عدن (عدن الغد) خاص:

 قال المحلل العسكري عبد العليم أبو طالب، إن "الحوثيين لا يسعون للسلام الدائم، وإن كانوا يسعون لتمديد الهدنة مؤقتا من أجل التجهيز لجولات قادمة من الحرب، رغم أنهم غير مستعدين حاليا لجولات جديدة.. تهديداتهم بالتصعيد العسكري تأتي في إطار التغطية على العجز".

وأضاف في تصريح  أن جماعة الحوثي تعاني حاليا من أزمات داخلية تتمثل في صراع الأقطاب داخل الجماعة، بالإضافة إلى تخوف الجماعة من الحراك الشعبي المطالب بصرف رواتب الموظفين.

و يرى أبو طالب أن "الحوثيين يحاولون اختلاق صراعات مع أميركا وما يسموها بدول العدوان في سبيل الهروب من الأمر، كما أنهم يسعون لتعزيز نظرية المؤامرة للتهرب من التزاماتهم".

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الشجاعية عصية على الاحتلال والمقاومة ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة

يتوقع الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي أن تستمر المقاومة الفلسطينية بنفس الوتيرة في التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع.

وأشار إلى أن مقاتلي المقاومة يشتبكون حاليا مع قوات الاحتلال في 40 موقعا في مختلف مناطق الشجاعية، وهو ما يؤدي إلى استنزاف جيش الاحتلال وإلى ارتفاع فاتورة الخسائر في صفوفه.

وقال العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إن المقاومين يستهدفون قوات الاحتلال في الشجاعية بالتفخيخ والقصف بالهاون والقنص.

وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد نشرت مشاهد من قنص جندي إسرائيلي في حي الشجاعية، تضمنت رصد أحد القناصة آمر دبابة إسرائيليا أخرج رأسه من برجها وهو يراقب جارفة تعمل إلى جانبه، بينما يصوب القناص بندقيته الغول تجاه الهدف وهي مثبتة على برميل.

ووفق العقيد الفلاحي، فإن ما يميز حي الشجاعية هي طبيعته الجغرافية، وعصيانه على الاحتلال، الذي عجز عن التوغل بداخل هذه المنطقة، رغم أنه قام سابقا بعمليات عسكرية كبرى شاركت فيها من 4 إلى 5 فرق عسكرية، لكنه اضطر إلى الانسحاب بعد أن تكبد خسائر كبيرة جدا.

وأشار إلى أن العملية العسكرية الحالية لجيش الاحتلال في الشجاعية، جاءت بناء على معلومات استخبارية تشير إلى وجود مقاتلي حماس بكثرة في هذه المنطقة، وأن الحركة تعيد تشكيل نفسها، لكن المعلومات الحقيقية تؤكد وجود أسرى إسرائيليين وقيادات في هذه المنطقة، كما قال العقيد الفلاحي الذي توقع أن يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في الشجاعية لأنه لم يحقق أهدافه.

ومن جهة أخرى، ذكر العقيد الفلاحي أن الجيش الإسرائيلي يختلف مع القيادات السياسية الإسرائيلية في حكم قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، فهو لا يريد حكم القطاع عسكريا، ولا يمتلك القطاعات التي تمكنه من السيطرة عليه، فضلا عن أنه لا يريد تحويل الجيش إلى قوات شرطية.

كما يعمل جيش الاحتلال على توسيع محور نتنساريم من كيلومترين إلى 4 كيلومترات لبقاء القطاعات في الفترة المقبلة، لكنه لن يكون بمنأى عن هاونات وصواريخ المقاومة، كما قال الخبير العسكري والإستراتيجي.

وفي وقت سابق، نقل موقع والا، عن مصدر أمني قوله، إن الجيش الإسرائيلي بدأ توسيع ممرّ نتساريم من كيلومترين إلى 4 كيلومترات تحضيرا للمرحلة الثالثة من الحرب. وأضاف أنه تم تفجير المباني على جانبي الممرّ في الشمال والجنوب، والتي استخدمها من وصفهم بالمسلحين لأغراض الاستخبارات والقنص وإطلاق الصواريخ وقنابل الهاون وشن هجمات.

مقالات مشابهة

  • مؤشرات إسرائيلية متزايدة على الرغبة بحكم عسكري في غزة رغم الثمن الباهظ
  • مؤشرات إسرائيلية متزايدة على الرغبة بحكم عسكري في غزة رغم ثمنه
  • خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال
  • أبو نعمة ناصر.. غارة الاحتلال تغتال قائد عسكري بحزب الله جنوب لبنان
  • خبير عسكري: الشجاعية عصية على الاحتلال والمقاومة ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة
  • موقع عبري: إسرائيل في طريقها إلى حكم عسكري في قطاع غزة
  • القيادة المركزية الأمريكية تدمر موقع رادار بمنطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن
  • يعاني ”حالة إسهال”..محلل سياسي يفند اكاذيب متحدث الحوثيين العسكري ”سريع” ويشن هجوما عليه
  • خبير عسكري: المقاومة تنوع تكتيكاتها وعملياتها في الشجاعية ستتصاعد
  • الحوثيون يحاولون السيطرة على جبل وموقع عسكري مهم لقوات العمالقة ومقتل وجرح العشرات بهجوم مفاجئ