قوى سودانية تبحث مع رئيس وزراء قطر سبل إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وفدا من قوى "الحرية والتغيير" (الائتلاف الحاكم السابق) في السودان، لبحث سبل إيقاف الحرب واستعادة السلام في البلاد.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد الخميس في العاصمة الدوحة، استعراض آخر تطورات الأوضاع المتعلقة بسبل إيقاف الحرب واستعادة السلام في السودان.
وأضاف بيان صادر عن القوى السودانية، أن الوفد "أعرب عن شكره لجهود دولة قطر ووقوفها بجانب الشعب السوداني ومساعيها الإنسانية والدبلوماسية لمحاصرة الحرب الجارية في السودان وتداعياتها".
قوى الحرية والتغيير
تصريح صحفي
استقبل معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، وفد تحالف قوى الحرية والتغيير، وذلك بمكتبه بالعاصمة القطرية الدوحة.
أعرب الوفد عن شكره لجهود دولة قطر ووقوفها بجانب الشعب السوداني ومساعيها الإنسانية والدبلوماسية… pic.twitter.com/2dTsFi3eip
اقرأ أيضاً
وصول طائرة مساعدات قطرية إلى السودان
ولم يصدر تعليق قطري رسمي حول اللقاء.
وتزور وفود من قوى "الحرية والتغيير"، قطر، وجنوب السودان، والكويت خلال الفترة من 30 أغسطس/ آب وحتى 6 سبتمبر/ أيلول 2023.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي يخوض الجيش وقوات "الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
ويتبادل الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.
اقرأ أيضاً
وزير قطري يبحث في الدوحة تطورات السودان مع مبعوث البرهان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر بن عبدالرحمن قوى الحرية والتغيير السودان الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري يدين وقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة وغلق المعابر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان حزب الحرية المصري، القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف ادخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، وايضا غلق المعابر المستخدمة في تمرير المواد الإغاثية والإنسانية، مؤكدا أن هذا القرار يضرب عرض الحائط بجميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والقوانين الملزمة بضرورة ادخال المساعدات الإنسانية للمدنيين في وقت الحرب.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن هذا القرار يرجع بالاتفاقيات و المباحثات الخاصة بوقف إطلاق النار عشرون خطوة للوراء، فكلما نضع نقطة لنبني عليها ما تم هدمه، تأتي إسرائيل بقرارات تعيد النزاع من جديد من أجل تجويع وتهجير الشعب الفلسطيني لتزيد جرائمها بجانب جريمة القتل الجماعي للشعب المدني الأعزل.
واضاف مهنى، أن فرض التجويع والحصار على الشعب الفلسطيني في ظل شهر رمضان الكريم، يؤكد تعنت إسرائيل ومحاولاتها للضغط على الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق مصالحها الشخصية، ولذلك فإن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ومحاولات الضغط على الأبرياء، والوقوف للممارسات الإسرائيلية المستمرة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.