تردد قناة عين دروس التعليمية IEN TV الجديد 2024 على النايل سات وعربسات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تردد قناة عين دروس التعليمية IEN TV الجديد 2024 على النايل سات وعربسات،تعتبر قنوات التعليم الفضائية لقناة عين جزءًا من مجموعة القنوات التابعة لوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية. تقوم هذه القنوات ببث برامج تعليمية تستهدف طلاب مختلف المراحل التعليمية في المملكة. تمتاز هذه القنوات بتقديم خدمة التعليم عن بعد، حيث تقدم مواد دراسية شاملة ومتنوعة للمساعدة في تعزيز تجربة التعلم.
في سياق جهود وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية لتوفير التعليم، تم إنشاء قناة عين التعليمية. تهدف هذه القناة إلى تقديم الدروس التعليمية لجميع المراحل الدراسية. تم اطلاق القناة في عام 2020 تزامنًا مع تعطيل الدراسة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
تعد قناة عين التعليمية مبادرة مهمة من وزارة التعليم لتمكين عملية التعلم عن بعد. تتيح للطلاب في مختلف المراحل الدراسية متابعة الدروس الخاصة بجميع المواد من خلال التلفزيون. يتميز هذا النهج بالتوفير والسهولة للطلاب وأولياء الأمور لمتابعة التعليم بشكل مستدام وآمن.
تردد قناة عين دروس التعليمية IEN TVتقدم قناة عين التعليمية محتوى تعليمي متنوع على مدار الساعة، حيث يقوم الأساتذة والخبراء بشرح المناهج السعودية وشرح الدروس بشكل وافي للطلاب. هذه الخطوة تعزز من فرص الطلاب في الاستيعاب والتفاعل مع المناهج الدراسية بفعالية.
من خلال قناة عين التعليمية، تسعى وزارة التعليم إلى تسهيل وتيسير عملية التعلم خلال الظروف الاستثنائية والعادية على حد سواء، وتعكس التزامها بجودة التعليم واستمراريته.
تردد قناة عينتردد: 12437
معدل الترميز: 27500
معدل الاستقطاب: أفقي
معامل تصحيح الخطأ: 3 / 4
ويمكن للطلاب تنزيل تردد قناة عين التعليمية على القمر الصناعي نايل سات من خلال البيانات التالية:
تردد قنوات عين دروس على قمر عربساتتردد: 11564
معدل الترميز: 27500
معدل استقطاب: أفقي
معامل تصحيح الخطأ: 5 / 6\
تردد قنوات عين دروس على قمر عربساتتردد قناة عين دروس عرب سات | 10770 (H) | 27500 – 4/3 | SD |
اسم القناة على قائمة القنوات “Ain“ |
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة عين عين التعليمية
إقرأ أيضاً:
التفرقة والوحدة: دروسٌ من توحد اليهود وصراعات الأُمَّــة
شاهر أحمد عمير
على مر التاريخ، عرف اليهود بخلافاتهم الداخلية التي تشمل صراعات سياسية ودينية واجتماعية، إلا أن المثير للتأمل هو قدرتهم على تجاوز هذه الخلافات عندما يتعلق الأمر بمصالحهم المشتركة أَو التهديدات التي تواجه وجودهم.
في مواجهة الأُمَّــة الإسلامية والعربية، يظهر اليهود كتلة واحدة، يتحدون ضد كُـلّ ما يعتبرونه تهديدًا لمشروعهم، متناسين اختلافاتهم الأيديولوجية والسياسية.
هذا الواقع يحمل درسًا مهمًا للأُمَّـة الإسلامية والعربية، التي تعاني من التفرقة والتشتت في وقت هي بأمسّ الحاجة فيه إلى الوحدة والتماسك؛ فالتحديات التي تواجهنا كأمة، سواء أكانت سياسية أَو اقتصادية أَو عسكرية، تتطلب منا أن نتجاوز خلافاتنا الداخلية، ونتوحد خلف قضايا مصيرية تجمعنا، مثل القضية الفلسطينية والصراعات التي تهدّد وجود الأُمَّــة وهويتها.
من الواضح أن اليهود يدركون جيِّدًا أن قوتهم تكمن في وحدتهم أمام عدوهم المشترك، في المقابل، نجد أن العديد من الدول العربية والإسلامية تغرق في نزاعات داخلية، وتنساق وراء أجندات أجنبية تسعى لتفتيت الصف الإسلامي والعربي، هذه النزاعات لا تخدم إلا أعداء الأُمَّــة، الذين يستغلون انقساماتنا لإضعافنا والسيطرة على مقدراتنا.
إن ما يحدث اليوم في العالم الإسلامي والعربي هو انعكاس لغياب الرؤية المشتركة وافتقاد الأولويات؛ فما الذي يمنع الأُمَّــة من أن تتوحد أمام مشاريع الهيمنة والاحتلال كما يفعل أعداؤها؟ لماذا نظل أسرى لخلافات عابرة وتنافسات ضيقة بينما تهدّدنا قوى كبرى تستهدف كياننا بالكامل؟
لقد أثبتت التجارب أن الوحدة قوة لا يُستهان بها، وأن الأمم التي تدرك أهميّة التكاتف وتعمل على بناء جبهتها الداخلية هي التي تنتصر في النهاية، وَإذَا كنا نريد مستقبلًا أكثر أمانًا وعدالة لأمتنا، فعلينا أن نبدأ بالتعلم من أعدائنا، ونتخذ من وحدتهم عبرة نستلهم منها خطواتنا المقبلة.
إن الدعوة للوحدة ليست مُجَـرّد شعار، بل هي واجب ومسؤولية على عاتق كُـلّ فرد وكلّ دولة في الأُمَّــة الإسلامية؛ فلا يمكن مواجهة التحديات الكبيرة إلا بروح جماعية وإرادَة واحدة، نحن بحاجة إلى إعادة بناء الثقة بين الشعوب والأنظمة، ووضع مصلحة الأُمَّــة فوق كُـلّ اعتبار.
فكما يتجاوز اليهود خلافاتهم في سبيل تحقيق أهدافهم، علينا نحن أَيْـضًا أن ننهض من سباتنا ونرتقي فوق نزاعاتنا الصغيرة، ونعيد للأُمَّـة مجدها وقوتها؛ فالأعداء متربصون، والمستقبل لا ينتظر من يتردّد أَو يتخاذل.
لنجعل من اختلافاتنا مصدرًا للتكامل، ومن وحدتنا طريقًا للنصر، لنتعلم من التاريخ ونصنع مستقبلًا يليق بأمتنا وهويتنا.