اليونان تطلق طائرات مسيرة لمكافحة حرائق الغابات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أثينا-سانا
أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم أن بلاده ستطلق طائرات مسيرة وتستخدم مجسات لدرجات الحرارة في الغابات، لتحسين الجهود الوقائية لمكافحة الحرائق، بعد انتقادات من نشطاء في مجال المناخ بسبب حرائق الغابات المستعرة منذ نحو أسبوعين، والتي وصفتها المفوضية الأوروبية بأنها أكبر حريق غابات يسجل على الإطلاق في الاتحاد الأوروبي.
ونقلت رويترز عن ميتسوتاكيس قوله لأعضاء البرلمان “رغم تأهبنا على نحو أفضل هذا العام، إلا أننا واجهنا مزيجاً غير مسبوق من الحوادث”، وذلك في إشارة إلى موجة الحر الشديد التي شهدتها البلاد في تموز الماضي وكانت الأطول في اليونان.
وأضاف ميتسوتاكيس: “إن السلطات بدأت الخطوات الأولى للحصول على ما يزيد عن مئة طائرة مسيرة لاكتشاف حرائق الغابات فور اندلاعها، وهناك خطط لتركيب مجسات لقياس درجات الحرارة في المواقع الأثرية وفي الغابات التي يرتفع فيها خطر نشوب الحرائق، كما ستستعين السلطات بنحو 500 من علماء الغابات وألف فرد إضافي من فرق الاطفاء”.
وتنتشر حرائق الغابات في تلك الدولة الواقعة على البحر المتوسط، وحسب الحكومة اليونانية فإن عوامل الطقس الحار شديد الجفاف المصحوب بهبوب الرياح، وهو ما يربط العلماء بينه وبين تغير المناخ، زادت الأمر سوءاً خلال العام الجاري، ما أجبر السلطات على إجلاء آلاف الأشخاص من منازلهم.
ويستعر حريق غابات في منطقة ايفروس شمال شرق البلاد، والذي كان أكثر حرائق الغابات تسبباً في سقوط ضحايا في أوروبا خلال الصيف الجاري لليوم الثالث عشر على التوالي، بعد أن أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً ودمر منازل وأتى على مساحات شاسعة من الغابات.
وأفادت وكالة كوبرنيكوس للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي بأن حريق ايفروس أتى على أكثر من 77 ألف هكتار من الأراضي والمساحات الخضراء، ما يجعله واحداً من أكبر الحرائق على أراضي القارة الأوروبية منذ سنوات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
كاليفورنيا تواجه موجة جديدة من حرائق الغابات وتجبر الآلاف على الإخلاء
تشهد ولاية كاليفورنيا موجة جديدة من حرائق الغابات الهائلة التي دفعت الآلاف إلى مغادرة منازلهم في ظل تزايد المخاوف من اتساع رقعة النيران.
في 22 يناير، اندلع حريق ضخم بالقرب من بحيرة كاستايك شمال لوس أنجلوس، مما دفع السلطات إلى إجلاء 31,000 شخص من المنطقة حفاظًا على سلامتهم.
وفي حادث منفصل، أُجبر طلاب جامعة تشانيل آيلاند في مدينة كاماريلو على الإخلاء بعد اندلاع حريق آخر بالقرب من الحرم الجامعي.
الحريق دفع السلطات لاتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الطلاب والسكان المحليين، في وقت تتصاعد المخاوف من تأثيرات الطقس السيء مثل الرياح العاتية والجفاف على انتشار النيران.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه كاليفورنيا تحديات متزايدة بسبب الحرائق المتكررة التي تهدد الأرواح والممتلكات.
ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق الإطفاء للسيطرة على هذه الحرائق، فإن الظروف الجوية القاسية تجعل مهمة السيطرة عليها أكثر تعقيدًا، ما يعكس تزايد التهديدات الناتجة عن هذه الكوارث الطبيعية التي أصبحت جزءًا من الواقع السنوي للولاية.