الاتحاد الإفريقي يعلق مشاركة الغابون في جميع أنشطته
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أديس أبابا-سانا
أعلن الاتحاد الإفريقي اليوم تعليق مشاركة الغابون في جميع أنشطة المنظمة.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي قوله في بيان اليوم إدانته بشدة لما سماه “الانقلاب العسكري” في الغابون.
وكان ضباط في الجيش الغابوني أعلنوا في وقت سابق اليوم إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة وحل المؤسسات وإغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحث: جولة البرهان الإفريقية لتعزيز التعاون الأمني ودعم عودة السودان للاتحاد الإفريقي
قال الباحث في العلاقات الدولية، والخبير السياسي حامد عارف، إن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بدأ جولة أفريقية ذات أهداف سياسية لتعزيز التعاون الأمني ودعم عودة بلاده للاتحاد الأفريقي بعد تعليق عضويتها، وأيضًا قطع الطريق أمام تحركات قيادة قوات الدعم السريع التي تعتزم تشكيل حكومة مدنية لمحاولة كسب شرعية على حساب السلطات الرسمية للبلاد المتمثلة بمجلس السيادة.
بتوجيهات من الرئيس السيسي.. وزير الخارجية يتوجه إلى السودانوزير الخارجية يتوجه للسودان لبحث وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدينوزير الخارجية يؤكد أهمية وقف إطلاق النار في السودانتشغيل المصاعد الكهربائية أعلى خط السكة الحديد بين شارعي المطار والسودانوأضاف عارف، خلال تصريحات صحفية، أن زيارة عبدالفتاح البرهان شملت جمهورية مالي وغينيا وبيساو وسيراليون والسنغال وموريتانيا.
وأوضح عارف أن الجيش السوداني كان قد أعلن، السبت الماضي، عن دخول قواته إلى مدينة ود مدني وتحريرها من القوات المتمردة التي تم طردها بعد معارك عنيفة داخل وخارج المدينة، حيث كانت قوات الدعم السريع تسيطر على المدينة وكامل محافظة الجزيرة منذ ما يقارب على العام، حيث تمثل مدينة ود مدني أهمية استراتيجية كبيرة لكلا الطرفين، إذ أنها تربط بين خمس ولايات سودانية، وتتمتع بمكانة اقتصادية، كما أنها عاصمة ولاية الجزيرة، وسط البلاد، وثاني أكبر المدن السودانية من حيث الكثافة السكانية، وأقرب المدن للعاصمة الخرطوم.
دخول مدينة “ود”واستطرد عارف أن الجيش السوداني، قد قال في بيانه الرسمي، إنه نجح في دخول المدينة من عدة محاور، كما أنه مشط المدينة للتأكد من خلوها من عناصر قوات الدعم السريع، وفي الوقت نفسه بنشر الجيش السوداني مقطعا مصورا يوضح وجود أسرى محررين من سجون قوات الدعم السريع.
وأكد عارف أن العديد من وسائل الإعلام الدولية سلطت الضوء في الأشهر الماضية على الدعم الغربي سواء العسكري أو الديبلوماسي والسياسي الموجه كذلك للحاضنة السياسية لقوات الدعم السريع المتمثلة بتنسيقية "تقدم" تحت قيادة رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك.
وألمح عارف إلى أن القوات المشتركة التابعة لقيادة الجيش السوداني والفصائل المتحالفة، أعلنت أنها تمكنت من السيطرة على شحنات من الأسلحة الثقيلة بما فيها طائرات مسيرة ومركبات قتالية مرتبطة بقوات الدعم السريع، موضحًا أن هناك تقارير أشارت إلى أن بعض هذه المعدات العسكرية تم تطويرها بالتعاون مع شركات أوروبية للاستخدام العسكري.
وأشار عارف إلى أن هذا الدعم يشير إلى وجود قنوات اتصال ودعم أمريكي غير مباشر لقوات الدعم السريع، فعلى الرغم من فرض عقوبات أمريكية على قيادات من الدعم السريع الا أن الواقع يشير إلى عكس ذلك.
ولفت عارف إلى أن الدعم الغربي لقوات الدعم السريع لم يمنع الجيش السوداني من التقدم وتحقيق انتصارات عسكرية استراتيجية في الأسابيع القليلة الماضية، ولم يكن هذا الدعم إلا وسيلة لتأجيج الصراع بين الأطراف المتصارعة في البلاد وتدخل واضح في الشؤون الداخلية للسودان للوصول إلى مصالح معينة بعد انتهاء الحرب.
كما لفت إلى أن القوات المشتركة التابعة لقيادة الجيش السوداني والفصائل المتحالفة أعلنت أنها تمكنت من السيطرة على شحنات من الأسلحة الثقيلة بما فيها طائرات مسيرة ومركبات قتالية مرتبطة بقوات الدعم السريع، مشيرة إلى أن بعض هذه المعدات العسكرية تم تطويرها بالتعاون مع شركات أوروبية.