الاسدي: تركيا تريد البقاء مهيمنة على منابع المياه
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
اكد نائب الأمين العام لحزب الدعوة - تنظيم العراق، خالد الاسدي، اليوم الخميس، أن تركيا تريد البقاء مهيمنة على منابع المياه، مشيراً الى أنها ترفض الدخول بمفاوضات ثنائية وهذا ما يرفضه العراق وسوريا. وقال الاسدي خلال حديثه لبرنامج (علنا)، الذي تبثه فضائية السومرية، إن "تنظيم العلاقات الدولية وأيضا إيقاف التدخلات التركية بالشأن العراقي هو امر مهم ويعد تحديا واضحا وصريحا للحكومة العراقية"، مشيرا الى ان "تركيا لازالت ترفض الدخول بمفاوضات ثنائية لتنظيم ما يسمى بالتشاطئ حول الأنهر لأنها تريد البقاء مهيمنة على منابع المياه وتعطي وتمنع كما تشاء وهذا ما يرفضه العراق وسوريا".
وأضاف، ان "هناك بوادر لخلق توازن في العلاقة بخصوص هذه الملفات وهناك ترقب لمعالجتها عبر تفاهم ولكن الى الان لا يبدو انه بالشكل الذي سيرضي الحكومة العراقية"، مشددا على انه "يجب على الحكومة العراقية ان تدخل مع الجانب التركي بأتفاقية متعددة الأطراف منها الجانب الأمني والاقتصادي والتشاطئ واذا نجحت الحكومة بالوصول الى اتفاق بخصوص هذه الملفات سيصبح على العراق وتركيا مسؤوليات متبادلة وهذا ما سيحقق النجاح".
وتابع، ان "دول المنطقة بدأت تتفهم الواقع العراقي وتتعاطى معه بشكل إيجابي وهذا بحد ذاته يدفع الدبلوماسية العراقية الى مساحة واسعة جديدة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية لـبغداد اليوم: علينا التكيف مع الوضع السياسي الجديد بالولايات المتحدة
بغداد اليوم - بغداد
اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، ان الإشارات الحالية بعد فوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب إيجابية، مشيرا الى ان واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات وتنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي.
وقال العوادي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "هنالك عشرات القراءات للمرحلة القادمة لكن بالنهاية فان التحليلات السياسية بعضها قابلة للتطبيق والأخرى غير قابلة للتطبيق ففي أحيان كثيرة اشبه بالتنبؤات قد تتحقق وقد لا تتحقق وهنالك لدى البعض نسبة خوف كبيرة جدا مبنية على التجربة الاولى للرئيس ترامب بالتالي كثير من التحليلات هي تحليلات استصحابية ترجع الى قراءة التجربة الاولى".
وأضاف ان "الامر حاليا نعتقد انه مختلف فالإشارات لحد الان خلال الأيام الماضية منذ يوم الانتخابات الى اليوم هي إشارات مقبولة وجيدة من خلال ارسال رئيس الوزراء تهنئة لترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات كما اجرى اتصال هاتفي مهم جدا مع الرئيس ترامب وكان إيجابي أيضا وتضمن مجاملات كثيرة وكلام عن العراق والوضع الاقتصادي وعن المشاريع الاستراتيجية العراقية وعن الوعود التي اطلقها ترامب".
وتابع "لا نريد ان نستعجل بالقراءات كحكومة مع قضية مهمة جدا فواجب الحكومات ان تعمل بالأمر الواقع فليس من واجبها ان تثير الخوف وان تنتقد الرئيس الفلاني وتشجع الرئيس الفلاني فالحكومة واجبها ان تحفظ مصالح الشعب العراقي"، منوها الى ان "العالم فيه دول كثيرة وبعضها كبيرة وكل هذه الدول خصوصا الكبرى فيها مزاج وانتخابات ويصل أنواع من الرؤساء بالتالي واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات و تنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي وهذا ما نعمل عليه".