سيدة تشكو: زوجي بيشتمني ويقهرني طوال 20 سنة.. وأمين الفتوى يرد.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تشكو من سوء معاملة زوجها لها، وسبها بألفاظ جارحة، وأصبحت تشعر بالقهر، وهى صابرة على هذا الأمر طوال 20 عاما، فماذا تفعل؟.
وقال أمين الفتوى في فتوى له: "لو بحثنا فى أساس ما سمعناه من مشاكل لو جدنا السبب، عدم الرضا بالحياة، لماذا طول 20 سنة لا يرضى بالزوجة التى احتوته ورضيت به، ليه لا يحترمها، ده لو الإنسان لو عنده خادمة في البيت، بالأجر شوف بتبقى شايل جميلها على رأسك، طيب ليه لا يقول لزوجته كتر خير".
وتابع: "الإنسان لازم يفكر، الست حتى لو فيها مش عجباك، لازم ترضى، لكن ده طبع وإعوجاج صعب العلاج إلا أن يتوب إلى الله وحد يفوقه".
الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إنه لا يجوز ضرب الزوج لزوجته أو الاعتداء عليها نهائيًا، ناصحًا من يغضب من زوجته بأن يُعاتبها، ويرشدها إلى الأمر الصحيح، لأنه لا يجوز ضرب الزوجة.
وأضاف «عثمان»، فى إجابته عن سؤال «ما حكم الشرع فى ضرب الزوج لزوجته وسبها؟»، أن ضرب الزوجة وإهانتها وسبها حرام، مُستشهدًا بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- فى حجة الوداع وهو يقيم الأسس الأخيرة لهذا الدين العظيم: «اسْتَوْصُوا بالنساء خيرا، فإن المرأةَ خُلقت من ضِلَع، وإن أعوجَ ما في الضِّلَع أعلاه، فإِن ذهبتَ تُقيمُهُ كسرتَهُ، وإِن تركتَهُ لم يزلْ أعوجَ، فاستوصوا بالنساء».
وتابع: إنه كما يحرم على الزوج ضرب زوجته يحرم كذلك عدم طاعة المرأة لزوجها ومخالفة أوامره فى المعروف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات.. والتسول أصبح مهنة
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من أن التسول لا يجب أن يصبح عادة، خاصة إذا كان الشخص قادرًا على العمل، مؤكدا النصيحة الأفضل في هذه الحالات هي أن يُشجع الشخص على البحث عن عمل بدلًا من الاعتماد على الصدقات.
وقال عويضة، في حوار ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، تقديم الإعلامي مهند السادات، إن التسول ليس هو الحل، بل يجب على الشخص أن يسعى للعمل والكد في سبيل توفير لقمة عيشه، حتى في الأوقات الصعبة، مثل السيدة مريم عليها السلام، فقد علمنا القرآن كيف أن العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات.
وأكد أمين الفتوى، أنه في الإسلام، الصدقة لا تجوز على الغني أو الذى يستطيع العمل، وإذا كان الشخص قادرًا على العمل، يجب أن يتوجه إلى العمل ليكسب رزقه، ولا يجب أن يعتمد على التسول، مشيرًا إلى أن التسول أصبح للأسف في بعض الأحيان مهنة يمتهنها البعض، حتى أن هناك من يدرب الأطفال على التسول، وهذا يعتبر مصيبة.
واستشهد الشيخ عويضة عثمان، بحديث نبوى شريف: عندما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو حاجته، قال له النبي: هل عندك شيء في البيت؟ فأجاب الرجل: نعم، عندي بعض الأغراض، فطلب منه النبي أن يبيعها ويبدأ في العمل ليحصل على رزقه، وهذا يُظهر أن الإسلام يدعونا للعمل، وليس للتسول.
وحول سؤال بشأن استغلال بعض الأشخاص للوضع الاجتماعى للتسول، أجاب أمين الفتوى قائلا: التسول ليس هو الحل المثالي للمشاكل الاقتصادية التي يواجهها الناس، مؤكدا أن هناك من يمتهن التسول بشكل خاطئ، ويستغل عطف الناس له، وهو أمر غير جائز في الإسلام.
اقرأ أيضاًبيان مهم من «الإفتاء» للرد على دعوات وجوب الجهاد المسلح
ما حكم من صام الست أيام البيض قبل قضاء ما عليه من رمضان؟.. الإفتاء توضح
هل يجوز صيام الست أيام البيض متفرقة؟ الإفتاء تجيب