الاتحاد الإفريقي "يعلق" عضوية الغابون
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
علق الاتحاد الإفريقي عضوية دولة الغابون، عقب الانقلاب الذي شهدته البلاد التي تقع وسط قارة إفريقيا.
وأعلن مجلس السلم و الأمن التابع للاتحاد الإفريقي مساء، الخميس، إدانته بشدة الاستيلاء على السلطة من جانب الجيش الذي أطاح بالرئيس على بونغو.
وعلق الاتحاد مشاركة الغابون في جميع أنشطته ومؤسساته، بأثر فوري، ولحين استعادة النظام الدستوري في البلاد.
كان الاتحاد الإفريقي علق عضوية النيجر قبل بضعة أسابيع، بعدما استولى الجيش على مقاليد السلطة في البلاد نهاية شهر، يوليو (تموز) الماضي.
لوموند تكشف خفايا "ثورة القصر" في الغابون https://t.co/pBGkAN4gDV pic.twitter.com/O60yMx7mCG
— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023وكان الاتحاد علق عضوية بوركينا فاسو ومالي وغينيا، والسودان على إثر انقلابات شهدتها هذه الدول.
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان الخميس، إن الاتحاد الأوروبي "يرفض أي استيلاء على السلطة بالقوة في الغابون".
وجاء في البيان أنه "يجب حل التحديات التي تواجه الغابون بما يتماشى مع مبادئ سيادة القانون والنظام الدستوري والديمقراطية، سلام البلاد وازدهارها وكذلك الاستقرار الإقليمي يتوقف على ذلك".
وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي "يتقاسم المخاوف الجدية" بشأن الطريقة التي جرت بها الانتخابات، ودعا إلى "حوار شامل وحقيقي" بدلاً من القوة فيما يتعلق بسيادة القانون وحقوق الإنسان وإرادة شعب الغابون.
واستولى ضباط في الجيش على السلطة في الغابون، الأربعاء، وأعلنوا إبطال نتائج الانتخابات العامة التي جرت مطلع الأسبوع، بسبب عمليات "تزوير".
وعين القادة العسكريون قائد الحرس الرئاسي بريس كلوتير أوليغوي نجويما، رئيساً مؤقتاً للبلاد، مساء الأربعاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الغابون انقلاب الغابون
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ربط رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بين الهجرة وعملية الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم السبت.
وخلال ظهور نادر أمام وسائل الإعلام المستقلة في بودابست، أعرب أوربان عن تعاطفه مع أسر ضحايا ما أسماه بـ"العمل الإرهابي" الذي وقع يوم أمس الجمعة في مدينة ماجديبورج. لكن الزعيم المجري، وهو أحد أكثر منتقدي الاتحاد الأوروبي صراحة، أشار أيضا إلى أن سياسات الهجرة للكتلة المكونة من 27 دولة هي المسؤولة.
وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، يخضع للتحقيق. وهو يعيش في ألمانيا منذ عام 2006، ويمارس الطب. ووصف المشتبه به نفسه بأنه مسلم سابق، ونشر عشرات التغريدات يوميا مع التركيز على الموضوعات المعادية للإسلام، وانتقد الدين وهنأ المسلمين الذين تركوا الدين.
وأدعى أوربان، دون دليل، أن مثل هذه الهجمات بدأت تحدث في أوروبا بعد عام 2015، عندما دخل مئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد فرارهم من الحرب والعنف في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي الواقع، شهدت أوروبا العديد من هجمات المسلحين التي تعود إلى عقود، بما في ذلك التفجيرات في محطة القطارات في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 2004 والهجمات بوسط لندن في عام 2005.
ومع ذلك، قال أوربان أنه "ليس هناك شك في وجود صلة" بين الهجرة والإرهاب، وأدعى أن قيادة الاتحاد الأوروبي "تريد أن يحدث ما حدث في ماجديبورج، في المجر أيضا."