العريان: تصدر مصر لمونديال الخماسي الحديث تطور طبيعي.. وبطولة إفريقيا تشهد مشاركة تاريخية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعرب المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث عن سعادته بالنتيجة التي حققها المنتخب الوطني في بطولة العالم للكبار ، التي اختتمت مؤخرًا في جامعة باث ببريطانيا ،حيث تصدرت مصر ترتيب جدول الميداليات بالحصول على خمس ميداليات ،بواقع 4 ذهبيات وبرونزية ،متفوقة على منتخبات إيطاليا وبريطانيا البلد المضيف.
وقال العريان إن ما حققناه في بطولة العالم للكبار إنجاز رائع، فمنذ عام 2017 حتى الآن تتواجد مصر على منصات التتويج في كل بطولات العالم للشباب والناشئين والكبار، لكن في هذه النسخة من بطولة العالم للكبار استطعنا تحقيق رقم قياسي بالحصول على 5 ميداليات من أصل 7 مسابقات في البطولة، واستطعنا التتويج بكل ذهبيات التتابع في البطولة: تتابع رجال، وتتابع سيدات، والزوجي المختلط، بالإضافة إلى ذهبية فرق الرجال وبرونزية الفردي لمهند شعبان.
وعن حصول منتخب الرجال على ذهبية الفرق ،قال رئيس الاتحاد المصري: أداء اللاعبين كان كما توقعناه بالضبط ، ومطمئن في مشوارنا لأولمبياد باريس 2024، وكان من الممكن أن يقف ثلاثي مصر على منصة التتويج لو كانت نتيجتهم في الفروسية أفضل .
ويؤكد العريان التتويج بذهبية الفرق دليل على قوة لاعبينا، و استطعنا من قبل الفوز بذهبية فرق الرجال عام 2016 في روسيا عن طريق عمر وعمرو الجزيري وياسر حفني.
وعن نتائج السيدات أوضح العريان أن هناك برنامجاً خاصاً لكل لاعبة من أجل تحسين نقاط الضعف وزيادة الخبرات.
وعلى صعيد آخر تحدث العريان عن أهمية بطولة إفريقيا التي تستضيفها مصر حاليًا على ملاعب استاد القاهرة قائلًا: ”هذه النسخة من بطولة إفريقيا تشهد مشاركة تاريخية ، لأول مرة تشارك 6 دول إفريقية ،وهو رقم قياسي بالمقارنة ببطولة إفريقيا المؤهلة لأولمبياد طوكيو التي شهدت مشاركة مصر وجنوب إفريقيا فقط ،حيث شارك في منافسات السيدات 5 لاعبات ،بواقع 4 من مصر ولاعبة واحدة من جنوب إفريقيا ،فيما شارك في منافسات الرجال 6 لاعبين بواقع 4 من مصر ،ولاعبين من جنوب إفريقيا“.
وأوضح العريان أن هذه المشاركة الكبيرة من الدول الأفريقية ترجع إلى مجهودات الاتحاد المصري في نشر اللعبة في القارة السمراء خلال الأعوام الماضية عن طريق توفير الأدوات وتنظيم ورش عمل ومحاضرات في العديد من الدول الإفريقية.
واختتم رئيس الاتحاد المصري تصريحاته بأن بطولة إفريقيا أصبحت ذات أهمية قصوى للاعبين بعد أن استطاع بصفته الدولية تعديل اللائحة، واعتبار البطولة مثل باقي البطولات القارية في حصد نقاط التصنيف الدولي والأولمبي، حيث أن البطولة تمنح 60 نقطة لصاحب الميدالية الذهبية.
تقام منافسات البطولة الأفريقية وبطولة أوقيانوس القارية المؤهلتين لأولمبياد باريس 2024 على ملاعب ستاد القاهرة الدولي بمدينة نصر، حيث يشارك فى البطولة الإفريقية كل من مصر وجنوب إفريقيا وأوغندا وجامبيا ومالى وبوركينا فاسو، أما فى بطولة أوقيانوس القارية يشارك فيها ثلاث دول هي "استراليا ونيوزيلاندا والولايات المتحدة الأمريكية "، وتعد البطولتان مؤهلتان لأولمبياد باريس بشكل مباشر ويقام غدًا نهائي فردي الرجال والسيدات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد المصری بطولة إفریقیا
إقرأ أيضاً:
تماثيل شيطانية وجبل يلتهم الرجال.. ما قصة مدينة التعدين الأعلى بالعالم في بوليفيا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يجلس ستة سياح يرتدون خوذات صلبة وبدلات ثقيلة، في منجم ضيق، حيث يسحب مرشد سياحي محلي ولاعة تُستخدم لمرة واحدة، ويشعل بها فتيلًا أخضر اللون، ثم يطلب بهدوء من الجميع التراجع إلى الخلف.
بعد لحظة، تخترق موجة صدمة قوية النفق، تتبعها سحابة من الغبار.
وقام المرشد السياحي بتفجير عصا ديناميت اشتراها أحد السياح بالسوق المحلي في وقت سابق من ذلك اليوم، بتكلفة 13 بوليفيانو بوليفي (أقل من دولارين).
تُعد مدينة التعدين البوليفية، بوتوسي، المكان الوحيد في العالم الذي يمكن فيه للزوار شراء الديناميت بشكل قانوني.
قال جوني كوندوري، وهو دليل سياحي يعمل بمناجم بوتوسي: "بالنسبة للعمال، أهم شيء هو الديناميت"، مضيفًا: "إذا لم تكن تعرف كيفية التعامل معه، فإنه خطير".
لكن بالنسبة للعمال من ذوي الخبرة، فإنه يسرّع بشكل كبير معدل استخراج المعادن.
وتمتد شبكة المناجم في بوتوسي التي يبلغ عمرها قرونا من الزمن، إلى مساحة شاسعة، حيث يركض عمال المناجم صعودًا وهبوطًا عبر ممرات طويلة وضيقة، ويدفعون عربات مليئة بالصخور المتفتتة على سكك حديدية مهترئة، في مشهد يذكّر بشيء من فيلم "إنديانا جونز ومعبد الهلاك".
وتقع بوتوسي على ارتفاع يزيد عن 4,000 متر فوق مستوى سطح البحر، ما يجعلها واحدة من أعلى المدن في العالم. وتكشف شوارعها الضيقة، وأسقفها المكسوة بالقرميد الأحمر، وجدرانها الجصية عن ماضيها الاستعماري الإسباني.
وتتركز غالبية عمليات التعدين داخل جبل "سيرو ريكو" المجاور، الذي يعني اسمه حرفيًا "الجبل الغني"، وسُمّي كذلك بسبب الثروة الهائلة التي جلبها إلى المدينة في الماضي. لكن اليوم، يقول خوليو فيرا أيراشي، وهو دليل سياحي محلي آخر: "تُعتبر بوتوسي واحدة من أفقر المناطق في بوليفيا بأكملها".