الزني يعتذر عن تكليفه بوزارة الداخلية خلفًا للمنقوش
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
اعتذر، وزير الشباب بحكومة الوحدة، فتح الله الزني، عن تكليفه بوزارة الخارجية، خلفًا للوزيرة نجلاء المنقوش، داعيًا رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، لتولي مهام الوزارة بعد تقديم اعتذاره.
وكان الدبيبة، قد كلّف الزني بتولي حقيبة الخارجية، بعد إقالة المنقوش احتياطيًا وإحالتها للتحقيق، على خلفية اللقاء مع نظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين.
وأقال الدبيبة المنقوش الإثنين الماضي من منصبها بعد تسريب تفاصيل لقائها مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، كما قرر إحالتها للتحقيق.
وقال الدبيبة، إن “وزيرة الخارجية منحازة دائمًا مع مصالح الشعب وعملت طوال فترتها لصالح الوطن ولكن ضريبة المسؤولية تحتم عليها تحمل نتائج المخالفة والإجراءات القاسية، وبالأخص مسألة التطبيع”.
وأضاف، أن “ما حدث في روما أمر جلل حتى وإن كان اللقاء بين المنقوش ونظيرها الإسرائيلي هامشيا”، مشيرا إلى أنه سيتم كشف تفاصيله من خلال التحقيقات.
الوسومالتطبيع نجلاء المنقوش ووارة الخارجيةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: التطبيع نجلاء المنقوش
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اليمني يدعو إلى مواصلة التحرك العربي ضد العدوان الإسرائيلي
سلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني شائع الزنداني، رئاسة مجلس جامعة الدول العربية لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بعد تولي المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة الدورة 163 لمجلس الجامعة العربية، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأكد الزنداني أن الجمهورية اليمنية، خلال رئاستها، عملت على تعزيز التضامن العربي والتنسيق المشترك، انطلاقاً من مبادئ ميثاق الجامعة، لتحقيق المصلحة العربية العليا، وشهدت الدورة، التي استمرت أكثر من سبعة أشهر، نقاشات مكثفة حول القضايا العربية الملحة، مع تركيز خاص على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي كلمته الختامية، أعرب الزنداني عن شكره العميق للدول الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تعاونهم المثمر في إنجاح أعمال الدورة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ظلت محور الاهتمام الرئيسي، حيث تم التوافق على قرارات تدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعزز حقه في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض الزنداني أبرز إنجازات الدورة، التي تضمنت عقد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب في سبتمبر 2024 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم التنسيق لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مشيدا بالمواقف العربية الموحدة في دعم لبنان ضد العدوان الإسرائيلي، وحشد الدعم الدولي لمواجهة القوانين الإسرائيلية غير الشرعية، بما في ذلك قرار الكنيست بحظر أنشطة وكالة "الأونروا".
وأشار إلى أن الدورة شهدت الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة، وسط تطورات سياسية وأمنية معقدة، مما عزز أهمية التشاور العربي المستمر لمواجهة التحديات. ونوه بالجهود السعودية على الساحة الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، داعياً إلى مواصلة التحرك العربي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.