الدعم السريع يسقط مقاتلة للجيش السوداني مع احتدام المعارك
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت قوات الدعم السريع، الخميس، إن مضاداتها الأرضية أسقطت طائرة حربية من طراز "ميغ" تابعة للجيش.
"بقيت طائرة واحدة"
قالت قوات الدعم السريع في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن عناصرها أسقطوا طائرة حربية من طراز (ميغ K8). أضافت أنه بسقوط هذه الطائرة "لم يتبق للانقلابيين سوى طائرة (ميغ) واحدة سيتم تدميرها قريبا".لم يوضح بيان الدعم السريع أين أُسقطت المقاتلة الحربية بالضبط، لكن البيان الذي أصدره تحدث عن أن طائرات الجيش كانت تقصف أحياء في مدن العاصمة الثلاث.
احتدام القتال
وتستمر للشهر الخامس على التوالي الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وعدد من مناطق إقليمي كردفان ودارفور في غربي البلاد.
وأسفر القتال حتى الآن عن سقوط 4500 قتيل بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وتتزايد حدة الاشتباكات في العديد من مدن العاصمة الثلاث: الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، خصوصا في المناطق القريبة من مقري سلاح المدرعات في جنوب الخرطوم والمهندسين في مدينة أم درمان.
وتشهد مناطق الشجرة والحماداب وعدد من أحياء جنوب الخرطوم القريبة من سلاح المدرعات حالة من الهلع الشديد، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والخدمات الطبية وإمدادات المياه والكهرباء.
وحذرت منظمات وهيئات محلية ودولية من تفاقم الكارثة الإنسانية مع ارتفاع عدد الضحايا في اوساط العالقين في مناطق القتال.
وتتفاقم الأوضاع أكثر بسبب شح الخدمات الطبية والاسعافية للمصابين وعدم توفر الأدوية الأساسية، كما يجد المتطوعون وفرق الإنقاذ صعوبة بالغة في الدخول للأحياء المحاصرة وتقديم المساعدة بسبب القصف العشوائي والاستهداف وعمليات السلب والنهب والاعتقالات المستمرة.
وخارج الخرطوم تتواصل الاشتباكات العنيفة في مدينتي الأبيض في شمال كردفان ونيالا في إقليم دارفور، وأسفرت عن سقوط أكثر من 50 قتيلا يومي الثلاثاء والأربعاء.
وبعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل في العاصمة السودانية الخرطوم؛ تدهورت الأوضاع الأمنية والإنسانية بشكل خطير في معظم مناطق إقليمي دارفور وكردفان.
ومنذ أكثر من 5 اسابيع تشتد حدة القتال في نيالا التي يسعى طرفا القتال إلى إحكام السيطرة عليها باعتبارها إحدى أكثر المدن أهمية في إقليم دارفور فهي تربط بين السودان وثلاث دول إفريقية وهي تشاد وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان.
ويبلغ عدد سكانها نحو 3 ملايين شخص أي قرابة نصف سكان دارفور بكاملها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش السوداني قوات الدعم السريع أخبار السودان قوات الدعم السريع الجيش السوداني مقاتلة حربية الجيش السوداني قوات الدعم السريع أخبار السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع بالسودان
السودان – وقعت قوات الدعم السريع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها لتشكيل “حكومة سلام ووحدة” بالأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية، وفق ما أفاد سياسيان سودانيان لرويترز.
والسياسيان السودانيان، الهادي إدريس، وإبراهيم الميرغني، هم من الموقعين على الميثاق، ومن بين الموقعين على الميثاق أيضا عبد العزيز الحلو، وهو رئيس “الحركة الشعبية- شمال” التي تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في ولاية جنوب كردفان والذي يطالب منذ وقت طويل بأن يتبنى السودان “النهج العلماني” وفق وكالة “رويترز”.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق.
وقال إدريس وهو مسؤول سابق، ورئيس “الجبهة الثورية السودانية” إن “تشكيل الحكومة سيعلن من داخل البلاد في الأيام المقبلة”.
ووفقا لنص الميثاق، اتفق الموقعون على أن السودان يجب أن يكون “دولة علمانية وديمقراطية وغير مركزية بجيش وطني واحد” لكنه احتفظ بحق الجماعات المسلحة في الاستمرار بالوجود.
وجاء في الميثاق أن من مهام الحكومة “عدم تقسيم البلاد بل توحيدها وإنهاء الحرب، وهي المهام التي لم تتمكن الحكومة المتحالفة مع الجيش والتي تعمل انطلاقا من بورتسودان من تحقيقها”.
وجاء التوقيع على الميثاق خلال مراسم مغلقة في العاصمة الكينية نيروبي.
وأثارت استضافة كينيا لهذا الحدث تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو، بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بـ”ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق” في السودان.
وأدت الحرب التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم.
ويعيش نحو نصف سكان السودان أي حوالي 26 مليون شخص وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد بسبب استمرار الصراع الدائر منذ 20 شهرا، وفق تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
المصدر: رويترز