رئيس الكاميرون يتجنب مصير تسونامي المستعمرات الفرنسية بعدة قرارات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أصدر الرئيس الكاميروني بول بيا، عددا من القرارات المتعلقة بالمناصب في وزارة الدفاع وقيادات الجيش، في أعقاب الأحداث التي جرت في الجابون ومن قبلها النيجر.
وعين "بيا" أحد الرؤساء الأفارقة الذين قضوا أطول فترة في الحكم، قادة عسكريين جدد في نفس اليوم الذي شهدت فيه الجابون المجاورة الأحداث، بحسب ما أوردته شبكة "بي بي سي".
وأجرى الرئيس الكاميروني بول بيا تعديلا واسع النطاق في وزارة الدفاع والقوات المسلحة، ولم يتم ذكر سببا لهذه التغييرات.
وقال الكولونيل سيريل جويمو، مدير الاتصالات بوزارة الدفاع الكاميرونية في تصريحات صحيفة، إن التعيينات الجديدة كانت مطروحة على طاولة الرئيس منذ عدة أيام.
وقال الخبير الأمني الكاميروني ديفيد أوتو، إنه مع "تسونامي" التحركات الأخيرة الذي يجتاح المستعمرات الفرنسية السابقة فإن القادة الذين ظلوا في السلطة لفترة طويلة جدا يجب أن يشعروا بالقلق، مضيفا أن جيل الشباب الذي يتكون من القادة العسكريين لم يعد متسامحا مع الأنظمة التي تعمل في ظل نوع ما من السلالات الحاكمة.
وعلى الرغم من أن رئاسة بيا تعرضت في البداية للتهديد عندما حاول الجنود الاستيلاء على السلطة بعد فترة وجيزة من انتخابه الأول، إلا أنه نجح منذ ذلك الحين في الحفاظ على ولاء الجيش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الكاميرون الرؤساء الأفارقة السلطة في الجابون الجابون
إقرأ أيضاً:
تحذير عربي إسلامي من تكريس الاحتلال وانتهاك قرارات الشرعية الدولية
البلاد – وكالات
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، حول السيطرة على قطاع غزة، وتهجير سكانه الفلسطينيين ردود فعل رافضة على الصعيد الوطني الفلسطيني والعربي والإسلامي الرسمي، خاصة أنها تزامنت مع جهود إقليمية ودولية؛ لتثبيت وقف إطلاق النار، وإعادة إعمار القطاع، واعتبرتها العديد من الجهات الفلسطينية والعربية محاولةً لتكريس واقع الاحتلال، وتهديدًا مباشرًا للحقوق الفلسطينية.
فقد قالت جامعة الدول العربية: إن طرح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة وصفة لانعدام الاستقرار، ولا يسهم في تحقيق حل الدولتين، مشيرة إلى أنه مرفوض عربيًا ودوليًا، ومخالف للقانون الدولي.
كما طالب ملك الأردن عبد الله الثاني بضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين، وسبق لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الإعلان أن رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين أمر” ثابت لا يتغير”، وذلك ردًا- فيما يبدو- على اقتراح الرئيس ترامب بضرورة استقبال مصر والأردن لمزيد من أهالي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية:” نحضّر للمرحلة الثانية من المفاوضات، التي من المقرر أن تبدأ في أي يوم، ونأمل أن تؤدي المرحلة الثانية لإعادة البناء والسلام المستدام بالمنطقة.
وأكدت الخارجية العمانية موقف السلطنة الثابت، و” رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، وأضافت” نحذر من أن أي خطط ترمي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: إن تصريحات ترامب بشأن خطة للسيطرة على قطاع غزة، الذي دمرته الحرب” غير مقبولة”، مضيفًا أن أي خطط تجعل الفلسطينيين” خارج المعادلة” ستؤدي إلى المزيد من الصراع. وقال فيدان لوكالة الأناضول الرسمية للأنباء: إن بلاده ستراجع الخطوات التي اتخذتها ضد إسرائيل، وهي وقف التجارة واستدعاء سفيرها، إذا توقف قتل الفلسطينيين وتغيرت ظروفهم. فيما رأى مسؤول إيراني كبير أن إيران لا توافق على أي تهجير للفلسطينيين، وقد عبرت عن ذلك عبر قنوات مختلفة.