الجمعية الفلكية السورية تقيم أمسية فلكية بمناسبة مرور 18 عاماً على تأسيسها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دمشق-سانا
أقامت الجمعية الفلكية السورية أمسية فلكية بمناسبة مرور 18 عاماً على تأسيسها تم خلالها رصد القمر الأزرق العملاق وكوكب زحل وذلك في القاعة الشامية بالمتحف الوطني بدمشق.
وفي بداية الأمسية استعرض رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد العصيري تاريخ الجمعية منذ التأسيس في 31-8-2005 وأهم المحطات التي مرت بها ومنها أول نشاط كان في متابعة الظواهر الفلكية بشكل علمي مدروس والذي تجلى في رصد الكسوف الشمسي في العام 2006 ومشاركتها في السنة الدولية للفلك عام 2009 وبدء صناعة التلسكوبات في سورية عام 2010 واستخدام مستشعرات الكاميرات الرقمية في رصد الظواهر الفلكية، وتحول الجمعية من جمعية هواة إلى جمعية علمية تخصصية في العام 2012 ومروراً بتسمية كوكب باسم تدمر في العام 2015 وافتتاح المرصد الفلكي السوري عام 2017 والانضمام إلى الاتحاد الدولي للفلك عام 2018 وتسمية كوكبين إيبلا وأوجاريت عام 2019 إضافة إلى أن الجمعية تملك ثاني أكبر تلسكوب في الوطن العربي.
وأشار العصيري إلى أهم مشروعات الجمعية المستقبلية كإقامة تلسكوب راديوي العام المقبل ومشروع برمجة التلسكوبات الفضائية وبناء تابع صنعي بأيد سورية.
بدوره لفت عضو مجلس إدارة الجمعية عبد العزيز سنوبر إلى أن قمر اليوم سيكون مكتملاً وأكبر من حجمه المعتاد ظاهرياً بـ 7 بالمائة وأكثر لمعاناً بحدود 15 بالمئة عندما يكون في أبعد نقطة له عن الأرض وتسمى الأوج، ويبقى مشاهداً في السماء طوال الليل لافتاً إلى أن بدر اليوم يعرف بالقمر الأزرق وهي تسمية درجت عليه اصطلاحاً لكونه البدر الثاني خلال شهر ميلادي واحد.
وأوضح سنوبر أن القمر يشرق مساء اليوم عند الساعة السابعة و35 دقيقة حسب توقيت دمشق حيث يكون اليوم في ذروة اقترابه من الأرض وعلى مسافة 358000 كيلومتر، ومن المظاهر المرافقة لظاهرة القمر العملاق زيادة في حالة المد والجزر لذلك سيُلاحظ على شواطئنا نشاط زائد نوعاً ما عن الحالة العادية وخاصة إذا ترافق مع طقس مضطرب ورياح قوية ومع اكتمال القمر واقترابه بنسبة 8 إلى 12 بالمائة عند (الحضيض) أي عندما يكون في أقرب نقطة له من الأرض فإن تأثيره على المد والجزر أكبر بنسبة 30 إلى 49 بالمئة مما هو عليه عند الأوج بعيداً عن الأرض.
وأضاف سنوبر إنه يشاهد في السماء كوكب زحل بحلقاته الجميلة التي ترى بوضوح عبر التلسكوب، وما يميز زحل هذه الأيام أنه يقع في نقطة التقابل ويكون في أقرب مسافة له أيضاً من الأرض وهي تبلغ نحو 1.45 مليار كم.
من جانبها قدمت عضو مجلس إدارة الجمعية تركية جبور عرضاً لأهم مشروعات الجمعية الموجهة للأطفال ومنها مشروع الفلكي الصغير.
محمد عماد الدغلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أحداث فلكية مدهشة في هذا العام
روسيا – أعلن بافل نيكيفوروف رئيس الجمعية الفلكية الإقليمية في إيركوتسك أن العام الجاري سيكون مليئا بالأحداث الفلكية الفريدة.
ويشير نيكيفوروف، إلى أن هذه الأحداث بدأت بمرور المذنب أطلس في 14 يناير الذي كان مرئيا بالعين المجردة، وفي نهاية العام يتوقع هطول “أمطار نجمية” مذهلة – تيار التوأميات، بكثافة 150 نيزكا في الساعة.
ويقول: “ستكون السماء غير عادية في نهاية يناير الجاري وفبراير المقبل.، حيث سيتمكن الناس خلال هذه الأمسيات الشتوية، لمدة شهر تقريبا، من مراقبة جميع الكواكب الكبيرة في النظام الشمسي في وقت واحد، باستثناء عطارد. علاوة على ذلك، فإن جميعها تقريبا ستكون ساطعة”.
ووفقا له، من الأحداث البارزة في عام 2025 هو تقارب كوكبي الزهرة والمشتري. وسوف يكون هذا الحدث مرئيا في 12 أغسطس، حيث ستكون المسافة الزاوية في السماء نصف درجة فقط. وسيذكرنا هذا الحدث بنجمة بيت لحم، عندما تتطابق أقراص الكواكب في نقطة مضيئة واحدة ساطعة بشكل غير عادي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”