الاسدي يوجه دعوة الى السوداني بشأن الترشح لدورة قادمة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دعا نائب الأمين العام لحزب الدعوة - تنظيم العراق، خالد الاسدي، اليوم الخميس، رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني الى عدم الترشح لدوره قادمة وتكريس نفسه لخدمة البلد، فيما أشار الى ان كل ما يتم تداوله بشأن دخول القوات الامريكية للعراق وتغيير النظام هو لغط واوهام. وقال الاسدي خلال حديثه لبرنامج (علنا)، الذي تبثه فضائية السومرية، "ادعو السوداني الان بعد مضي سنة على حكومته الى اعلان عدم ترشحه لدوره قادمة وتكريس باقي الوقت لخدمة البلد وذلك لتخفيف الضغط عليه والتخلص من هاجس إرضاء الكتل السياسية والحصول على القبول الشعبي اكثر من القبول السياسي".
واشار الى ان "كل ما يتم تداوله بشأن دخول القوات الامريكية للعراق وتغيير النظام هو لغط واوهام تتناولها بعض الشخصيات ووسائل الاعلام لتسخين الأجواء الإعلامية والسياسية"، معتبراً أن "القوات الامريكية ليس من مصلحتها ارباك الوضع الأمني في العراق على اعتبارها هي من تهيمن على الأمور فيه".
وأضاف، ان "موازين القوة داخل العراق تغيرت وأي حركة للفوضى لا تنتهي بصالح الولايات المتحدة الامريكية كون اغلب القوى العراقية ليست حليفة معها وهذا ما سيخلق مشاكل كبيرة لها وفي حال عملت أي فوضى فأنها ستخسر العراق كما خسرت سوريا".
وتابع، ان "مرجعية النجف الاشرف هي المحرك الأكبر للأجواء العراقية وامريكا لا تستطيع مسك الأمور الداخلية العراق"، موضحا ان "العراق اثبت من جديد دوره المتميز بالمنطقة وساهم بإعادة العلاقات بين السعودية وإيران وانتقل من الحياد السلبي الى الإيجابي وانفتح على العالم".
ولفت الى ان "تظاهرات تشرين كانت انطلاقتها عفوية ولكن استمراريتها وتحريكها كان عن طريق أحزاب سياسية وجميع الأحزاب المشاركة في العملية السياسية لا ترتقي الى احتياجات المواطن"، مردفا، ان "الحكومات السابقة عملت على تكبيل الموازنة برواتب الموظفين والان لا تستطيع ان توازن بين الموارد الأخرى مع النفط على اعتبار أكثر من 90% من الموازنة هي تشغيلية ولا يبقى منها الا القليل وهذا لن يحدث تغييرا جذريا بالقطاع الخاص".
وأوضح ان "التعددية السياسية التي يفرضها النظام الديمقراطي تفرض على رئيس الوزراء الموافقة على مجموعة من الاشتراطات قبل ان يتولى رئاسة المنصب وهي من تسبب الضغط عليه ولذلك يعمل على إرضاءهم ويترك أمور الدولة". وبشأن الانتخابات المحلية، أكد الاسدي ان "بعض الكتل السياسية ارادت تأجيل الانتخابات لكن الموضوع حسم وتم تحديد موعدها واستلمت امكانياتها والقانون شرع واكتملت إجراءات المفوضية"، مردفا انه "على السوداني تشديد اجراءاته على المناطق التي فيها مراكز دائما تسجل عليها ملاحظات ومشاكل لغرض إنجاح الانتخابات المحلية".
واستدرك بالقول: "مع هذه الظروف الجيدة والهدوء السياسي الحاصل في الأجواء العراقية على الحكومة إعطاء انعكاس كبير فيما يتعلق بملف الخدمات وان تتخذ قرارات اكثر جراءة ووضوح"، مؤكدا ان "الشعب هو من يحدد شكل الحكومات المحلية القادمة وليس الأحزاب وحدها من تقوم بهذا الامر وبعض المناطق تنتخب على أساس (من يدفع اكثر) واذا بقي الوضع على ما هو عليه لن تحدث تغييرات كبيرة".
وشدد على انه "يجب على السوداني ان يضع قواعد أساسية للتغيير والتعديل وعدم الاعتماد على اشخاص ليسوا اهل للتقييم ولا يمتلكون خبرة ولا كفاءة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
وجه أعضاء مجلس الأمن الدولي دعوة للمليشيات الحوثية بضرورة سرعة الإفراج الفوري عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر" التي احتجتزتها الجماعة قبل عام وتعود ملكيتها لرجل أعمال إسرائيلي.
وندد أعضاء المجلس -في بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالكسي على يد الحوثيين- باستمرار هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن"، حسب موقع مجلس الأمن.
واستذكر أعضاء مجلس الأمن هجوم الحوثيين واستيلائهم على السفينة "إم في جالكسي ليدر" في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وطالبوا بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها المكون من 25 فرداً، والذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني منذ عام.
وشددوا على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعوا إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة منع امتداد الصراع إلى المنطقة وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها. وفي هذا الصدد، أكدوا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر وشجعوا الجميع على تعزيز الجهود الدبلوماسية.
وشددوا على أهمية ضمان الحقوق والحريات الملاحية للسفن التجارية والتجارية التي تمر عبر خليج عدن والبحر الأحمر، وفقا للقانون الدولي.
وفي وقت سابق جددت جماعة الحوثي الارهابية التأكيد على أن أي قرار يخص السفينة جلاكسي ليدر وطاقمها مازال بيد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس