المجلس العسكري في النيجر يطلب الانسحاب الكامل للقوات الفرنسية بحلول 3 سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الجديد برس:
طالب المجلس العسكري بالنيجر بالانسحاب الكامل للقوات الفرنسية من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا بحلول الثالث من سبتمبر المقبل.
ومن المنتظر أنه بحلول نهاية الأسبوع الجاري، سينظم مؤيدو الانسحاب احتجاجا لأجل غير مسمى ضد وجود الجيش الفرنسي في النيجر، حيث طالب بعض السكان السلطات بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن القاعدة الفرنسية، وكذلك وقف توصيل المواد الغذائية لها.
ودعت وزارة الخارجية النيجرية، الأسبوع الماضي، السفير الفرنسي سيلفان إيتي إلى مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، وقالت باريس إنها علمت بطلب النيجر المقدم إلى السفير، لكنها زعمت إلى أن القيادة العسكرية للنيجر ليس لديها سلطة اتخاذ مثل هذه القرارات.
وكانت رابطة مجالس البلديات ورابطة المجالس الإقليمية في النيجر، التي تضم 262 مجلسا، قد أعلنت تأييدها المجلس العسكري في البلاد، معربة في بيان نشر عقب اجتماعها، في وقت سابق عن “ترحيبها بقرارات المجلس الوطني لحماية الوطن من أجل عملية انتقالية ناجحة”.
وأكدت استعدادها للمشاركة في الحوار الوطني مع تنحية أي اعتبارات سياسية أو حزبية.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، يوم 27 يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجول في البلاد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للجامعات» يبحث موقف طلاب منح الوكالة الأمريكية للتنمية بعد تعليق برامجها عالميًا
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للجامعات بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، و أعضاء المجلس، والدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ناقش الاجتماع مشكلة الطلاب الملتحقين بالجامعات المصرية على منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك عقب قرار تعليق جميع برامج الوكالة على مستوى العالم لمدة 90 يومًا.
وتناول الاجتماع موقف 1077 طالبًا في مرحلة البكالوريوس موزعين على الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية (877 طالبًا) والجامعة الأمريكية بالقاهرة (200 طالب).
وفي إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مستقبل الطلاب الأكاديمي ودعمهم، أكد الدكتور أيمن عاشور التزام الوزارة بمساندة الطلاب في مختلف الجامعات المصرية، مشددًا على التعاون الوثيق بين الوزارة والجامعات لخدمة مصلحة الطلاب وضمان استمرار مسيرتهم الأكاديمية، باعتبار التعليم أساسًا لبناء مستقبل مشرق لهم وللوطن.
صرح الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع خلص إلى تذليل العقبات التي تواجه طلاب المنح، مؤكدًا على مراعاة مستقبل الطلاب في كافة الجامعات المصرية (الحكومية والخاصة والأهلية) تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات، للتخفيف من تداعيات هذا القرار المؤقت.
وكذا، التزام الجامعات المصرية بتغطية المخصصات والمصروفات الدراسية التي كانت تتحملها الوكالة الأمريكية حتى انتهاء الفصل الدراسي الثاني.
استمرار الوزارة والجامعات في تقديم الدعم للطلاب لمواجهة أي تحديات مستقبلية.
كما تم إبلاغ المجلس بأن الجامعة الأمريكية بالقاهرة ستتحمل نفقات 200 طالب مصري من المسجلين على المنحة خلال الفصل الدراسي الثاني، مع استمرار التنسيق مع الوزارة لضمان استمرار الدعم.