RT Arabic:
2025-01-24@01:29:09 GMT

3 طرق لحماية نفسك من الطفيليات الأكثر شيوعا!

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

3 طرق لحماية نفسك من الطفيليات الأكثر شيوعا!

تصف التقارير الإخبارية كيف أزال أطباء دودة حية من دماغ امرأة في مستشفى كانبيرا العام الماضي.

وكانت المرأة قد دخلت المستشفى في السابق بسبب أعراض في المعدة وسعال جاف وتعرق ليلي، وبعد أشهر عانت من الاكتئاب والنسيان مما أدى إلى إجراء فحص للدماغ.

وفي دراسة الحالة المنشورة في مجلة الأمراض المعدية الناشئة، يصف الأطباء إزالة الديدان الخيطية الحية التي يبلغ طولها 8 سم (الدودة المستديرة) من دماغ امرأة تبلغ من العمر 64 عاما كانت تعاني من ضعف المناعة.

من المهم أن نلاحظ أن هذا حدث نادر للغاية وأن العناوين الرئيسية حول ديدان الدماغ يمكن أن تكون مثيرة للقلق. ولكن هناك طفيليات أكثر شيوعا يمكن أن تصيب الجسم والدماغ. وهناك طرق يمكنك من خلالها تقليل مخاطر الإصابة بأحد هذه الأمراض.

الطفيليات الشائعة وكيفية دخولها

يمكن القول إن النوع الأكثر انتشارا هو الدودة الدبوسية (Enterobius vermcularis وتسمى أيضا الدودة الخيطية)، والتي يُعتقد أنها موجودة في أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وخاصة الأطفال.

تنمو الدودة الدبوسية إلى حوالي 1 سم في الطول وهي خاصة بالمضيف البشري. وتسبب حكة شديدة وتنتقل من شخص لآخر.

وتعرف الجيارديا (Giardia duodenalis) بأنها شائعة جدا أيضا ويمكن أن تلوث الطعام والماء والأسطح. ويرتبط هذا الطفيلي الذي ينقله الماء بسوء الصرف الصحي ويسبب أعراضا في المعدة مثل الإسهال والتشنجات والانتفاخ والغثيان والتعب.

وتنشر أكياس الجيارديا (أكياس صغيرة من الطفيليات غير الناضجة) المرض وتخرج مع البراز، حيث يمكن أن تظل قابلة للحياة في البيئة لعدة أشهر قبل أن يستهلكها شخص آخر. ويمكن أيضا تناولها عن طريق الأطعمة (مثل لحم الأغنام) النيئة أو غير المطبوخة جيدا.

إقرأ المزيد حالة نادرة.. العثور على دودة حية بطول 8 سم في دماغ امرأة أسترالية

ويمكن أن تبقى الطفيليات في الجسم لسنوات على شكل كيسات نسيجية صغيرة. ويمكن العثور على هذه الأكياس في الدماغ والقلب والعضلات. يمكن أن يولد الأطفال بتلف خطير في العين أو الدماغ إذا أصيبت أمهاتهم في أثناء الحمل. الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة - مثل مرض الإيدز أو علاج السرطان - معرضون أيضا لخطر الإصابة بالمرض من العدوى عن طريق القطط الأليفة أو اللحوم غير المطبوخة.

ويمكن أن تصيب الديدان الشريطية أجزاء مختلفة من الجسم بما في ذلك الدماغ. وهذا ما يسمى داء الكيسات المذنب العصبي وهو السبب الرئيسي للصرع في جميع أنحاء العالم.

ويمكن أن تصيب يرقات الدودة الشريطية العضلات والأنسجة الرخوة. ويمكن أن توفر أنسجة المخ مكانا لليرقات لأنها ناعمة ويسهل الوصول إليها عبر الأوعية الدموية. ويمكن أن تسبب عدوى الدماغ الصداع، والدوخة، والنوبات المرضية، وضعف الإدراك، وحتى الخرف، بسبب زيادة ضغط السائل الشوكي الدماغي.

3 طرق لتجنب العدوى الطفيلية

1. تجنب القفز أو الغوص في المسطحات المائية الدافئة والعذبة، خاصة إذا كانت معروفة بأنها تحمل Naegleria fowleri. وعلى الرغم من أنه يتم الإبلاغ عن عدد قليل فقط من الحالات كل عام، إلا أنه يجب عليك افتراض وجودها.

2. ممارسة النظافة الجيدة لليدين لتقليل خطر الإصابة بالعدوى النادرة والشائعة. وهذا يعني غسل اليدين جيدا وبشكل متكرر، باستخدام الصابون، وفركهما لمدة 20 ثانية على الأقل، ثم شطفهما وتجفيفهما جيدا. قم بقص وتنظيف تحت الأظافر بانتظام.

3. لتجنب الطفيليات التي تنتقل عن طريق التربة، ينبغي ارتداء الأحذية المناسبة في الخارج، وخاصة في المناطق الريفية والنائية، وغسل الأحذية وتركها في الخارج.

التقرير من إعداد فنسنت هو، أستاذ مشارك وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي الأكاديمي السريري، جامعة غرب سيدني.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة بحوث ویمکن أن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دماغك يكشف أسرارك

طوّر فريق من الباحثين في جامعة شيكاغو نموذجًا جديدًا لشبكة الدماغ يهدف إلى التنبؤ بمشاعر المفاجأة لدى الأفراد استنادًا إلى نشاط الدماغ فقط.

وتُعد المفاجأة من ردود الفعل الطبيعية، نشعر بها عندما يختلف ما نراه أو نختبره عن توقعاتنا. وقد حظيت هذه العاطفة باهتمام واسع في الدراسات النفسية، حيث اكتشف العلماء أن الدماغ يستجيب للمفاجآت من خلال أنماط عصبية محددة.

في هذه الدراسة الجديدة، ركز الباحثون على فهم كيفية استخدام هذه الأنماط العصبية للتنبؤ بتجارب المفاجأة لدى الأفراد.

واستندت الدراسة إلى أبحاث سابقة أظهرت أن الدماغ يُظهر استجابات متشابهة في حالات المفاجأة عبر تجارب متنوعة. على سبيل المثال، في إحدى الدراسات، توقع المشاركون ظهور حقيبة تحتوي على عملات معدنية في مكان محدد على شاشة الكمبيوتر، لكنهم شعروا بالمفاجأة عندما ظهرت الحقيبة في مكان غير متوقع. وفي دراسة أخرى، تم تصوير أدمغة المشاركين أثناء مشاهدة مباريات كرة سلة، حيث شعروا بالمفاجأة عندما تغيرت نتيجة المباراة بشكل غير متوقع.

لتحقيق هدفهم، استخدم الباحثون 3 مجموعات من البيانات التي جُمعت باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI). وبعد تحليل هذه البيانات، طوروا نموذجًا أطلقوا عليه اسم “نموذج التنبؤ القائم على تقلب حافة المفاجأة (EFPM)”. يعتمد هذا النموذج على تتبع التفاعلات العصبية بين مناطق مختلفة في الدماغ لتحديد اللحظات التي يشعر فيها الشخص بالمفاجأة.

وأظهرت النتائج أن بعض مناطق الدماغ تستجيب بشكل متشابه لانتهاك التوقعات، بغض النظر عن النشاط الذي يقوم به الشخص أو السياق الذي يتواجد فيه. وباستخدام هذا النموذج، تمكن الباحثون من التنبؤ بمشاعر المفاجأة بدقة أعلى من المتوقع، ما يعكس إمكان استخدام نشاط الدماغ لتحديد اللحظات التي يشعر فيها الشخص بالمفاجأة.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الباحثون أن هذا النموذج يمكن أن يكون مفيدًا في التنبؤ بتجارب أخرى، مثل انتباه الأفراد أو مشاعر السعادة. كما يخططون لتوسيع نطاق دراساتهم ليشمل تجارب أكثر تنوعًا، مثل التنبؤ بمفاجآت الأفراد أثناء الاستماع إلى القصص أو الموسيقى، أو حتى في التفاعلات الاجتماعية اليومية.

مقالات مشابهة

  • دماغك يكشف أسرارك
  • الحكومة المغربية تكشف سبب انتشار مرض" الحصبة"
  • رمضان .. كيف تدرب نفسك على الصيام عن الشهوات
  • 3 مشروبات تزيد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
  • أمراض يمكن أن تسببها الحلويات
  • دراسة: أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وتأثر على صحة الدماغ
  • توجيهات من وزير التربية لحماية المدارس
  • تعفن الدماغ: التفاهة الممرضة
  • ثورة في علاج الاكتئاب.. تعرف على شريحة الدماغ الأكثر تقدماً في العالم
  • عود نفسك كل صباح أن تقول: أدعية وأذكار