينهم إفرايمو بسيما زعيم جماعة "الإيمان الطبيعي اليهودي والمسيحاني تجاه الأمم" التي نظمت التظاهرة.



وكانت هذه الطائفة الدينية المحلية التي تمزج بين الشعائر المسيحية والروحانية، قد دعت في نهاية آب/ أغسطس إلى التظاهر الأربعاء أمام مقرّات بعثة منظمة الأمم المتّحدة لإرساء الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو).

وقال أعضاء الطائفة إنّهم يعتزمون اقتحام قواعد القبعات الزرق لإرغامهم على الرحيل.


في مقطعي فيديو تم تصويرهما في منطقة غوما وتم تداولهما على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر جنود يرتدون زي وحدة النخبة وهم يلقون عشرات الجثث في الجزء الخلفي من مركبة عسكرية. وجرى سحب بعض الجثث على الأرض وكانت مضرجة بالدماء، وتعتذر "عربي21" عن نشرها نظرا لقساوة الصور.

وأعلنت حركة "الكفاح من أجل التغيير" (لوتشا) وهي حركة مؤيدة للديموقراطية نشأت في غوما أن "عدد ضحايا المذبحة التي نفذها الجيش ضد مدنيين عزل يطالبون برحيل بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية البارحة (الأربعاء) في غوما يبلغ نحو خمسين شخصا".

وتحدثت الحركة عبر منصة إكس عن "جثث أخرى مخبأة خصوصا في المستشفى العسكري في معسكر كاتيندو" الواقع في وسط المدينة.

"سخط وإحباط" 
وندد القيادي في حركة "لوتشا" بينفينو ماتومو في فيديو أرسل إلى وكالة فرانس برس، بهذه "المذبحة" التي سقط ضحيتها "أكثر من 50 مدنيا".

كما اتهم الناشط المؤيد للديمقراطية جاك سينزاهيرا عناصر الجيش بتنفيذ "هجوم على الراديو" التابع للطائفة حيث "قتلوا مقدّمة وضيوفها الخمسة"، ثم "توجهوا إلى الكنيسة حيث أطلقوا النار على 56 شخصا".

وطالب الناشطان بإجراء تحقيق مستقل في الواقعتين.
وتندرج أعمال العنف هذه في إطار سلسلة هجمات وتظاهرات مناهضة للبعثة الأممية المتّهمة بعدم الفاعلية في حربها ضدّ الجماعات المسلّحة في هذه المنطقة الغارقة في الاضطرابات.

وفي تمّوز/ يوليو 2022، شهدت بلدات عدّة في إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو، اقتحام متظاهرين منشآت تابعة لمونوسكو. ووفقاً للسلطات، قُتل يومها 36 شخصاً، من بينهم أربعة من قوة حفظ السلام.


ومطلع آب/ أغسطس، قال الأمين العام للأمم المتحدة في تقرير إلى مجلس الأمن أن بعثة المنظمة لإرساء الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية دخلت "مرحلتها النهائية" رغم الوضع "المتدهور بشكل كبير".

وأوضح أنطونيو غوتيريش أن "التوترات الإقليمية تفاقمت بشكل أكبر" و"تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير"، و"تم تهجير مئات آلاف المدنيين قسراً".

وأكد أن البعثة الأممية "تظلّ أحد أهداف السخط والإحباط لدى السكان الذين يتهمونها بالتقاعس".

والمغادرة النهائية لبعثة الأمم المتحدة هي في صلب النقاشات حول مستقبل البلاد منذ سنوات.

في أيلول/ سبتمبر 2022، أثناء زيارته لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي في مقابلة مع قناة "فرانس 24" "أعتقد أنه لن يكون هناك أي سبب لبقاء بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية" بعد الانتخابات الرئاسية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 التي سيترشح فيها لولاية جديدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكونغو مظاهرات الأمم المتحدة مظاهرات الأمم المتحدة قتلى الكونغو سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة بعثة الأمم

إقرأ أيضاً:

“الشمال يحترق”.. الكشف عن أعداد القتلى الإسرائيليين في قصف “حزب الله” من لبنان

#سواليف

منذ عملية ” #طوفان_الأقصى” في 7 أكتوبر وما تبعها من #حرب مدمرة على قطاع #غزة، ينفذ ” #حزب_الله ” بشكل يومي تقريبا عمليات نوعية بأسلحة مختلفة ضد #إسرائيل، “دعما لغزة وإسنادا لمقاومتها”.

وحتى 10سبتمبر، تم إطلاق أكثر من 8000 #صاروخ باتجاه إسرائيل من لبنان من قبل ” حزب الله”، ونتيجة لذلك، قُتل ما مجموعه 46 شخصا، ومن بينهم 24 مواطنا ومواطنا هنديا و21 فردا من قوات الأمن.

كما أصيب 294 شخصا بطرق مختلفة جراء الضربات المباشرة والشظايا، منهم 153 عنصرا من القوات الأمنية. كما اندلعت حرائق كثيرة بسبب الصواريخ والطائرات بدون طيار.

مقالات ذات صلة اقتراب منظومة جوية خريفية من بلاد الشام مع الاعتدال الخريفي ترتفع معها فرص هطول الأمطار 2024/09/18

وحتى 25 أغسطس، كان هناك 838 حريقا مشتعلا في نحو 46702 دونما في الشمال، ونحو 28113 دونما في هضبة الجولان، ونحو 13565 دونما في الجليل الأعلى، ونحو 4691 دونما في الجليل الأسفل.

وبحسب بيانات وزارة الزراعة والأمن الغذائي، فقد تم حتى 10 سبتمبر 2024، احتراق أكثر من 32123 دونما من الحقول وأكثر من 370 دونما من المحاصيل الزراعية في عموم الشمال.

وفي تقرير الوضع الوطني، تم تحديث أنه بحلول نهاية شهر سبتمبر، هناك 63473 نازحا من المستوطنات الشمالية بسبب عمليات “حزب الله”، مما يجعل من المستحيل إدارة الحياة الروتينية في المناطق التي تعرضت للهجوم.

ويعيش 15374 من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في فنادق في أماكن مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل، ويعيش 48038 شخصا تم إجلاؤهم في المجتمعات، وغادر 61 شخصا منازلهم بشكل مستقل.

جدير بالذكر أن لبنان شهد اليوم الأربعاء وأمس، تفجير أجهزة لا سلكية (ووكي توكي وبيجر)، يحملها عناصر في “حزب الله” في مناطق لبنانية مختلفةـ ما ينذر بتصعيد كبير.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأربعاء، “استشهاد 14 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين بجروح”، في موجة التفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لا سلكية في مناطق لبنانية مختلفة.

وانفجرت أمس الثلاثاء أجهزة اتصالات من نوع “بيجر” في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق في جنوب لبنان، والبقاع الشرقي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة نحو 2800 آخرين.

وصرح مصدر أمني بالقول: “أجهزة الاتصالات التي انفجرت اليوم هي أجهزة لاسلكي محمولة من البيجر أو أجهزة اخرى مختلفة”.

وأوضح المصدر الأمني: “إسرائيل فجّرت اليوم أجهزة اللاسلكي الشخصية (ووكي توكي)”.

وقد حمل “حزب الله”إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”. ‏

ولفت مصدر أمني لبناني رفيع المستوى لوكالة “رويترز” أن جهاز التجسس الإسرائيلي “الموساد” هو من قام بزرع متفجرات داخل 5000 جهاز “بيجر” استوردها “حزب الله” اللبناني قبل أشهر من تفجيرات يوم أمس الثلاثاء، وانفجر منها 3000 فقط.

وفي أول تعليق له بعد هذه التفجيرات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “قلت سنعيد سكان الشمال الى منازلهم بأمان وهذا بالضبط ما نقوم به”.

في حين أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” اللبناني هاشم صفي الدين أن تفجير إسرائيل للأجهزة اللا سلكية سيكون له عقابه الخاص، مشيرا إلى أن المقاومة قوية ولم يتأثر أداؤها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد القتلى بموجة تفجيرات اللاسلكي الثانية في لبنان
  • “الشمال يحترق”.. الكشف عن أعداد القتلى الإسرائيليين في قصف “حزب الله” من لبنان
  • هجوم سيبراني يسقط آلاف القتلى والجرحى من «حزب الله»
  • ارتفاع صادم لحصيلة القتلى والجرحى بتفجيرات أجهزة اللاسلكي الجديدة اليوم في لبنان
  • عدد الشهداء والجرحى ارتفع.. اليكم الحصيلة الجديدة لانفجارات اليوم
  • ولي العهد يدين محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس جمهورية القُمر المتحدة
  • خادم الحرمين الشريفين يدين محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس جمهورية القُمر المتحدة
  • القيادة تدين محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس جمهورية القُمر المتحدة
  • مقتل عشرات الأطفال النيجيريين بمأساة المولد النبوي
  • بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة قدّمت شكوى أمام مجلس الأمن بعد استهداف اسرائيل آلية للدفاع المدني