العربية:
2024-11-17@22:46:19 GMT

رئيس العدل والمساواة بالسودان: نحن ضد الحرب وموقفنا حيادي

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

رئيس العدل والمساواة بالسودان: نحن ضد الحرب وموقفنا حيادي

‍‍‍‍‍‍

بعد اعتذاره من الشعب السوداني عما وصفه بـ"انقلاب 25 أكتوبر"، أكد سليمان صندل، الرئيس الجديد لحركة العدل والمساواة السودانية اليوم الخميس أن الحركة "ضد الحرب وموقفها حيادي"، مشيدا بما وصفه "التصحيح التاريخي" الذي أطاح برئيس الحركة السابق.

السودان حتى جواز السفر بات حلماً بالسودان.. دفع نقدي وبسعر الدولار "تصحيح الأخطاء"

وقال صندل، الذي انتخب أمس رئيسا للحركة في مؤتمرها الذي عُقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن أعضاء الحركة استقبلوا نتائج المؤتمر بارتياح كبير وقبول واسع، "لأن الحركة انحرفت عن مبادئها، وكان لزاما علينا أن نصحح كل هذه الأخطاء".

مادة اعلانية

وأضاف "كان لا بد كذلك أن نلتزم بالنظام الأساسي، ولاسيما أن فترة الرئيس السابق (جبريل إبراهيم) قد انتهت قبل ثلاث سنوات".

"الموقف من الحرب"

وكانت الخلافات داخل حركة العدل والمساواة قد تفجرت بسبب عدد من الملفات أبرزها الموقف من الحرب الحالية في السودان. ويُتهم جبريل إبراهيم، وهو وزير المالية الحالي، بمخالفة موقف الحركة المحايد والانحياز إلى الجيش.

أما بشأن الموقف من الحرب، قال صندل "نحن ضد الحرب وموقفنا الآن موقف حيادي".

"من يقول لا للحرب يوالي الدعم السريع!"

ورفض رئيس الحركة الجديد الاتهامات التي توجه لهم بالانحياز إلى قوات الدعم السريع، قائلا "لقد حدث استقطاب سياسي حاد في السودان، فصار كل من يقول (لا للحرب) مواليا للدعم السريع".

كما أضاف أن هذا "تصنيف باطل وغير صحيح"، مؤكدا أنهم يحتفظون بعلاقات جيدة مع القوات المسلحة ومع قوات الدعم السريع في نفس الوقت.

وأشار إلى أن أعضاء مجلس السيادة كانوا يتحدثون حديثا إيجابيا عن الدعم السريع قبل الحرب.

"تقديرات خاطئة"

وحول إقرار حركة العدل والمساواة بالخطأ في تأييد "انقلاب" 25 أكتوبر تشرين الأول 2021 قال صندل "تلك تقديرات سياسية كانت خاطئة".

وأضاف أن "الانقلاب" كان بابا "ولج منه (حزب) المؤتمر الوطني" مؤكداً أنهم يسعون للعمل من أجل عدم تكرار هذه الأخطاء.

وكان رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان قد قاد تحركا في 25 أكتوبر تشرين الأول 2021 أقال فيه رئيس الوزراء حينذاك عبد الله حمدوك ووضعه تحت الإقامة الجبرية لفترة، كما عطل بعض بنود الوثيقة الدستورية الموقعة مع الأحزاب السياسية.

"تصحيح تاريخي"

أما بشأن خطواته المقبلة على المدى القصير كرئيس لحركة العدل والمساواة، قال صندل "أول شىء بالنسبة لنا أن ننفتح على كل القوى السياسية في الساحة السودانية، ما عدا حزب المؤتمر الوطني (حزب الرئيس السابق عمر البشير) لأنهم دمروا البلاد".

وأضاف صندل "غالبية جماهير الحركة كانت قد رفضت عددا من المواقف السياسية التي اتخذتها قيادة العدل والمساواة".

وأضاف أن "هذا التصحيح تاريخي، ولولاه لفقدت الحركة وجودها وسط الجماهير.

أتى انتخاب رئيس جديد لحركة العدل والمساواة بينما يشهد السودان حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، اندلعت في 15 من أبريل نيسان بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السودان

المصدر: العربية

كلمات دلالية: السودان العدل والمساواة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اتهامات جديدة لـالدعم السريع بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية

قالت تقارير سودانية محلية، السبت، إن 23 مواطنا قتلوا في إحدى قرى ولاية الجزيرة على يد قوات الدعم السريع، في استمرار للاتهامات التي تواجهها المجموعة التي دخلت في حرب مع الجيش منذ أبريل 2023، والتي تنفيها باستمرار.

وذكر بيان لـ"مؤتمر الجزيرة"، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة وسط السودان، في ديسمبر الماضي، أن قوات الدعم السريع "قتلت 23 مواطناً بقرية اللَعُوتَة الحُجّاج ريفي محلية الكَامِلين بولاية الجزيرة".

وأضاف أن القوات "تحتجز السكان داخل مسجد القرية، فيما تواصلت أعمال السلب والنهب لممتلكات المواطنين طالت الحبوب الغذائية بالمخازن".

وقالت المجموعة المدنية، إن "نحو 5 آلاف شخص قتلوا في ولاية الجزيرة منذ اقتحام قوات الدعم السريع لها منذ ديسمبر العام الماضي، وحتى نوفمبر الجاري".

وطالما تنفي قوات الدعم السريع استهداف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، وتقول إنها تستهدف مجموعات مسلحة موالية للجيش.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش السوداني صد هجوم شنته قوات الدعم السريع، الجمعة، على أطراف مدينة الفاشر.

السودان.. ارتفاع عدد "ضحايا الهلالية" إلى 400 شخص ارتفع عدد القتلى والضحايا في مدينة الهِلالية شرقي ولاية الجزيرة، وسط السودان إلى 400 شخص، بينهم نساء وأطفال، وفقا لما ذكرت منصة "نداء الوسط"، الثلاثاء.

وأوضح بيان للجيش أنه استخدم "سلاح المدفعية والطيران ودمّر ست مركبات قتالية بكامل عتادها، بجانب مقتل ما يزيد عن 80 من عناصر الدعم السريع، وإصابة أكثر من 150 آخرين".

والسبت، تسود مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور حالة من الهدوء الحذر بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت الجمعة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.

وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".

مقالات مشابهة

  • السودان...تجددُ الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في الفاشر
  • الدعم السريع جيش وطني لا جنيدي ولا عطوي
  • الدعم السريع يواصل ارتكاب أعمال نهب وسرقة ويستهدف المدنيين بالسودان
  • «القاهرة الإخبارية»: «الدعم السريع» يواصل ارتكاب أعمال النهب في السودان
  • السودان يختنق بجرائم ميليشيا الدعم السريع.. والملايين يكتوون بنار الحرب
  • وسائل إعلام تكشف علاقة قوات الدعم السريع بالكيان الصهيوني
  • السودان: قوات الدعم السريع تغتال المدرب واللاعب الدولي السابق ياسر الحاج
  • اتهامات جديدة لـالدعم السريع بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية
  • الدعم السريع تطلق النار على كوادر طبية بمستشفى بشائر بالخرطوم
  • السفارة في رواندا تعقد مؤتمرا صحفيا حول التطورات في السودان وانتهاكات الدعم السريع