ثمانية أعوام والجماعة الإيمانية تسيطر وتنهش مؤسسات الدولة في صنعاء كالقُراد على جلد الماعز، ومع ذلك لن نجد شخصية يمانية محترمة واحدة معهم.
حتى من قذفت بهم مصالحهم من اليمنيين للالتحاق بمسيرتهم التدميرية، لن تجدوا أحد منهم يغامر ويرضى بالخروج إلى الناس للدفاع عن ممارسات السلالة النهبوية.
هاتوا لنا مواطن بسيط أو كاتب أو دكتور أو صحفي أو تاجر أو سواق متر أو شيخ حر أو سياسي غير سلالي يدافع عنهم باقتناع وبصورة علنية.
مافيش!
هاتوا لنا فيديو يوثق خروج شخصية يمنية محترمة واحدة خرجت لاستقبال قيادي سلالي من تلك القيادات الجلالة؛ التي تجول في المدن والقرى بحثا عن الصدقات والخُمس والإتاوات والأراضي والعكفة!
مافيش!
هاتوا لنا شخصية نسائية من خارج الزريبة المقدسة تدافع عنهم حتى وإن كانت مستفيدة منهم.
مافيش!
فقط وجوه سلالية من عينة حمود عباد، وتجدونه علاوة على ذلك يغضب إن أحد ناداه ياخوثي، ويتبرأ منهم كتبرأ الممسوس من مجذوم.
كان المؤتمر في 2014 في ضعف لم يسبق له مثيل، واليوم هو الأقوى شعبيا في صنعاء.
كان للزعيم الشهيد علي عبدالله صالح خصوم كُثر في 2017، واليوم صار رمزا يمانيا يترنم باسمه وأعماله حتى من كان أشد الناس خصومه معه، بعد أن عايشوا كائنات شبحية لا تظهر للعلن إلا عند تجميع الإتاوات باسم النبي، وعند تنظيمهم للاحتفالات الطائفية.
الواقع كشف للجميع أن لدينا شعب يمني كريم، يصارع الكائنات السلالية بالنبذ والمقاطعة والازدراء، حتى وهو يعاني من نتائج الحرب الكارثية التي تسببت بها المسيرة البردقانية.
في هذه اللحظةكل قيادات الدولة في عدن من الرئيس رشاد العليمي مرورا بالأشقاء الخليجيين وحتى المجتمع الدولي، يبحثون عن مخارج مناسبة للمأساة، إلا قيادات السلالة في صنعاء، فهم في اجتماعات متواصلة للبحث عن مداخل وخزقان جديدة؛ يحصدون منها المزيد من مدخرات الناس وعرقهم ودمائهم باسم المولد والآل والنبي وفاطمة والحسين وبقية القصص المعروفة.
نسأل الله حُسن المخرج وسلام يبهج قلوبنا.
ليلتكم سعيدة، وجمعة مباركة للجميع.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 ألفاً من جراء الحرب
الثورة نت|
كشفت وزارة أمن كيان العدو الصهيوني ارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف “جيش” العدو إلى 78 ألفاً، من جرّاء الحرب الأخيرة.
وأشارت إلى أنّ معظم هؤلاء هم من جنود الاحتياط وأنّ أكثر من 50% منهم هم حتى سن الثلاثين.
وأشارت إلى أنّ 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، و10% من الجرحى حالتهم متوسطة إلى خطرة، مشيرة إلى وجود 194 جندياً حالياً في المستشفيات الصهيونية.
وفي سياقٍ متصل، تحدّث موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم، عن قلق في هيئة أركان “جيش” العدو الصهيوني، يتعلّق بـ”النقص الشديد في القوى العاملة”، وسط تقديرات تفيد بوجود “ضغط شديد على الجنود النظاميّين، الذين لن يعودوا إلى منازلهم، في السنوات المقبلة”.
وبحسب شعبة العمليات في “جيش” العدو الصهيوني، يُقدَّر أنّ الكيان الصهيوني الغاصب سيدخل لأعوام في نقص بالقوى البشرية، لم يشهده منذ أيام الحزام الأمني في جنوبي لبنان، والذي استمر بعد ذلك بوقت قصير حتى أعوام الانتفاضة الثانية”.