تسع عادات غذائية سيئة عليك أن تتجنبها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عن قصد أو دون قصد، نقوم يومياً بمجموعة من عادات الأكل السيئة، تضرّ بصحتنا، خصوصاً على المدى الطويل، وتجنبها يمكن أن يساعد في توازن غذائي وفي حياة أفضل.
موقع everydayhealth يشير إلى 9 عادات غذائية سيئة. أولها الأكل في أواني وصحون كبيرة، إذ يدفعك الجوع إلى ملء صحون كبيرة، أكثر مما تحتاجه فعلياً. لذلك ينصح الخبراء باستخدام أواني صغيرة الحجم أو استخدام صحن واحد بدل صحون متعددة.
ثانيها الأكل في الليل المتأخر والبحث في الثلاجة عن شيء لتناوله بعد العشاء، خصوصا عندما نستيقظ من النوم بشكل مفاجئ أو عندما يطول فيلم السهرة.
والعادة الثالثة هي تعويد الجسم على تناول مستمر لرقائق البطاطس وللبسكويت والحلويات وغير ذلك أثناء مزاولة العمل أو مشاهدة التلفزيون. والحل هنا هو تناول أغذية صحية كالمكسرات الطبيعية وقطع صغيرة من الفواكه.
العادة الرابعة هي إهمال الفطور الصباحي أو حتى تجاوزه. إذ يقوم العديد من الناس تحت ضغط الوقت بالتوجه مباشرة للعمل أو للدراسة دون تناول فطورهم، وهي عادة سيئة بحكم أهمية هذه الوجبة في النظام الغذائي اليومي وفي مدّ الجسم بالطاقة اللازمة لليوم.
الخامسة هي الأكل حسب الحالة النفسية، إذ يتجه بعض الناس لتناول أغذية مليئة بالسكريات لأجل تخفيف توترهم أو حالة مزاجهم السيء، وهي عادة يجنح إليها الجسم حال تكرارها، لذلك الأفضل إيجاد طرق أخرى للتغلب على المزاج السيء بدل السكريات.
السادسة هي الأكل بسرعة، وهي من العادات المنتشرة خصوصاً لضغط الوقت أثناء العمل. يحتاج الجسم لوقت معين لأجل هضم الأكل، بينما تناول كميات كبيرة منه بشكل سريع يؤثر سلباً على حركة الأمعاء.
العادة السابعة تخص النوم، إذ إن النوم السيء أو النوم لأقل من سبعة ساعات لا يساعد على تخفيف الوزن. والعادة الثامنة تخص قضاء وقت كبير في ألعاب الفيديو أو أمام الحاسوب أو جهاز التلفزيون، دون تمكين الجسم من الحركة اللازمة.
أما التاسعة بكل اختصار فهي الإفراط في تناول الوجبات السريعة والوجبات الخالية من القيمة الغذائية. الأولى يمكن أن تكون صحية في حال كانت مكوّناتها طبيعية، لكن مع انتشار محلات الأكل السريع التي تعتمد على إضافة المكونات الاصطناعية وعلى أغذية ذات سعرات حرارية مرتفعة، فقد تحولت الوجبات السريعة بدورها إلى عادة سيئة.
بينما يُنصح على الدوام بتفادي الأغذية الخالية من القيمة الغذائية خصوصاً الجاهزة منها (رقائق البطاطس، البسكويت المحلى، المشروبات الغازية، الشوكولاتة غير السوداء..) بحكم أنها تضرّ الجسم ولا تقدم له أيّ قيمة غذائية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سلام عليك يا غزة…!
#سلام_عليك_يا_غزة…!
د. #مفضي_المومني.
2025/1/15
على بعد ساعات من الاتفاقية لوقف العدوان… وما يتبعها… فرضت المقاومة شروطها ولو بالحد المقبول ضمن معطيات عدم التكافؤ.. والتخاذل والنفاق العالمي والاقليمي وسقطت ورقة التوت لتكشف عري وانحطاط القوى الصهيوامريكية والاستعمارية الغربية… وبذات الوقت هوان امتنا وخذلانها… حد الخيانة من البعض.. وبعيداً عن كل التوقعات… وجهابذة التأويل والتحليل فهذا اول الدروس التي اكدتها نتائج العدوان.
في الصفحة التالية… دُمرت غزة… ودمرت بنيتها التحتية… واستشهد الآلاف من ابناء غزة وفلسطين… دمروا كل شيء… ولم يستطيعوا تدمير روح الانسان المقاوم المتشبث بوطنه ولا روح المقاومة… ففي معارك التحرير وعبر التاريخ دفعت الشعوب الملايين من ابنائها لتحقق النصر والاستقلال والتحرير والكرامة… ولم يسجل التاريخ البقاء لأي من قوى الهيمنة والتسلط… والمعركة مستمرة ما دام هنالك امهات يلدن مقاومين وما دامت روح النضال تورث في الجينات.. وكل المقاومين ولدوا بعد النكبة… والايام دول… فالمشروع الاستعماري الغاشم انهك امتنا… ولا مجال إلا للنهوض وتحقيق الذات ولو طال الزمن… وأظن انه قريب بعد درس غزه..!. ولو شكك المتخاذلون وكلاء الاستعمار.
غزة سجلت في تاريخها عناوين كبيرة في سفر المقاومة ودحر الغزاة… وها هي تسجل اليوم قدرتها على عدم تحقيق اهداف المحتل وتابعيه وداعميه التي اعلنوها منذ بداية العدوان… نصر مضمخ بالدم والتدمير… ومعروف أن عدم تحقيق القوي الغاشم لأهدافه نصر للطرف الأضعف… فليس هنالك معارك وطن دون تضحيات..!
لغزة واهل غزة… الصابرين المرابطين… القابضين على الألم والوجع والخوف والجوع والمعاناة والفقد… والقابضين على زناد المقاومة والبقاء… علمتمونا كل الدروس بوجعكم… فلعلنا ننهض ولعلنا نتعض… ولعلنا نكون مثلما انتم…!
يا غزة المجد اعيرينا بعضا من كبريائك… ولمسة من عنفوانك… ومسحة من صبرك… ففي فلسفة النصر والشعوب والاحتلال… انت حرة… ونحن نحن ما زلنا محتلين بفعل فاعل مرة وبفعل ذاتي مرة اخرى… بعقولنا وبمستقبلنا وحياتنا… فقد عملوا علينا بكل أدواتهم القذرة… حتى لبسنا ثوب الهوان… ولكن هيهات هيهات… فالشعوب تنام ولا تموت هذا قدر الله وسردية التاريخ.
ستعود غزة… كما كانت… وسيبنى ما دمر… وسنترحم على كل الشهداء… فلم يقتلوا الروح فيكم… ولكنهم بعثوا فينا روحاً تكاد تنطلق… وتصحو من غفوتها.
فشلوا في تركيعكم… ولو نجحوا في بحور من الدم والخراب… وهذه جولة وفي المدى جولات… ولكم أنكم غيرتم وجه العالم والاقليم… ولو على حساب جراحكم… أملنا أن تنهض الأمة ونخرج من ولاية الشياطين المستعمرة…ووكلائهم من ابناء جلدتنا… وأن نثق بأن الله ناصرٌ عباده المؤمنين ولو بعد حين..
حمى الله غزة وفلسطين وحمى الله الاردن.